ابلغ من العُمر الحادية عشر عاماً أجلس برفقة والدي العزيز الساعه السابعة ليلاً ،يتحدث إلي ويقول قصصه بالمُراهقة وكيف كانت ،وكُنت مستمعة إليه بكُل اذن صاغية يتحدث إلي وأنا اقول ؟الحمدلله ع نعمه وجود أبوي كنت اعيش (أجمل أيامي)

وها أنا اصبح عُمري السابعة عشراً أنتظر الساعة السابعة ليلاً واحدق بالفراااغ،"أبي اليوم ليس هُنا "
وها أنا "اعيش ب أصعب الايام بدون نور عيوني"

ياعساك يابوي بالجنة ياحبيبيي

يالله على رُغم هالسنين انا لسى ماتعايشت ،كل ماسولفت عن أبوي اقول جعلني قبله لا إيرادي .

علاقتي بأبوي ما كانت مجرد علاقة أب وبنت، كانت حياة كاملة. هو كان سندي، ضحكتي، وأماني بالدنيا. مهما كبرت، كنت أرجع له طفلة صغيرة، أحس معه إنه العالم كله بخير
كنت أحس دايم إنه يفهمني حتى بدون ما أتكلم، وكان إذا شافني زعلانة، يكفي بس يناديني باسمي عشان أنسى كل شيء. كان هو أول شخص أروح له إذا فرحت، وأول حضن أهرب له إذا حزنت
ما كان بس أب، كان صديقي، ومستشاري، وكل شيء أحتاجه بالدنيا. وغيابه خلّى الدنيا ناقصة مهما حاولت أعيش لكن رغم كل شيء، أنا متأكدة إنه فخور فيني، وفاهم قديش أحبه وأحتاجه، حتى لو ما عاد موجود بجنبي.

ياحبيببييي يابووي
ليتني في مكاانك اي والله .

يارب لاتبين تعب قلبي على وجهي .

كل ماكتب امسح والله ولاكلمة ولاحرف توصف مدى اشتياقي لأبوي .

ابوي واحشني واحشني جددداً

تُرهقني فكرة إني أكبر بدون أبوي
ويوجعني أني اعيش الأيام والأشهر
وحتى السنين بدونه ويخوفني أن
كُل الجاي مهما طال بيكون بدونه .

تمنيت الحياة اختبرت صبري
بشيء غير فقدان والدي .