حالة شعورية فعلية: "بعضي الرماد وبعضي نار مشبوبة"

"أساير به زماني قِدْم، وعيوني تلد خلاف
‏على وقتٍ مضى، واللي مضى يا صعب معواده"
‏- سعود بن سراهيد

"أنا ماني بـ تلويحة مسافر وإرتجافة كاس
‏أنا وجهة دروبٍ ما طوت الأيام صفحتها"

أنا فوادي من اللّوعات ماهو خلي
‏واصوم لكن شْفوف قلوبنا ماتصوم

‏يالغايب اللي لو الدنيا تردك علي
‏عيدت والعيد باقي له ٣٠ يوم
بندر الدويش

"‏عن وحشة الملح بأخر ذكريات الغريق
‏عن حيرة الليل لا صافح عيون العما

‏عن غربة الضحك في لحظة وداع الصديق
‏عن منسي النجم في غبة زراق السما

‏جيتك وكلي هرب مدري خذاني الطريق
‏والا دعاني السراب .. اللي بعينك زما"

«أي فرصة تسمح إنّك تلتقي بي إغتنمها
‏ماورانا الّا القبور اللي ماندري وش وراها»
‏

﴿ وَأذكر رَبّك إذا نسِيت ﴾

"أنا كيف بسلى وأتماسك وألمّ شتات؟
‏وفقدك خصيمٍ سلّ في وجهي سيوفه"

"تمادت ليلة الفرقى وأنا قلبي ركيك أوتاد
‏تتله لوعة الفرقى وأناجي الصبح ياتيني

‏أنا وشلون أبي أسلى وأعن من السرور جياد
‏ليا شفت المدى هوّد ظلامه بينك وبيني

‏من أوجاع المنافي ماقدرت أجفل ولا أعتاد
‏تبعتك لين ماتهت الطريق وضعت من حيني

‏إذا عتادي وجع غربه، تخيرت القصيد بلاد
‏حبيبي والبلاد اللي بدونك ماتبي عيني

‏تعبت أخالف ظنوني وأشوف الظن بي روّاد
‏تعبت أسأل ورا الدنيا ولا أخذ غير تخميني

‏مشيت ولا معي غير القصايد لا أنجرحت ضماد
‏ورغم أني مشيت بميسم الهجران تكويني

‏وأنا لليوم أبي غفوه مثل غفوة طفل بمهاد
‏قبل يوم الوداع يمرني، والصبح ياتيني"
‏-محمد منيف

على هامة الدنيا مصير الدّروب تْزِلّ
‏وأنا خطوتي متعلقة فيك وْشفوفك

‏تخافك معاليقي وأنا ما لحقني ذِلّ
‏إذا خاف قلبي؟ ما توقّيت من خوفك

‏تهادت عيونك بين دق الحكي والجِل
‏مثل ما تهادى عن عيون الشِّتاء صوفك

‏على غصنٍ تْهبّه، رياح الصِّبا؟ ما أملّ
‏أنا كيف أملّ ظلالك، ووجه معروفك؟