خذاه الغياب اللي خذا ضحكة السالين
‏مع أن الحزن من غيبته ما غفت عينه

‏ما عوض غيابه ، سجّة البر ، و الروتين
‏و أشوف الحياه بكبرها .. غير روتينه

‏من الضيق و الغبنة أبي شيخ علم و دين
‏يعلم ضميري كيف ينسى محبينه

إلى كل السنوات التي تنقضي بدونك إلى فقدك الذي أستنزف كل الحزن المتبقي في الدنيا إليك حاضرًا في كل شيء و غائبًا عن كل شيء

‏على كثر الجروح اللي بصدري ماعرفت أعتاد
‏يجيني الجرح ما كن له دروب بداخلي رحبه

‏وعلى كثر المفارق في الزمان بخاطري مافاد
‏أنا للحين فيني من الموادع و الحزن رهبه

اذكروا موتاكم بدعوة فلعل غدًا عندما نرحل يأتي من يذكرنا بدعوة ونحن تحت التراب، اللهم ارحم موتانا وجميع موتى المسلمين

تحدني ذكرياتك لين أوقف و أطيح
في ليلةٍ حزنها طوّل وهي ما سرت

مبارك عليكم الشهر
الله يجعلنا و إياكم من صيامه وقيامه
اعادة الله علينا و عليكم أعوامًا عديدة ?

ما كل الأيام خلاّني و أجاويد ياما ليالي عزيزة مفتقدها

”و قنعت يكون نصيبي في الدنيا كنصيب الطير لكن سبحانك حتى الطير لها أوطان وتعود إليها
و أنا ما زلت أطير
فهذا الوطن الممتد من البحر إلى البحر
سجونٌ متلاصقة.. سجانٌ يمسك سِجان“

فيه أنتهى النور لا والله بدا منه
‏فجرٍ نعس بالوريد و نام بهدومه

‏قضينا من الحياة ما يكفي لنلهو، الآن نستحق محبةً كاملة، و ودادًا صادقًا غير محتمل، أُلفة نطمئن بجوارها، ونافذة شك مغلقة، و باب يقين مشرَّع، وأرضًا آمالٍ نحرث ثمارها، و نهايات سعيدة محكمة