| لعنٌ علىٰ عدوّكَ يا علي..!🎈

• «فلا تُسقِط مَن هو دُونَكَ فيُسقِطُكَ مَن هو فوقكَ، وإذا رأيتَ مَن هو أسفلُ مِنكَ بدرجةٍ فارفعهُ إليكَ برفقٍ ولا تَحمِلَنَّ عليهِ ما لا يُطِيقُ فَتَكسِرَهُ، فإنَّ مَن كَسَرَ مُؤمِناً فَعَليهِ جَبرُهُ».!
____________• مولانا الإمام أبو عبد الله الصادِق -صلواتُ اللهِ عليه-.
• م/ الكافي الشريف للكُليني، ج: ٢، ص: ٤٥.

| قوانينهُ سُبحانُهُ وتعالىٰ عجيبة!، عجيبة إلىٰ حدِّ الذهول!؛ فمثلاً الإفطار المُتعمّد في شهرهِ الكريم، شهر رمضان يُعدّ حراماً ويوجب دفع كفّارة مع قضاء!، أو قضاء شهرين مُتتابعين عن اليوم الواحد!؛ وبعد آخر ليلة من هذا الشهر الفضيل وأوّلِ يوم مِن أيّام عيد الفطر المُبارك تنقلب المُعادلة فيكون الصيام في هذا اليوم حراماً..!

وشريعتهُ دقيقة أكثر مِمّا نتخيّل!، لدرجة الحلال يصير حراماً خلال ليلة!، والحرام يصير حلالاً خلال ليلة!؛ فلا تضيع عِندهُ صغيرة ولا كبيرة، بل لَن يَضيع عِندهُ مِثقال حبّة أو أدقّ!.

فالحذَر الحذر مع حدوده سُبحانه…!

آية وراوية..!?

• «يا ابن آدم!؛ إِنّما أنت أيام كُلّما مضىٰ يوم ذهبَ بعضك»..!
_____________• مولانا الإمام أبا عبد الله الحُسَين -صلواتُ اللهِ عليه-.
• م/ إرشادُ القلوب: ٤٠؛ تنبيه الخاطر ونُزهة الناظر: ٧٠.

| عَن كثيرِ بِن شهابٍ الحَارثيّ قال:
بينما نحنُ جُلُوسٌ عِندَ أمِيرِ المُؤمنين -صلواتُ اللهِ عليه- بِالرُّحبَةِ إذ طلَعَ الحُسَين -صلواتُ اللهِ عليه-؛ قالَ:
فَضَحِكَ عَليٌّ -صلواتُ اللهِ عليه- حتَّىٰ بَدَت نواجِذُهُ* ثُمَّ قالَ:
«إِنَّ اللهَ ذَكرَ قوماً فقال {فَما بَكَت عَلَيِهمُ السَّماءُ والأرضُ وَما كانُوا مُنظَرِينَ}, والَّذي فَلقَ الحَبَّةَ وبَرَأَ النَّسَمَةَ لَيقتُلُنَّ هذا -أيّ الحُسَين- ولتبكِينَّ عليهِ السَّماءُ والأرضُ».

________* النواجذ: أقصىٰ الأضّراس في آخِر الحنك.
• كامل الزيارات، لابن قولويه، ص: ١٨٩، باب: ٢٨.

#كلامكم_نور
#ثواب_البكاء_على_الحسين
#بكاء_السماوات_والأرض_على_الحسين

| عَن مِسمَعِ بن عَبدِ المَلِكِ كِردينٍ البصريِّ؛ قال:
قال لي أبُو عَبدِاللهِ -صلواتُ اللهِ عليه-:

«يا مِسمَعُ، أنتَ مِن أهلِ العِراقِ، أمَا تَأتي قبرَ الحُسَينِ -صلواتُ اللهِ عليه-؟»؛ قُلتُ:

لا؛ أنا رَجُلٌ مَشهورٌ عِندَ أهلِ البَصرَةِ، وعِندنَا مَن يَتّبعُ هوىٰ هذا الخَليفةِ، وعدُوّنا كثيرٌ مِن أهلِ القبائِلِ مِن النُّصَّابِ وغيرهم ولستُ آمنهُم أن يرفعُوا حالي عِندَ وُلدِ سُليمانَ فيُمثِّلُونَ بِي؛ قالَ لي:

«أفمَا تذكُرُ ما صُنِعَ بِهِ؟»؛ قُلتُ:
نَعم؛ قال:
«فَتجزَعُ؟»؛ قُلتُ:
إِي واللهِ وأستَعبِرُ لِذلكَ حتَّىٰ يرىٰ أهلِي أثرَ ذلكَ عليَّ فأمتَنِعُ مِنَ الطّّعامِ حتَّىٰ يَستبينَ ذلكَ في وجهِي؛ قال:

«رَحِمَ اللهُ دمعتكَ، أمَا إِنَّكَ مِنَ الَّذينَ يُعَدُّونَ مِن أهلِ الجَزَعِ لَنا والَّذينَ يَفرَحُونَ لِفرحِنا ويحزنُون لِحُزننا ويخافُونَ لِخوفِنا ويأمنونَ إِذا أمِنَّا، أمَا إِنَّكَ سترىٰ عِندَ موتِكَ حُضُورِ آبائي لَكَ ووصيّتهُم مَلَكَ الموتِ بِكَ، وما يَلقونَكَ بِهِ مِن البِشارةِ أفضلُ، ولَمَلكُ الموتِ أرقُّ عليكَ وأشدُّ رَحمةً لَكَ مِنَ الأُمِّ الشَّفيقةِ علىٰ ولدِها».

__________• كاملُ الزيارات، لابن قولويه، ص: ٢٠٤، باب: ٣٢.

#ثواب_البكاء_على_الحسين
#كلامكم_نور