دائمًا أكول « أنت متكدر تحب غيرك إذا متحب نفسك، الإناء الفارغ ما ينطي، تحتاج تملي إناءك يالله يفيض للغير»
وهواي أصيغ هاي الفكرة بقصائدي وبرسائلي وحتى بطلبات الرسائل للغير بمتجري، وللأبد راح أبقى أكول هاي العبارة ♥️

كل يوم أتعلم شيء/ اقرأ شيء/ أشاهد/ أعيش تجربة/ أكون صداقات/ أحب
كل الأشياء توصلني للحب الي بداخلي أكثر وتخليني مُدركة أكثر للحب الي جوة، وان الحياة بحقيقة الأمر لا تُعاش بدون الحب..

وهذا مسعاي في الحياة، أن أكتشف الحب الذي في داخلي، أن أجعله يظهر، أن أتركه ينعكس على محياي، أن أكون غارقة في نبع الحب الذي في داخلي، وأن يكبر النبع فيصير محيطًا ♥️
وأن يلمس الآخرين، ويجعلهم أكثر رحمة، ويُقربهم منهم..
لذا، أُحب عندما تناديني العزيزة تيسير بـ" زبدُ الحب / معلمة الحب/ رسولة الحب "

انها رسالةٌ رقيقة، مسؤولية حنون، أن تعيش في العالم وأنت تُحب، وتسمح للحب الذي في داخلك بأن يتصل بالحب الذي في الكون، ويتفتح، ويعم، ويشمل.. ♥️

في الصورة؛ العزيزة لقاء، تنمو بحبٍ وبسرعة، لذا قمت بشراء حوضٍ جديد لها ونقلتها إلى سندانةٍ أكبر♥️

هذا سعيي بالحياة
اني أترك جزء مني بكل شيء أشتغله، يبقى الجزء يشير إليَّ ♥️

نور هنا كال: «كل الأشياء الي كنا ننبذ عليها واحنة صغار، هي القوى الخارقة مالتنا».

وهذا الشيء ذكرني من جنت صغيرة لحد أواخر سنوات المتوسطة. كنت دائمًا يؤخذ علية اني أحب احجي، ودائمًا يشتكون لأهلي اني احجي. وجنت يومية اترزل بالمدرسة لأن احجي وي المعلمة واسألها واسولف عن أشياء تكون متعلقة بالمادة الي دندرسها وعن شيء أحنة كعائلة مسوينه.
وكنت دائمًا أُقابل بالاستهزاء من التجربة لكونها غريبة عنهم، على سبيل المثال كنا عائلة تفضل السفر بالقطار لأن مريح ولأن ناخذ غرفة منام على الرغم من كونها تصير تكاليف زيادة بس المهم راحتنا، فبدرس الجغرافية بالخامس ابتدائي، كان الدرس عن وسائل النقل في العراق والقطارات، وسولفت عن تجربتنا وي القطار.
فالمعلمة جاء ردها: القطار وسيلة نقل الفقراء، الناس الأغنى تسافر بالسيارات.

بس كطفل ما نشأ يفرق بين الناس ما استوعبت هاي شبيها?
بس من رجعت لماما وحجيتلها، كالت القطار نأخذه ب65 ألف والسيارة ما توصل 30 ألف، فالناس تحس بخطر من أحد عايش شيء هم معايشينه، أو بتهديد لمن شخص يسوي شيء هم ميسوونه، فهي استهزئت بالي حجيتيه، لأن تنظر من شحة للامور.

المفارقة هسة
أنا بنص ناس تنتظر اني احجي وتنتظر رأيي بالأشياء الي يخوضوها قبل رأي أي أحد
ويندفعلي فلوس حتى احجي! ?♥️

وهاي الصورة
للأبد بگلبي?

من اختاريت أشتغل على نفسي، تعبت يالله كدرت اهدأ، مو بسهولة كدرت اهدأ، لأن جهازي العصبي دائمًا 24/7 يحرك.

هاي الصورة ببوابة الخضراء، واحنة مضيعين منين نوصل لدائرة المنظمات، وبابا وماما شخصين جهازهم العصبي 24 ساعة يحرك حرك همين، فمن اني وصلت لجزء من الهدوء الي كان مو بسهولة اوصل اله، ظل شوي كلاكيع تتفاعل وي قلق أمي، وقلق بابا قليل اتفاعل وياه لو يظهر بمحيطي بسبب طبيعة يومنا الي قليل نلتقي بيها.

بس هنا، واكفين، وهو قلق، هيج صار عبارة عن جهاز قلق ???
واني؟
بكل برود كاعدة آخذ سيلفيات وياه ??
وهو متضايق ومعصب ويأفف
كتله شنو حيغير التأفف؟
صلي على محمد واستهدي بالرحمن

حنوصل بشكل طبيعي ونندل فعلى شنو هيج مسترس؟

صارلنا 3 شهور متشحططين بالاجراءات فما ظلت على ربع ساعة هنا.

فكال مدري منين طلعتيلنا بهالسالفة
كتله بابا أنت كتلي روحي قدمي من أمي كلتلك على الموضوع، شنو منين طلعت بهالسالفة
????

هدأ وسكت

من تختارين تشوفيه بنظره مغايرة للنظرة الي تعودتي عليها

حترحميه

حتشوفين تجربته الحياتية شون جانت
وحتختارين تكونين صديقته أو رفيقته

بدل ما يكون البعبع بحياتج.

اختاري شون تشوفين والدج/ شون تشوفين الآخر.

هسة أكو بنات حيكولن ابوج متفهم ومو معقد ووووووو ?

اجاوبكم بضحكة ????

ما أريد أحجي بشكد هو جان قافل.

بس أريد أذكر شغلة؛ الآخرين يعاملونا مثل ما أحنة نشوفهم.

تشوفين والدج بعبع وقافل ومستلط ومؤذي
حيكون قافل ومتسلط ومؤذي.

تشوفيه متفهم ورحيم وحنون
حيكون متفهم ورحيم وحنون.

وأكثر مما تتصورين!

الآخر مثل ما نشوفه

تعلمت أعبر عن رغباتي وقراراتي كدامه بهدوء، بدون عياط، بدون صخب.

إلى أن وصلنا لمرحلة صار هو يدافع عن خياراتي بالحياة.

بالأخص بموضوع الزواج ( باعتبار أكثر موضوع يُطرح بالساحة مال حياتي نظرًا لكوني متخرجة وأعمل فشنو ظل بالنسبة الهم؟ بس أتزوج ?)

فمن أحد يخطبني منه

يوضحلهم اني رافضة الزواج بدون معرفة بالآخر.
ورافضة الزواج هسة لحد ما أسس حياتي.
ويختم بعبارة: متعقدة من الزواج فما تفكر بيه هسة.??