____________________
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد.
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
لا اله الا الله
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد.
﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا﴾
- عن أبي هريرة رضي الله عنه ،
عن النبي ﷺ قال :
"مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا".
مسند أحمد.
بَابُ اَلْهِبَةِ
وَهِيَ تَمْلِيكُ اَلْمَالِ فِي اَلْحَيَاةِ بِغَيْرِ عِوَضٍ ، وَتَصِحَّ بِالْإِيجَابِ وَالْقَبُولِ وَالْعَطِيَّةِ اَلْمُقْتَرِنَةِ بِمَا يَدُلُّ عَلَيْهَا .
وَتُلْزِمَ بِالْقَبْضِ ، وَلَا يَجُوزُ اَلرُّجُوعُ فِيهَا ، إِلَّا اَلْأَبُ لِقَوْلِ رَسُولِ اَللَّهِ ( صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) : « لَا يَحُلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يُعْطِيَ عَطِيَّة فَيَرْجِعُ فِيهَا إِلَّا اَلْوَالِدُ فِيمَا يُعْطِي وَلَدُهُ » ، وَالْمَشْرُوعُ فِي عَطِيَّة اَلْأَوْلَادِ أَنْ يُسَوَّى بَيْنَهُمْ عَلَى قَدْرِ مِيرَاثِهِمْ لِقَوْلِ رَسُولِ اَللَّهِ ( صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) : « اِتَّقَوْا اَللَّهُ وَاعْدِلُوا بَيَّنَ أَوْلَادُكُمْ » .
وَإِذَا قَالَ لِرَجُلٍ : " أَعْمِرِتْكْ دَارِي " أَوْ " هِيَ لَكَ عُمْرِي " ، فَهِيَ لَهُ وَلِوَرَثَتِهِ مِنْ بُعْدِهِ ، وَإِنْ قَالَ : " سُكْنَاهَا لَكَ عُمْرِكَ " ، فَلَهُ أَخْذُهَا مَتَى شَاءَ .
[**•••
هل تريد رفع عدد قناتك بسرعة و بشكل يومي !
إليك أفضل دعم سلفي في تليجرام ؛ ما عليك سوى التواصل مع حسابنا الخاص بالدعم ? :
@Salafiisme
سارع في تسجيل قناتك في دعمنا فالأماكن محدودة !.?.**](https://t.me/Salafiisme)
بَابُ اَللَّقْطَةِ
وَهِيَ عَلَى ثَلَاثَةٍ أَضْرَبَ :
أَحَدُهَا : مَا تُقِلُّ قِيمَتَهُ فَيَجُوزُ أَخْذُهُ وَالِانْتِفَاعُ بِهِ مِنْ غَيْرِ تَعْرِيفٍ لِقَوْلِ جَابِرْ : رُخَصُ لَنَا رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي اَلْعَصَا وَالسَّوْطِ وَأَشْبَاهِهِ يَلْتَقِطُهُ اَلرَّجُلُ بَابَ اَللَّقْطَةِ يَنْتَفِعُ بِهِ " .
اَلثَّانِي : اَلْحَيَوَانُ اَلَّذِي يَمْتَنِعُ بِنَفْسِهِ مِنْ صِغَارِ اَلسِّبَاعْ كَالْإِبِلِ وَالْخَيْلِ وَنَحْوهَا فَلَا يَجُوزُ أَخْذُهَا ، لِأَنَّ اَلنَّبِيَّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ ضَالَّةٍ اَلْإِبِلِ فَقَالَ : « مَالِك وَلَهَا ؟ دَعْهَا أَخْذَ هَذَا لَمُّ مَعَهَا حِذَاؤُهَا وَسِقَاؤُهَا تَرِد اَلْمَاءَ وَتَأْكُلُ اَلشَّجَرَ حَتَّى يَأْتِيهَا رَبُّهَا » ، وَمِنْ يَمْلِكُهُ وَلَزِمَهُ ضَمَانُهُ وَلَمْ يَبْرَأْ إِلَّا بِدَفْعِهِ إِلَى نَائِبِ اَلْإِمَامِ .
