https://youtu.be/3bD1bU0TKJY?featurel=shared

قريبا في رمضان
تلتقون مع شيوخ مقرأة الملك خالد بالرياض عبر البث المباشر في برنامجكم: «يَتْلُونَهُ»
لتصحيح التلاوة وبيان أحكام التجويد

للاشتراك في البرنامج والتواصل مع شيوخ المقرأة خلال شهر
رمضان المبارك
سارع بالإنضمام إلى قناة المقرأة عبر الواتساب على الرابط التالي:
https://whatsapp.com/channel/0029Vb6sbg9EAKWIj1wy3B1x
-------------------
مقرأة الملك خالد بالرياض
الريادة في خدمة علوم القراءات والتجويد
https://www.youtube.com/@maqrajkkhld/featured?sub_confirmation=1 a

﴿اهْدِنا الصِّراطَ المُسْتَقِيمَ﴾
تَلْقِينًا لِأهْلِ لُطْفِهِ وتَنْبِيهًا عَلى مَحَلِّ السُّلُوكِ الَّذِي لا وُصُولَ بِدُونِهِ، والهُدى قالَ الحَرالِّيُّ: مَرْجِعُ الضّالِّ إلى ما ضَلَّ عَنْهُ، والصِّراطُ الطَّرِيقُ الخَطِرُ السُّلُوكِ، والآيَةُ مِن كَلامِ اللَّهِ تَعالى عَلى لِسانِ العِلْيَةِ مَن خَلْقِهِ، وجاءَ مُكَمَّلًا بِكَلِمَةِ ”ألْ“ لِأنَّهُ الصِّراطُ الَّذِي لا يَضِلُّ بِمُهْتَدِيهِ لِإحاطَتِهِ ولِشُمُولِ سَرَيانِهِ وِفْقًا لِشُمُولِ مَعْنى الحَمْدِ في الوُجُودِ كُلِّهِ وهو الَّذِي تَشَتَّتِ الآراءُ وتَفَرَّقَتِ الفِرَقُ بِالمَيْلِ إلى واحِدٍ مِن جانِبَيْهِ وهو الَّذِي يُنْصَبُ مِثالُهُ وعَلى حَذْوِ مَعْناهُ بَيْنَ ظَهْرانَيْ جَهَنَّمَ يَوْمَ الجَزاءِ لِلْعِيانِ وتَحُفُّهُ مِثْلَ تِلْكَ الآراءِ خَطاطِيفُ وكَلالِيبُ، تَجْرِي أحْوالُ النّاسِ مَعَها في المَعادِ عَلى حَسَبِ مَجْراهم مَعَ حَقائِقِها الَّتِي ابْتِداؤُها في يَوْمِ العَمَلِ، وهَذا الصِّراطُ الأكْمَلُ وهو المُحِيطُ المُتَرَتِّبُ عَلى الضَّلالِ الَّذِي يُعَبَّرُ بِهِ عَنْ حالِ مَن لا وِجْهَةَ لَهُ، وهو ضَلالٌ مَمْدُوحٌ لِأنَّهُ يَكُونُ عَنْ سَلامَةِ الفِطْرَةِ لِأنَّ مَن لا عِلْمَ لَهُ بِوِجْهَةٍ فَحَقُّهُ الوُقُوفُ عَنْ كُلِّ وِجْهَةٍ وهو ضَلالٌ يَسْتَلْزِمُ هُدًى مُحِيطًا مِنهُ
﴿ووَجَدَكَ ضالا فَهَدى﴾ [الضحى: ٧] وأمّا مَن هُدِيَ وِجْهَةً ما فَضَلَّ عَنْ مَرْجِعِها فَهو ضَلالٌ مَذْمُومٌ لِأنَّهُ ضَلالٌ بَعْدَ هُدًى وهو يَكُونُ عَنِ اعْوِجاجٍ في الجِبِلَّةِ.

