iska jir Eexda oo Hala-Kala Safan Wadaadaha||Sh Xasaan.

*👈[عِنايةُ الدّينِ ورِعايتِهِ مِن المرءِ تأتِي بَعدِ فهمِ مسؤوليّتِهِ فِي ذالِكَ وليسَتْ مُتحدّيَةٌ بالسّنِّ ولا بِالعلمِ إنّمَا هِي التّوفيقُ وٱختِياراً مِن عندِ اللهِ وإن كنتَ مِمَّن قامَ فِي ذالِكَ فقُل إنّنِي هدانِي ربِّي إلى صِراطٍ مُّستقِيمٍ.] 👉*

مِن مَعالِي الشّيخ عَبد الرّحمَن غَراد عَلي أَبُو عُمَير الصُّومَالِيِّ.**

📝 رابط القناة :https://t.me/SHUWAYCIR40

💥قال النبيﷺ:-"والذي نَفْسي بيدِهِ، ما مِن رجُلٍ يدعو امرأتَهُ إلى فِراشِهِ، فتَأْبى عليه، إلَّا كان الذي في السَّماءِ ساخطًا عليها حتَّى يَرْضى عنها."- أخرجاه من حديث أبي هريرة.

*👈تأمّل؛ امْتِناعُ المَرْأَةِ من فِراشِ زَوْجِها إذا دَعاها ولم يكُنْ لها عُذرٌ شَرعيٌّ، سببٌ لغَضَبِ اللهِ عليها، حتى يَرْضَى عنها زَوْجُها بإجماعِ المسلمين، وبالتّالي؛هذا في قَضاءِ شَهوَةٍ دُنيَوِيَّةٍ فما ظَنُّكَ في أمرٍ دِينِيٍّ...؟!*

#تأملات_منهجية_في_أحاديث_النبوية_لأبي_عمير

قال النبيﷺ:"والسِّقطُ يُصَلِّي عليه ويُدعى لوالِديه بالمغفرةِ والرّحمةِ."رواه أبي داود والتّرميذي وصحّحه الألباني فِي كتابه الجنائز.

*?تأمّل؛ الطّفلُ المسلمِ الصّغِيرِ-الذي لم يَبلُغْ حدُّ التّميِيزِ- إذا ماتَ لم يُسنَّ الإستغفارُ لهُ لإنّهُ لم يُكتَبْ منهُ ذنبٌ وما جَرَى القلمُ عليهِ، والمغفرةُ هي سترُ الذّنبِ وعدمُ المؤاخَذةِ عليهِ، وعُدولِ الدّعاءِ لوالدَيهِ-بالصّبرِ والرَّبْطِ على قلوبهم والشّفاعةِ لهما يومَ القيامةِ-أولى مِن الدّعاءِ لهُ، أمّا الرّحمةُ فلا حرَجَ مِن الدّعاء له،إذ رحمة الله تعالى يَحتاجُها كلُّ مَخلوقٍ وهي أمر مجمعٌ لا خصومة فِيه....*!

#تأملات_منهجية_في_أحاديث_النبوية_لأبي_عمير

| زمن الطواغيت |
?حدثنا أبو أسامة، عن زائدة، عن الأعمش، عن شمر ، عن أنس - رضي الله عنه - قال:" إنها ستكون ملوك، ثم الجبابرة، ثم الطواغيت."
[?مصنف ابن أبي شيبة ?٢٥٤/٧]

مَعذِرَةً إلى الله

?قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّة - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَى - :
" لَا تَعجَبْ مِنْ كَثْرَةِ أدِلَّةِ الحَقِّ وَ خَفَاءِ ذَلِكَ عَلَى كَثِيرِيْنَ ، فَإِنَّ دَلَائِلَ الحَقِّ كَثِيرَةٌ ، وَاللهُ يَهدِي مَنْ يَشَاءُ إلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيْمٍ " . [ دَرءُ تَعَارُضِ العَقلِ والنَقلِ (٨٥/٧) ]

