يا مَثني الخَواصر والحِمول ثگال
حمولَك عِفة وعلىٰ الخُصر تِتبطر
يا حَايل ثمر مِن الجدم للرَاس
كُل حَايل ثَمر معذور لو يِغتَر

هوَ الذي قَد كنت أطلبُ وِدهُ
وسبىٰ فؤادي بالهَوىٰ وسباني
قَد قيل أن الحُب يقتُل من هوىٰ
لكِن حبك في الهَوىٰ أحياني

ولا چَنك هَذاك أنتَ
العِرفني وسولَف البيـه
وكِدر يوصَل غمُج روحي
ويـِماشيني على فَـد نيِـه
ولا چَنك "حَبيـب الرُوح "
چَنك مِنجبر بيـِه .

أتمَنى أن لا يراكَ أحد
بُالطريقه التي رأيتُك بِها
أن لا يلتفِت أحد
ألى أبتسامـتَك
وأن لا يجذِب أحد
لِصوتكَ الجَميل
أتمنى أن يَراك الجَميع
شَخص عـادي .

جَلسَت والخوفُ بعَينيها
تَتأمل فِنجانيَ المَقلوب
فقالَت
مَقدوركَ أن تمشِي أبدًا
في الحُب علىَ حد الخنجرِ
وتظلُ وحيدًا كالأصدَاف
وتظل حزينًا كالصِفصاف
مَقدوركَ أن تمضُي أبدًا
في بحرِ الحُب بغيرِ قِلوع
وتَحب مَلايين المراتِ
وترجع كالملكِ المَخلوع

مَليت أضل أنـچوي
وأتعلعَل بِنارك
يُومين يَمي وشهـَر
ما أعرُف أخبارك .

اسألني مَرة عني
شگد أحبك
وأسمع انتَ الرد
-احمد المصلاوي

هَذاك أنتَ ويُمر طِيفَك
وأشوُف أماليِ لوُ شِفتك .

أنتِ إمراةً لا تتكَرر فِي تَاريخ الُورد .

ــ نَزار قباني .

ما أغمضتُ عَيني ولا طالت مَناما
تنتظرُ مِنك قِدومًا غيرَ مُلاما
فخَوفي أذا مَا نِمت يأتيكَ حَنيني
وشوقَ مُهجتي ،
وخَوفي الأكبر أن لا أحضىٰ باللُقا
لا حَقيقة ولا رُقادًا