انتو بعد كل وحدة شلون تستثمر خيرها وتنمي وطوره.

انتو قبل لاتبدون بأدعيتكم ادعوا بي

لان بدعاء كميل يقول الامام علي عليه السلام.

" اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء "

كل واحد يكول ادعيلي اسويلهيا وادعيله

نقرا بالبداية صلوات حتى ينزال الذنب حتى يتحقق الطلب

? سورة الأنعام آية ( ١٥٨ )

? ( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ )

✍? الإيمان الحقيقي هو الذي يتبعه المؤمن بالعمل والآية المباركة أوضحت هذه الحقيقة بأن النفع يومئذٍ لمن سبق بالعمل وكسب به رضا ربّه سبحانه، ولا ينفع بعدها مجرد عقيدة خالية من فعل وتطبيق ..

✍? الإيمان بالإمام المهدي حقيقة وتمام الإيمان ..
لا يمكن عزل الإيمان بصندوق وأهل البيت ( عليهم السلام ) بصندوق أخر ، لأنهم أبواب الله وسادة الإيمان ومعدنه، فمن يؤمن إيماناً حقيقاً يجد في قلبه حلاوة حبّهم وانشداده إليهم، لأنهم ليس شيء مغاير بل هم نفس الحقيقة أو كما يقال وجهان لعملة واحدة ..

? المؤمن والمنكر للإمام صاحب الزمان ( عج ) خطان متقابلان لا يلتقيان، وكل واحد سوف يرى نتيجة إيمانه وإنكاره، فالمؤمن المهدوي يكون عليه يوم الظهور سروراً لا حزن بعده ، والمنكر يكون عليه غماً لا فرح بعده ..

? الإمام الصّادق (علیه السلام)
عَنْ أَبِی بَصِیرٍ قَالَ قَالَ الصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنَ مُحَمَّدٍ (علیه السلام) فِی قَوْلِ اللَّـهِ عَزَّ وَ جَلَ ( یَوْمَ یَأْتِی بَعْضُ آیاتِ رَبِّك لا یَنْفَعُ نَفْساً إِیمانُها لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ کَسَبَتْ فِی إِیمانِها خَیْراً )
قَالَ : یَعْنِی یَوْمَ خُرُوجِ الْقَائِمِ الْمُنْتَظَرِ (عجل الله تعالی فرجه الشریف) مِنَّا ثُمَّ قَالَ (علیه السلام) یَا بَابَصِیرٍ طُوبَی لِشِیعَةِ قَائِمِنَا الْمُنْتَظِرِینَ لِظُهُورِهِ فِی غَیْبَتِهِ وَ الْمُطِیعِینَ لَهُ فِی ظُهُورِهِ أُولَئِکَ أَوْلِیَاءُ اللَّـهِ الَّذِینَ لا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَ لا هُمْ یَحْزَنُونَ.‌

? تفسير البرهان

? عن الإمام الرّضا (علیه السلام) أَنَّهُ قَالَ :
فِی قَوْلِ اللَّـهِ عَزَّوَجَلَّ یَوْمَ یَأْتِی بَعْضُ آیاتِ رَبِّك لا یَنْفَعُ نَفْساً إِیمانُها لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ فَقَالَ الْآیَاتُ هُمُ الْأَئِمَّةُ (علیهم السلام) وَ الْآیَةُ الْمُنْتَظَرُ هُوَ القائم (عجل الله تعالی فرجه الشریف) فَیَوْمَئِذٍ لَا یَنْفَعُ نَفْساً إِیمَانُهَا لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلِ قِیَامِهِ بِالسَّیْفِ وَ إِنْ آمَنَتْ بِمَنْ تَقَدَّمَهُ مِنْ آبَائِهِ ..

? كمال الدين

? الإمام المهدي عَنْ مُحَمَّدِ‌بْنِ‌عَبْدِ اللَّـهِ‌بْنِ‌جَعْفَرٍ الْحِمْیَرِیِّ أَنَّهُ قَالَ:
خَرَجَ التَّوْقِیعُ مِنَ النَّاحِیَةِ الْمُقَدَّسَةِ حَرَسَهَا اللَّـهُ بَعْدَ الْمَسَائِل ... أَشْهَدُ أَنَّك حُجَّةُ اللَّـهِ أَنْتُمُ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَ أَنَّ رَجْعَتَکُمْ حَقٌّ لَا رَیْبَ فِیهَا یَوْمَ لا یَنْفَعُ نَفْساً إِیمانُها لَمْ تَکُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ کَسَبَتْ فِی إِیمانِها خَیْراً.‌

? بحارالأنوار ( ج٥٣ )

الشيخ رائد الساعدي

نقلاً عن الأخ الشيخ أسعد الحمداني.

