دعوت الله بشيء ما ؛ ثم بكيت ..
بكيتُ مرة لأنني تخيلت استجابتها ، ومرة لأنني تخيلت عدم استجابتها
ومراتٍ كثيرة لأنني أرغب بها بشدة ..
لا أملك أمام هذه الدعوة سوى ارتجاف صوتي ، وقلة حيلتي ، ويقيني
فـ لا تخيب أملي يا ربي ، اللهم دعائي و قلبي ..

يا اللَّه 🖤.

يا ربّ ..
كلُّ شيءٍ في يدَيك ، أنتَ الذي لو أعطَيتَ كُلًّا مِنّا سُؤلَه ما نقصَ مِن ملكك مِثقَال ذرّة ،
هَب لَنا مِن فيضِ جُودِك ،
وأجِب دعواتِنا،
وارزُقنا حظَّ الدُنيا ، ونعيمَ الآخِرة ،
واجعلنا مِنَ المَقبولينَ يا الله .

في فكرة عجبتني كثير كثير
هي مثل الفعالية

" أخبرنا سبب توبتك ، لعلّك تكون سبب في توبة غيرك "

الفعالية راح تصير عالشكل الآتي
بتبعثولي سبب توبتكم عالبوت هاد @amjad_alhamwi106BOT ( مجهول الهوية عشان الخصوصية تبعكم )
واني راح انشرهن على نمط " مشاركة ١ ، ٢ ، ٣... الخ " بالتعليقات على هاد البوست .

لاتظنّ أنّ دعواتك التي دعوتها في محاريب خلواتك قد ينساها الله ، قد يطول زمن الإجابة ويطول انتظار الفرج وقد تتغيّر مجريات ظروفك للأسوأ، ليعلم الله مدى حسن ظنّك به ويُخرج من قلبك كلّ ريب وشكّ ويستخلص من صبرك أجورًا لا تُعد ، فتأتي الإجابة محمّلة بغيث اليقين أنّ الله لايُخلف وعده ?.

كنت أظن أن طفولتي ستُعوض شبابي ...
فهل شبابي الآن يمكن أن يتعوض يوماً ما ؟!

‏﴿ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا ﴾

‏لاتُقلل من شأن دُعائك، هذا الصوت
‏الخفيّ فُتحت لهُ أبواب السماء.

- الوتر قُم بقلبك لله? .

لا شيء على الإطلاق مضمون في هذه الدنيا ..
لا وظيفة و لا مال و لا علاقات و لا محبة و لا صحة .

كل الأشياء حرفياً في يد اللَّه و يمكن أن يتغير حالها في أقل من ثانية أو موقف صغير مهما اعتقدنا أننا نسيطر على الأمور .

السيطرة على حياتنا وهم كبير جداً .. لا أحد يعلم ما الذي يحدث بعد دقيقة من الآن ..

أدام الله علينا نعمه و حفظها من الزوال .

في دنيا تخلو من الضمانات، أتكأ على رحمتك، فوحدها المضمونة دائمًا.
أقبل على كل خطوة وأنا قلبي مُعبأ بالخوف، ثم أعود وأهدأ لأن أمري كله بيدك، أخشى الغد، لكن سرعان ما يتلاشى خوفي بذِكرك، أحسب ألف حساب لكل أمرٍ، ثم أضعهم جنبًا وأتوكَّل عليك، أعيش مائة سيناريو مرعب في مُخيلتي، وتمحيهم ثقتي اللا منتهية فيك.

أنا يا رب أحيا في كنفك الآمن، وأعلم أنك لن تُضيعني، ولن تَدَعني خائب الأمل .