📻 في مثل هذا اليوم 21 يناير 2022م

🎙 أذيعت هذه الرائعة لأول مرة عبر الأثير بعد أذان العصر.

وهي من أجمل تلاوات الشيخ المنشاوي الإذاعية ❤️
#سوريا #غزة
ما تيسر من سورة آل عمران ربع يستبشرون بروايات متعددة منها رواية خلف عن حمزة بالسكت.

الصورة فيها تنويه عن إذاعة التلاوة مساء الأربعاء أواخر شهر مارس 1955م.

لا أعلم قارئا فعل مثل ما فعل الشيخ المنشاوي فإن تمكنه من التصوير النغمي يجعل السامع في حالة تأمل وتدبر للآيات وهذا هو الأصل 👌🏻🤩
ما تيسر من سورة المؤمنون بصوت الخاشع الباكي

وصفة شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- لتجاوز المصائب والأزمات وإصلاح الحال بفضل الله وكرمه

قال رحمه الله: وليتخذ ورداً من "الأذكار" في النهار ووقت النوم، وليصبر على ما يعرض له من الموانع والصوارف فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه ويكتب الإيمان في قلبه.

وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس باطنة وظاهرة فإنها عمود الدين.

وليكن هجيراه - أي طول وقته -  لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها بها تحمل الأثقال، وتكابد الأهوال، وينال رفيع الأحوال.

ولا يسأم من الدعاء والطلب، فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول: قد دعوت ودعوت فلم يستجب لي، وليعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً،
ولم ينل أحد شيئاً من ختم الخير نبي فمن دونه إلا بالصبر.

📖 مجموع الفتاوى

عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: لما بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - معاذ بن جبل إلى نحو أهل اليمن قال له: ( إنك تقدم على قوم من أهل الكتاب، فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى، فإذا عرفوا ذلك فأخبرهم أن الله فرض عليهم خمس صلوات في يومهم وليلتهم، فإذا صلوا فأخبرهم أن الله افترض عليهم زكاة في أموالهم تؤخذ من غنيهم فترد على فقيرهم، فإذا أقرّوا بذلك فخذ منهم، وتوق كرائم أموال الناس )
? متفق عليه

فالرسول صلى الله عليه وسلم أمَر بالدعوة إلى تصحيح العقيدة قبل الدعوة إلى الأعمال، فقد قدَّم التوحيد على الأمر بالصلاة، فكان أول واجب عليهم هو التوحيد قبل باب العبادات والفقه وغيرها..

فلا خط بين الإسلام والشرك إلا خط العقيدة!،
إذا ضل المسلم بعقيدته فلا ضلال بعد هذا الضلال!

( انَّ الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما )

وهذا ما يدعونا إلى الدفاع عن (( عقيدتنا)) فإن أصل الدين عند المُسلم هي عقيدته إذا ضُربت ضاع إسلامه!

فنجد المميعين ودعاة الضلال يحللون ما حرمه الله من أفعال وأقوال شركية بغرض تضييع المسلمين عن بوصلة فلاحهم وصلاحهم! وهذا ما سول لهم الشيطان

عقيدتنا هي الأساس الذي تُبنى عليه أعمالنا ويتوقَّف قبول الأعمال الصالحة على سلامة أصول العقيدة من الشِّرك والكفر فمن يَشوب عقيدتَه كفرٌ أكبر أو شِرك يكون كافرًا!
والدليل قوله تعالى ( لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين ) فهذا خطاب الله لنبيه صلى الله عليه وسلم -
لئن أشركت بالله غيره ليبطلنَّ عملك، ولتكوننَّ من الهالكين الخاسرين دينك وآخرتك .

ولتعلم أنهم ما زرعوا أشواك الضلال في أمتنا لهدم العقيدة إلا وقد عرفوا أثرها على دين المسلم وأن بينه وبين الشرك حاجز واحد إذا هُدم، فقد هُدم أساس دينه .

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد:
لمَ نُركزُ على مسألة "العقيدة"؟

العقيدة هي : ما عُقد عليه القلب من الإيمان الجازم بالله ويشمل الإيمان بأركانه الستة ( بالله، وملائكته، وكُتُبه، ورُسُله، واليوم الآخِر، والقَدَر خيره وشره )

تُعد العقيدة أصل الدين فهي ثوابت ومسلمات قطعية لا يُؤخذ ويُرد فيها!

والعقيدة هي أوَّل واجبٍ على المكلف، فأول ما يعرفه المرء من إسلامه هو التوحيد قبل تعلُّم العبادات!

ودليل هذا عندما بعَث النبي صلى الله عليه وسلم معاذًا إلى أهل اليمن، قال له: ( فليَكن أوَّل ما تدعوهم إليه أن يُوحدوا الله تعالى، فإذا عرَفوا ذلك، فأخْبِرهم أن الله فرَض عليهم خمس صلوات)

اقرأ المنشور التالي ⬇️

✓ فرق بين من يدعوك إلى ترك الخلق ويردد شعار
( دع الخلق للخالق ) بكامل جهله ونقصان عقله فصدق تشبيههم ببني إسرائيل وسقط عليهم قوله تعالى : ( لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون • كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون )،

فلعن الله الذين كفروا من بني اسرائيل لعدم الإنكار وعملهم
بــ ( دع الخلق للخالق ) فلا يتدخلون في شؤون من يرتكب الحرام جهارًا نهارا..!

✓ وبين ما يدعوك إلى أصل عمل هذه الأمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما قال عز وجل : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )

وحين تتأمل حديث الرسول عليه السلام حين قال: ( مثل القائم في حدود الله والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها، وبعضهم أسفلها، فكان الذي في أسفلها
إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم،
فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا؟
فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا وهلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا )
? أخرجه البخاري والترمذي عن النعمان بن بشير

فلك الاختيار بين جهل ( دع الخلق للخالق ) وإغراق السفينة وما فيها!، وبين أصل ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )
والحرص على النصح والتناصح للنجاة من الهلاك..!