أعـِـيشُ ليالي
‏يتفكَّـكُ فيها جسدي إلى ألفِ علامةِ استفهام
‏وأنا الشاهدُ الوحيدُ
‏على الصباحاتِ التي أقضيها
‏في لملمته من جديد
والخـروجِ مُـبتسِـما..

فما هي إلا دُنيا فأيامٌ ونَمْضِي؛
فلا تحزن فكُل ما فيها مُتعِب،
وكلُّ من فيها مُتعَب،
الحَمدللّٰه أنَّها ليسَت دَارَنا ولا دِيارَنَا
وأنّ المُستقر بجوارِ رَبِّ العَالمين،

مـِن المـُحتـَمل
أنَّـهُ أستـجـابَ مُـنذ اللحـظَةِ الأُولـى
لـكَِّنـهُ يـُدبِّـرُ الأمـر..🤍

أرى القَمَرُ
مُضيئًا مِن بَينِ
اِشتباكاتِ
سَعَفِ النَّخلَة،
وأيضًا، لازِلْتُ أراكِ
في قَلبي، وَسَطَ
كـُلِّ تلك َالفَوضَى الحاصِلَةِ فيه.

الثالثـة بعد مـنتصف الليل
أعيش في رخاءً تِام
غادرني النوم والأرق ُوالاحلام
وأنتِ وحَدك التـي لا تُغادِريني

و هسة لازم نذكّركم

دائمًا أبقى مع اللي
يـدير بالو ع قلـبك وخـاطرك ?****

عُمر الشريف لما راح يخطب فاتن حمامة قال لها :

" أنا بدخن وبتعصب بسرعة
وشغلي رقم 1 في حياتي
ومبحبش قعدة البيت
و لا عايز أخلف ،
بس أنا بحبك وعندي أمل
إني أتغير على إيدك
وأول خطوة عملتها
إني رميت قدامك كل عيوبي "

كأنه يقول " أصلحي فسادَ قلبي
و لا تحبيني بهذا الخراب ! "

لو ڪانَ لكَ نصيبٌ في شيء ما
حتى ولو ڪانت ڪل الطرق له مستحيلة،
اللهُ بلطفه سيرتِّبُ لك كل الأسباب
حتى يصبح بين يديك، فاطمَئن ?.

“ مُنتصف اللّيل بتوقيت الغياب
لقد كبُرَ اللّيلُ في قلوبنا
وصار أبًا
ولأبنائهِ مُسمّيات عرفناها
وألفناها جيدًا
فالحنين ، الغياب ، الوحدة
العُتمة ، الوجع ، التناهيد
القلق ، الخوف ، التعَب
كُل هَؤلاء أبنائُه ، الذينَ بهُم
ومن فرطِ رفقتنا وإياهم
صِرنا نحنُ أيضًا
بعضُ أبنائِه “.

يمشي بِبطءٍ في حقـلٍ مليءٍ
بعلامات الاستفهام،
يخافُ أن يدوسَ سؤالاً بالخطأ
فيـُصاب بإجابة دائمة.