لماذا تُحبُّ الرافعي؟!

قال غفر الله له:  «وكنتُ لا أزال أعجب من صبر شيخنا أحمد بن حنبل وقد ضرب بين يدي المعتصم بالسياط حتى غشي عليه فلم يتحول عن رأيه... ولو ضرب ضرب الإنسان لتألم وتغير؛ ولكنه وضع في نفسه معنى ثبات السنة وبقاء الدين، وأنه هو الأمة كلها لا أحمد بن حنبل، فلو تحول لتحول الناس، ولو ابتدع لابتدعوا؛ فكان صبره صبر أمة كاملة لا صبر رجل فرد، وكان يضرب بالسياط ونفسه فوق معنى الضرب، فلو قرضوه بالمقاريض ونشروه بالمناشير لما نالوا منه شيئا؛ إذ لم يكن جسمه إلا ثوبا عليه، وكان الرجل هو الفكر ليس غير».

[وحي القلم]

قال الشيخ مبارك الميلي -رحمه الله-: "إن سيادة المتصوفة دليل على انحطاط الأمة سياسيا، وعلميا، ودينيا."
? تاريخ الجزائر (٤٩٨/٢)

_

ليس المقصود شخص ابن تيمية ولا شخص محمد بن عبد الوهاب، إنما المقصود دعوتهما: التوحيد والسنة، فهذا ما غاظ القوم، وأوغر صدورهم على هذين الإمامين.