8:30

١٢:٢١ .

١٢:١٢ .

٢٤.١٢.٤، الأربعاء?.

فِي طَريقي لِلبَيت
وَلأنّي أحفظُ هذا الطَريق عَن ظَهرِ غَيبٍ
كُنتُ مُتهيئة لِإستقبَال ما سَأرىٰ، هَيئتُ نَفْسي،
أسندتُ عَمودي الفَقري بِشَكلِ مُستقيم،
هَيئتُ إبتِسامتي، وَقَبْل كُلّ هذا هَيئتُ
مُهجتي مِن إضْطِرابهَا
لِإستقبَال رَشفات حُبّ مُبْتَذَلة مِن جَديد
كَأن تَرى مَا يُفَزز وِجْدانهَا
وَيُحَرِّك شَيئًا رُبّمَا هِيامٌ بِأعماقِهَا،
أبتسمتُ لِسَيَّارة الأُجرة بِجَانبي
وَلِحُسْنِ الحَظ صَاحبهَا لَمْ يَلتفت لِي،
أبتسمتُ لِلَوحَة إعلان عَن الزبادي
لِأنّي أعلَم لَنْ يَفي بِأنّ يُطفئ بَراكين
هَيجان قولوني العَصبي،
وَلِلَوحَة إعلان عَن اللاعب أيْمَن حُسَيْن،
وَقطعَة سَوداء كَبيرَة عَن السَيِّد حَسَن
لِأنني أسيرُ في شَوراعٍ بَصريَّة
حَيثُ جَنوب العِراق،
حَيثُ الآمَال الكَبيرَة وَالأحزان العَظيمَة،
بِتُ أخيطُ شَارع بِشَارع لِأصلك لِألمَحك،
قَبّلتُ الشَوارع وَالأكاسيا وَكَفُ مَريَّم
البَنفسجية وَالجَهنمية لِأنني حقًّا أُحِبُّهَا،
أحبّبَتُ تِلك المَنطقَة التي لَمْ أدخلها
إلَّا في نَوادِرٍ مَعدودة،
أحبّبَتُ مَا مَايُمَّثلني وَطَريقي وَنَفْسي
وَشُعوري وَبِكِلَا المَشاعر بِتُ أكرههَا
فَقط لِأنني رَأيتُكَ مِن بَعيد
تَحتَضنُ جَميع الوَرَىٰ غَيري،
مَاذا لو أخذتني مِني؟
عَطفتَ عَلَيّ، مَسحتَ بِأطرافِ
أناملِكَ دَمعًا مِن عَيْني؟
مَاذا لو تُلملِم شِتاتي وَبِقُربِكَ تُبقيني؟.
-لِفَتاة أدبيَّة

١٢:٢١ .

.

‏آتيتَ موسَى سُؤالاً كَانَ يَطلبهُ
آتِ الفُؤادَ إلٰهي ما تَمنَّاهُ

رُفعَتْ يَدٌ وَسط الأَنَام
مُنَاديةٌ اليَوم أُكمِلَ لَكُمْ الإسلَام
آمن بِهَا مَنْ يُؤمن بِالرَّسُولِ وَإبن عَمِّهِ الإمَام
رُفعَتْ عَاليًا لِتُشير لِلأوَّلِ وَمَنْ العَلِيّ فَوقَ العَلِيّ إمَام
مُناديًا الرَّسُول لِبضعتِهِ وَمَا زَالوا صِغَار
أبوكُمْ عَلِيًّا عَاليًا فَوقَ كُلَّ إمَام وَإمَام
مِمَّنْ أدَّعُواْ الإمَارة وَهُمْ جُهلَاء بَين الأَنَام
جَلَّ جَلَالَهُ شَقَ البَيت وَأَكمَلَ الدِين وَالإسلَام.
-لِفَتاة أدبيَّة