?وقَالَ ابْنُ القَيِّمِ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :
" القَلبُ الصَّحيْحُ السَّليمُ لَيسَ بَينَهُ وبَيْنَ قَبُولِ الحَقِّ ومَحَبَّتِهِ وإِيْثَارِهِ سِوى إِدْرَاكِهِ ، فهُو صَحِيْحُ الإِدْرَاكِ للحَقِّ ، تَامُّ الانْقيَادِ والقَبُولِ لَهُ."[ إِغَاثَةُ اللَّهْفَانِ (١٤/١) ]

?وكان التابعي الإمام مطرف بن عبد الله يقول : 
عقول النّاس على قدرِ زمانِهم ...!
[ مصنف ابن ابي شييبة ]

?قال الإمام الشوكاني:-"والمُتَعَصِّبُ وإنْ كانَ بَصَرُهُ صحِيحاً؛ فبَصِيرَتُهُ عَميَاءُ وأُذُنُهُ عن سَماعِ الحَقّ صَمَّاءُ."-( فتح القدير؛٣/٨٨)

?الخلاصة؛ نوحّدُ الجليلَ، ونتّبِعُ الخليلَﷺ، وسلاحُنا الدّليل....☝️****

?لا تكُن أحمَقاً، قال بعضُ السّلفِ؛-"الأحمَقُ يَغضَبُ مِنَ الحقِّ والعَاقِلُ يَغضَبُ مِن الباطِل."-(الآداب الشرعية؛٤٢/١)

والله المستعانُ وعليهِ التُّكلان.??

أبي عمير الصومالي

المنافقون الذين فيكم اليوم شر
?قال حذيفةَ بنِ اليمانِ:-" إنّ المنافقينَ اليومَ شرُّ منهم على عَهدِ النبيّﷺ، كانوا يَومَئِذٍ يُسِرُّونَ واليومَ يَجهَرُونَ...!"- أخرجه البخاري؛(٦١١٣)

*?إذا أتَتكَ مَذَمّتِي مِن كافرٍ فهيَ الشّهادَةُ لي بأنِّي مؤمِنٌ.☝️***

طلاقة الوجه والتّبسّم

? عَن عبدِ اللّٰهِ بن الحارثِ قال:
« ما رأيتُ أحداً أَكثرَ تبسُّماً مِن رسولِ اللَّهِ ﷺ».

?صَحيحُ التِرمِذي ٣٦٤١•

?‏قال ابن بَطَّال رحمه الله:
"إنّ لقاﺀ النَّاس بِالتَّبَسُّم وطلاقة الوجه مِن أخلاقِ النُّبُوَّةِ وهو مُنَافٍ لِلتَّكبُّر وجالب لِلمَودَّة."

-شرح صحيح البُخاري لابن بَطَّال (5/193)

كفّ شرَّك عن المجاهدين

?قال الإمام ابن رجب في جامع العلوم والحكم من كلام يحيى الرازي :

" ليكن حظ المؤمن فيك ثلاث : إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه ففلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه "

?وإن عجزت عن قول الحق فلا تقل الباطل ،واحذر عن لمز المجاهدين والوقوع في أعراضهم...!

*?ألم يسعكم السكوت عن المجاهدين كما وسعكم السكوت عن الكافرين والمنافقين والمرتدّين...؟*

?أمّا الحقّ والصّواب؛كلّما كان المجاهد من العدو أقرب، كان في الأجر والثواب أعظم، لأنّ الله يقول:-﴿تَعالَوْا قاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أوِ ادْفَعُوا﴾، أين أنت من هذا النّداء يا مدخليّ...؟

?قال تعالى؛"{قُل لَّن یَنفَعَكُمُ ٱلۡفِرَارُ إِن فَرَرۡتُم مِّنَ ٱلۡمَوۡتِ أَوِ ٱلۡقَتۡلِ وَإِذࣰا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِیلࣰا}"

*?قلت؛* المجاهد يفرّ مِن الدنيا وهي تتبعه والمنافق يفرّ من الموت وهو مدركه.!
شتّان بين من يطلبها المنايا وبين من يفر منها وهي تطلبه.

?ولله درّ القائِل:-
إنّ الجهاد هو الطّريق لعزّنا * وبتركه ذلّ وعيش صغار

أبي عمير الصومالي