من طالب للشهادة إلى تارك للصلاة!

نشرتُ بالأمس(1) جوابًا لسؤال وردني على الخاص حول حالة من حالات الحديث مع الجنس الآخر، فوصلتني على الخاص أيضًا رسالة من أحد الإخوة، هذا نصّها:

تعليقاً على الرسالة التي وردتكم على الخاص وقمتم بنشرها ولم أشأ أن أُعلِّق بالعام حياءاً لكن أحببت أن أترك لكم تعليقًا في الخاص وقطعاً لا يخلو من الفائدة.

عام ( ) تعرضت لإصابة في العمود الفقري في عمليات تحرير ( ) علماً أنا منتسب في الحــشد الشـعبي، تلك الإصابة أرقدتني ( ) أشهر يوماً بعد يوم بدأت أتعلَّق بالإمام الحجة (عج)، خرجت من المستشفى ولديّ ذائقة إيمان لم أرها ولم أذقها طوال عمري، واظبت على الصلوات المفروضة وبدأت أُصلّي صَلاة الليل وزيارة عاشوراء.

وشيئاً بعد شيء تعلَّق قلبي طلباً للشهادة، أقسم بالحسين (ع) ونحن في رحاب أربعينيته؛ رأيت قبيل صلاة الصبح في عالم الرؤيا، أن اسمي كُتِبَ على شجرة تُظَلِّلُ جسد الحسين (عليه السلام) المقطّع، كشهيد تَعلَّقتُ أكثر وصرت في حالٍ عجيب؛ من حيث الشفافية صرت أذهب كل خميس لزيارة الإمام الحسين (ع) وأدخل من باب الشهداء وأخرج من باب الرجاء لأجل أن أحظى بالشهادة سريعًا..

شاء الله أن يُريني إيماني، ودخلت لحسابي شابة تصغرني سناً بداية الأمر كنت أتحدث معها عن التمهيد وعن الجهاد وبعد شهرين بدأنا نحن الاثنان نميل إلى بعض، بعد ( ) اعترفت هي بحبها لي وأنا أيضًا.. لكن غايتنا الزواج؛ استمرّت علاقتنا وتواصلنا ( ) سنوات تقدمت لخطبتها ( ) مرات لكن ...، علماً .... ( بالنتيجة ما حصل الزواج )

خلال هذه ( ) سنوات انقلب حالي من شاب طالب للشهادة إلى شاب يخاف أن يُقتلَ في سبيل الله! انقلب حالي من مواظب على الصلوات المفروضة إلى تارك للصلاة، انقلب حالي من شاب يصلي صلاة الليل ويزور زيارة عاشوراء إلى مكالمات وغزل و..و..و..إلخ.

قبل سنة في عالم الرؤيا رأيتُ السيِّد العالم ( )، والناس تأخذ شيئًا من عباته، وأنا هممت مع الناس وتقرّبت، لكن السيِّد التفت إلَيَّ ورمقني بنظرة استصغار، وقال: طَهِّر يداك وقلبك ومن ثم تعال؛ ودفعني بعكّاز..
استيقظت فزِعًا، خجلا، واتصلت بالفتاة وقرّرت أن نقطع التواصل نهائيّاً. وها أنا متنكِّر بحساب؛ لكي لا تتواصل معي مرة أُخرى فأُحرم من نظرة صاحب الزمان وأحرمها.

توسّلت بالحسين ( ع ) أن أذرف دمعة واحدة في حرمه، ولم أستطع، أقسم بالله.. وهنا علمت معنى قسوة القلب، فعلاً يكون كالحجر!

انتهى.

تعليقات:

1. نشرت الرسالة بعد الاستئذان من صاحبها، وحذفتُ منها بعض التفاصيل و ضعت مكانها ( ) حفاظًا على الخصوصيّة.
2. ليس من طبيعتي نشر القضايا التي تتضمن الأحلام والرؤى؛ ولكن باعتبار المقام ليس في باب التأسيس، بل الموعظة العامّة والاعتبار.
3. الحديث مع الجنس الآخر عبر التواصل الاجتماعي بلاء عظيم لم ينجُ منه إلّا القليل، استسهله الكثير، رغم خطورته وشدّة آثاره، حاله حال الغيبة!

•(1) رابط المنشور المذكور:

https://t.me/asaadalhamdani/1116