📚نظم الدرر البقاعي
#كنوز_القرآن

https://youtu.be/Gbmj7NqxMwk?si=G8z_0vn64zdcy8ag

https://youtu.be/GA8VhhOBOlw?si=0fISh1E9wgdbY_ww

❇️سؤال الأسبوع:
إنّي ألتمس إليكم تبيان الرّأي في [طريقة في الإقراء] يعتمدها بعض المقرئين ..
❇️وصورة الأمر :
أنّه إذا جاءهم طالب متقن حافظ مجاز بكتاب الله، ويريد أن يقرأ معهم ختمة ثانية بقراءة أخرى أو أكثر، أو حتى بالقراءات العشر المتواترة، فإنّهم يجيزون للطالب أن يقرأ حصّته عبر تسجيلها إرسالها ملف صوتي من خلال الوانس، وعندما يتاح للمقرئ الوقت يسمعها وينبه الطالب إلى ما فيها من ملاحظات. وهكذا حتى نهاية الختم.ثمّ يمنحه الإجازة.
فهل ترون صواب ذلك ؟
وخاصة مع الطّلاب الذين لا يمكنهم لا الحضور ولا الاتصال عبر النت لسوء الشبكة عندهم.

❇️الجواب: الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعدُ:
هذه الطريقة المخترعة قلنا سابقا إنها لايرتضيها أهل التحقيق من المقرئين، وزيادة في الاستيثاق راسلتُ 4️⃣ من أئمة المقرئين المعاصرين، وهم المشايخ الأماجد: أحمد المعصراوي، أيمن سويد، إيهاب فكري، عبدالله بن صالح العبيد،فأنكروا ذلك بشدة،
❇️وتفصيل الجواب في على قناة (سؤالات التجويد والقراءات) من خلال الرابط التالي:

https://t.me/shekhadnan/3292

❇️❇️ وللاشتراك في القناة، اضغط على الرابط التالي:

https://t.me/shekhadnan

?فائدة قرائية هامةلطلبة العلم والقراء.?

?قوله تعالى ﴿وَمَن یُؤۡمِنۢ بِٱللَّهِ یَهۡدِ قَلۡبَهُۥۚ﴾

وقُرِئَ "نَهْدِ قَلْبَهُ" بِالنُّونِ.

وعَنْ عِكْرِمَةَ "يُهْدَ قَلْبُهُ" بِفَتْحِ الدّالِ وضَمِّ الياءِ.

وقُرِئَ "يَهْدَأُ" قالَ الزَّجّاجُ: هَدَأ قَلْبُهُ يَهْدَأُ إذا سَكَنَ، والقَلْبُ بِالرَّفْعِ والنَّصْبِ ووَجْهُ النَّصْبِ أنْ يَكُونَ مِثْلَ سَفِهَ نَفْسَهُ.

✍?قلتُ: رغم صحة المعنى في هذه القراءات الثلاث،إلا أنها لم تتواتر، بل ولا سند صحيح لها فيما أعلم.
وأئمة المفسرين يترخصون كثيرا في إيراد مثل هذه القراءات المرسلة التي لا سند لها في سياق تنوع المعاني في التفسير، ولايوردونها غالبا في مقام الاحتجاج لأحكام فقهية فضلا عن العقديّة..
وقد تكون بعض هذه القراءات مما نُسِخت تلاوتُه في العرضة الأخيرة..
?لذا على طالب العلم ان لايأخذ القراءات إلا من مصادرها المعتمدة المحررة كالتيسير وتحبيره والنشر والأنظام الشهيرة: الشاطبية والدرة والطيبة، ونحوها ولا يأخذها من كتب اللغة أو التفسير، ونحوها.
والله أعلم.

#طلبة_العلم
#فوائد_قرائية

﴿وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ﴾ أي : السابقون في الدنيا إلى الخيرات، هم السابقون في الآخرة لدخول الجنات. #كنوز_القرآن

﴿ يرتع ويلعب﴾

فيها خمس 5️⃣ قراءات:

القراءة الأولى: قرأ ابن كثير بالنون، وبكسر عين {نرتع} من الارتعاء، وحذفت ياؤه لجزمه في جواب الطلب..
و{ نلعب} بالنون كذلك، والارتعاء افتعال من رعيت، يقال: رعت الماشية الكلأ ترعاه رعيا إذا أكلته، وقوله ”نرتع“ الارتعاء للإبل والمواشي، وقد أضافوه إلى أنفسهم، لأن المعنى نرتع إبلنا، ثم نسبوه إلى أنفسهم لأنهم هم السبب في ذلك الرعي، والحاصل أنهم أضافوا الارتعاء والقيام بحفظ المال إلى أنفسهم لأنهم بالغون كاملون وأضافوا اللعب إلى يوسف لصغره.

