مَحروسيّن بـ عَلي ♥️.

-اليُوم الصُبح تقريباً بـ٩ أجت بنِت أختي شُويّ وراحَت، وكفت يم باب البيت طلعَت شايفة بَـزونة صغيّرة فـ راحت الأُمها تگلها تجيب البـزون لـ البيت، فـ مَا قِبلت بس أنطت بيّد بنتهَا مايّ وخُبـز وراحت وكِلتهـا، رجعِت للبيت تبچي عليّها وتگُول لـ أُمها"أرحمُوا مِنْ فِي الأرض يرحمكُم مِنْ فِي السماء"
صَار الطِفل يفهَم أكثر مِنْ الچبير!
قبل فَترة سمِعت أنُ بـ مَدرسة مأذيّن جراوي وگاتيلهُم بـ سم!
وقبّلها عمايّل بـ بزازيّن!
يعنيّ البشر لـ وين يُوصل!

أسُولف ألكُم مُوقف؟

تذكرت فَد شيء بـ أيام الدِراسة?
مَرة صار خِلاف بسيّط، ونُوعاً ما تافهِ حشاكُم طالبتين يتعاركن عَلىٰ الرحلة الأولىٰ!
يابَة ليش؟ ألا الأولىٰ
الباقيات هَم رحالي؟
لا أنا هِنا أريد
بُوقتها أتذكر كِلت ألهن؛ حَبيبات سُواء رحلة أولىٰ أو رحلة أخيّرة
أنتُم بـ الحالتين راح تتلقُون العِلم، نَفس الشيء راح تاخذون وتنطُون، وراح تتعلمُون كذلك فـ مِثل مَا الرحلة الأولىٰ تعلِم الرحلة الأخيرة كذلك تعلم.

-قبل شُويّ لاحظت طفلتيّن وحدة أكبر مِنْ الثانية بـ سنة تَقريباً، بَس الصغيّرة بـ الروضة ومَخليّة دفترها وگاعده تغُور الطفلة الثانيّة عَلىٰ الرُغم أنُ صَح مَا مِسجلة رُوضة بَس عندها دفتر وقَلم وجاي تتعلم، ليش؟ لأنُ والدتها مَا رادت تخليّ هلشيء حَسرة لِـ بنتها وتحسسها أنُ هيّ غيّر جهزتهَا وكأنها أول أبتدائي، جُنطة، أقلام، دفاتر الُخ وصارت تعلمهَا بكِل حُب..
چانِت الطِفلة الصغيّرة تغُور الچبيرة بـ دفترها! عَلىٰ أنُ أنا عندي دفتر حلو، وأنتِ دفترچ عادي!
بـ لحظتها أنا أبتسمت عَلىٰ تفكيّرها، وفكرت؛ مُمكِن نغيّر طبع، تصرفات، تفكير سُواء لِـ شخص چبير أو صغيّر مِنْ هُوَّ وصغيّر ونعلمة الصَح والخطأ ، ونگعد بكِل هدُوء لأنُ أذا كُبر وبُقىٰ هلشيء بيّ فَـ مُشكلة چبيره ..
"الدفتر إلي يكُون عادي راح تتعلمون بيّ نَفس الشيء بـ دفتر الفيكة"

اللهُم صلِ عَلىٰ مُحمد وألِ مُحمد وعَجل فرجهُم

ومن شدّة ابتعادهم عن الدين، يحسبون من يصلّي في الوقت ويقرأ القرآن متديّنًا!