اَلثَّالِث : مَا تَكْثُرُ قِيمَتَهُ مِنْ اَلْأَثْمَانِ وَالْمَتَاعِ وَالْحَيَوَانِ اَلَّذِي لَا يَمْتَنِعُ مِنْ كُلٍّ صِغَارِ اَلسِّبَاعْ فَيَجُوزُ أَخْذُهُ ، وَيَجِبَ تَعْرِيفُهُ حَوْلاً فِي مَجَامِعِ اَلنَّاسِ كَالْأَسْوَاقِ وَأَبْوَابِ اَلْمَسَاجِدِ ، فَمَتَى جَاءَ طَالَبَهُ فَوَصَفَهُ دَفْعُهُ إِلَيْهِ بِغَيْرِ بَيْنِهِ ، وَإِنَّ لَمْ يَعْرِفْ فَهُوَ كَسَائِرِ مَالهُ ، وَلَا يَتَصَرَّفُ فِيهِ حَتَّى يَعْرِفَ وِعَائِهِ وُوكَاءَهْ وَصَفَتْهُ فَمَتَى جَاءَ طَالَبَهُ فَوَصَفَهُ دَفْعُ إِلَيْهِ أَوْ مِثْلِهِ أَنَّ كَانَ = قَدْ هَلَكَ ، وَإِنَّ كَانَ حَيَوَانًا يَحْتَاجُ إِلَى مُؤْنَةٍ أَوْ شَيْئًا يَخْشَى تَلَفُهُ فَلَهُ أَكْلُهُ قَبْلَ اَلتَّعْرِيفِ أَوْ بَيْعِهِ ثُمَّ يَعْرِفُهُ لِمَا رَوَى زَيْدْ بْنْ خَالِدْ قَالَ : سُئِلَ رَسُولُ اَللَّهِ ( صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) عَنْ لَقْطَةِ اَلذَّهَبِ وَالْوَرَقِ فَقَالَ : اِعْرِفْ وَكَاءهَا وعَفَاصَهَا ثُمَّ عَرَفَهَا سَنَةً ، فَإِنَّ جَاءَ طَالَبَهَا يَوْمًا مِنْ اَلدَّهْرِ فَادْفَعْهَا إِلَيْهِ وَسَأَلَهُ عَنْ اَلشَّاهِ فَقَالَ : « خُذْهَا فَإِنَّمَا هِيَ لَكَ أَوْ لِأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ » ، وَإِنْ هَلَكَتْ اَللَّقْطَةُ فِي حَوْلِ اَلتَّعْرِيفِ مِنْ غَيْرِ تَعَدٍّ فَلَا ضَمَانَ فِيهَا .
فَصْلٌ : فِي اَللَّقِيطِ
هُوَ اَلطِّفْلُ اَلْمَنْبُوذُ ، وَهُوَ مَحْكُومٌ بِحُرِّيَّتِهِ وَإِسْلَامِهِ ، وَمَا وَجَدَ عِنْدَهُ مِنْ اَلْمَالِ فَهُوَ لَهُ ، وَوِلَايَتُهُ لِمُلْتَقِطِهِ إِذَا كَانَ مُسْلِمًا عَدْلاً ، وَنَفَقَتُهُ فِي بَيْتِ اَلْمَالِ إِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ مَا يُنْفِقُ عَلَيْهِ ، وَمَا خَلَّفَهُ فَهُوَ فَيْءٌ .
وَمِنْ اِدَّعَى نَسَبَهُ أَلْحَقَ بِهِ إِلَّا أَنْ كَانَ كَافِرًا أَلْحَقَ بِهِ نِسَبًا لَا دِينًا . وَلَمْ يُسَلِّمْ إِلَيْهِ .
بَابُ اَلْجَعَالَةِ
وَهِيَ أَنْ يَقُولَ : " مِنْ رَدِّ لِقِطَّتِي أَوْ ضَالَّتِي أَوْ بَنَى لِي هَذَا اَلْحَائِطِ فَلَهُ كَذَا " ، فَمِنْ فَعَلَ ذَلِكَ اِسْتَحَقَّ اَلْجَعْلُ لِمَا رَوَى أَبُو سَعِيدْ أَنَّ قَوْمًا لَدْغَ رَجُلِ مِنْهُمْ فَأَتَوْا أَصْحَابَ رَسُولِ اَللَّهِ فَقَالُوا " هَلْ فِيكُمْ مِنْ رَاقٍ ؟ " فَقَالُوا : " لَا حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا شَيْئًا " ، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنْ اَلْغَنَمِ ، فَجَعَلَ رَجُلُ مِنْهُمْ يَقْرَأُ بِفَاتِحَةٍ اَلْكِتَابِ وَيَرَقِيٍّ وَيَتْفُل حَتَّى بَرَّأَ ، فَأَخَذُوا اَلْغَنَمَ وَسَأَلُوا عَنْ ذَلِكَ اَلنَّبِيِّ ( صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) فَقَالَ :«وَمَا يُدْرِيكُمْ أَنَّهَا رُقْيَةٌ ؟ خُذُوا وَاضْرِبُوا لِي مَعَكُمْ بِسَهْمٍ » ، وَلَوْ اِلْتَقَطَ اَللَّقْطَةَ قَبْلَ أَنْ يَبْلُغَهُ اَلْجَعْلُ لَمْ يَسْتَحِقْهُ .
____________________