القراءة الثانية: قرأ قنبل بإثبات الياء في {نرتعي} على نفس التوجيه السابق، إلا أنه لم يجزمه في جواب الطلب،فأثبت ياءه.
القراءة الثالثة: قرأ نافع وأبو جعفر الفعلين بالياء وكسر العين من ”يرتع“ أضاف الارتعاء إلى يوسف بمعنى أنه يباشر رعي الإبل ليتدرب بذلك، فمرة ”يرتع“ ومرة ”يلعب“ كفعل الصبيان.

القراءة الرابعة: قرأ أبو عمرو وابن عامر ”نرتع“ بالنون وجزم العين ومثله نلعب. قال ابن الأعرابي: الرتع الأكل بشرَهٍ، وقيل: إنه الخصب، وقيل: المراد من اللعب الإقدام على المباحات وهذا يوصف به الإنسان، وأما ”نلعب“ فروي أنه قيل لأبي عمرو: كيف يقولون نلعب وهم أنبياء ؟ فقال لم يكونوا يومئذ أنبياء، وأيضا جاز أن يكون المراد من اللعب الإقدام على المباحات لأجل انشراح الصدر، كما روي عن النبي ﷺ أنه قال لجابر: ”«فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك» “ وأيضا كان لعبهم الاستباق، والغرض منه تعلم المحاربة والمقاتلة مع الكفار، والدليل عليه قولهم: إنا ذهبنا نستبق؛ وإنما سموه لعبا لأنه في صورته.

القراءة الخامسة: قرأ يعقوب والكوفيون الفعلين بالياء وسكون العين، ومعناه إسناد الرتع واللعب إلى يوسف عليه السلام.

#فوائد_قرائية
#توجيه_قراءات

﴿وَٱلَّذِینَ یَقُولُونَ رَبَّنَا هَبۡ لَنَا مِنۡ أَزۡوَ ٰ⁠جِنَا وَذُرِّیَّـٰتِنَا قُرَّةَ أَعۡیُنࣲ وَٱجۡعَلۡنَا لِلۡمُتَّقِینَ إِمَامًا﴾

وأولى القولين في ذلك بالصواب قول من قال: معناه: واجعلنا للمتقين الذين يتقون معاصيك، ويخافون عقابك إماما يأتمون بنا في الخيرات، لأنهم إنما سألوا ربهم أن يجعلهم للمتقين أئمة ولم يسألوه أن يجعل المتقين لهم إماما، وقال: ﴿وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ ولم يقل أئمة. وقد قالوا: واجعلنا وهم جماعة، لأن الإمام مصدر من قول القائل: أمّ فلان فلانا إماما، كما يقال: قام فلان قياما وصام يوم كذا صياما. ومن جمع الإمام أئمة، جعل الإمام اسما، كما يقال: أصحاب محمد إمام، وأئمة للناس. فمن وحَّد قال: يأتمّ بهم الناس. وهذا القول الذي قلناه في ذلك قول بعض نحويِّي أهل الكوفة. وقال بعض أهل البصرة من أهل العربية: الإمام في قوله: ﴿لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ جماعة، كما تقول: كلهم عُدُول. قال: ويكون على الحكاية كما يقول القائل: إذا قيل له: من أميركم، هؤلاء أميرنا، واستشهد لذلك بقول الشاعر:
يا عاذِلاتي لا تُرِدْنَ مَلامَتِي ... إنَّ العوَاذلَ لَسْنَ لي بأمِيرِ.

? تفسير جامع البيان لابن جرير الطبري
#كنوز_القرآن