البارحة
تمنيتك وماجيتني
ومِثل كل ليلة
أنتظر خليتني
آنه وصورك
گعدنه بتالي الليل
وعاتبتهن لحد ما بچيتني .

چِنت أگلهُم نَار بّية ..
وچَذبوني ، ومِن بُقيت
رّماد گالوا ليَّش مَا گلِت
" چِنت أحّترگ !

_

شعرتُ فِي تِلك اللِيلة تحديدًا بإني أُريد المُغادَرة
حَتىٰ مِن جسدِي وودَت لو أنِي استطِيع الهُروب
لأيّ مَكان سُوىٰ أن أبقىٰ فِي تِلك البُقعة المُظلَمة
ألتيّ جعلتنِي أشعُر بغُربة
شديدَة وبألمٍ شدَيد
لا زلتُ أتذكرُ تِلك اللِيلة ألتيّ تساقطَت فِيها
دموعَي بغزارَة
وشعرتُ بَحرارة فِي مُنتصف صدرِي تُذيب قلبَي
وذِاك الحُزن حطَم أضلُعيّ
لقِد كُنت ضعِيفة للغِاية بَكيت بحُرقة
وكَم كان موُجعاً أن اخرُج أنسَاناً مِن قلبَي
ذِاك مِن ظننتهُ جُزء يتوجَب عليَّ بترهَ
لامضيّ بسَلام لأمنحَ ذاتِي حَياة تُليق بيَّ.

2:12

_

لا تَقتربْ حدَّ الاحتراق
ولا تبتعِد حدَّ الافتراق
    كُن بينَ ... بينَ
لا قريباً من أحد
لا بعيداً من أحد.

5:05