تناسيتُ وجودك علنًا ببراعة
ومارستك سرًا كل ليلةٍ

كما وعدت

“وفي نهاية الأمر، لم تستطع تلك المحبة العظيمة أن تكون قادرة على حمايتنا من فراقٍ مؤكد.”

ربما ستُقابلني، في شخص يتجاهلك، فتتذكر أنك كنت اهتمامي الوحيد .

ربما ستُقابلني، في حدث، ينساه من تتمنى أن يتذكره، وأنا كنت أحفظه تاريخًا، وأخبرك من قبله بأنني أجهز له .

ربما ستُقابلني، في كلمة عابرة، قالها أحدهم، أنا كنت أقولها، لكن بمفهوم أدق، وبمشاعر أقوى .

ربما ستُقابلني، في أسئلة، لم تعد تطرح عليك، وحنان، لن تجد مثله، مثل:
- أين أنت حاليًا؟
- أخبرني حينما تصل
- اعتني بنفسك جيدًا، فأنا أخاف أن يؤذيك أحدهم
- لا تحزن، أنا معك
- لا تحزن، لا أحُب أن أراك حزينًا
- ماذا فعلت في يومك؟
- تحدث، فأنا أحب حديثك

ربما ستُقابلني، في لحظة تسقط بها، ولست أنا بجوارك، فتنهض بمفردك، وتتعافى بمفردك .

ربما ستُقابلني، في كل من تحاول أن تنسجهم في يومك، لكنك ستقابلني، بالقول، والفعل، في كل ما لا يستطيعون منحه لك، وتمردت عليّ حينما منحتك إياه .

ربنا ستُقابلني، بما فيه الكفاية، في كل من تحضرهم، كل يوم، إلى حياتك، لكي تنساني من خلالهم، لكن أنا، أنا تحديدًا، لن تقابلني مجددًا.

- عمر إبراهيم.

وأُنَاجِيك يا ربِّ
أن تَزُولَ مخاوفنا،
وتهدأ أنفُسنا،
وتَأمَن قُلوبنا.

"لأنك شديد الصبر، ظنوا أنك لا تشعر."

- نجيب محفوظ

"ربَّاه عونَك فالأمواجُ عاصفةٌ
ومركبي تائةٌ والبحر مسجورُ
منّي اجتهادٌ وسعيٌ في مناكبها
ومنك يا ربّ توفيقٌ وتيسيرُ"

«‏تِلْكَ اللَّيَالِي الَّتِي كَانَتْ تُجَمِّعُنَا
‏هِيَ اللَّيَالِي الَّتِي بَاتَتْ تُنَائِينَا

‏فَكَمْ ضَحِكْنَا وكَمْ دَامَتْ مَوَدَّتُنَا
‏وَالْيَومَ نَبْكِي عَلَى الذِّكْرَى وَتُبْكِينَا»

ما زلتَ تركضُ في خيالك
الناسُ يتعِبها المسيرُ فتستريحُ
وأنت أتعبكَ التوقفّ في مكانِك..

- محمد الخفاجي

"والنساء لهُن أجر الصيام، وأجر العمل في المنزل، وأجر إفطار الصائمين، فالبيوت قائمة على صبر النساء وعَطائهن."

‏يا خفيّ اللطف، أدرِكْ غُربتي
‏أوشكَتْ نفسي من نفسي تضيع.