أحبوا شريعة الله تعالى..!

تواصوا بمحبتها ..

بتعلمها وتطبيقها..!

ربوا الأجيال على تقديرها ومعرفة عظمتها وفضائلها وعاقبة بخسها وتضييعها ومحاربتها!

الشريعة أيها المسلم هي النظام الأوفى لإدارة حياتك ومعاشك وسبيل تفردك وفلاحك.

هي حبل نجاتك مع توالي الفتن واستعار حقد الأعداء وتكالب أهل الكفر والنفاق.

الشريعة هي التي تجمعنا بعدل وأمان، وتوجب لنا السيادة والريادة وإرغام العدى والمتربصين بتأييد رباني مهيب لا يمكن لقوة في الأرض أن تناجزه!.

لا تحلموا بواقع لا شريعة لله فيه!

لا تسمحوا لأمانيكم أن تتشكل في هذه الدنيا بدون أن تكون الشريعة فيها الأمنية الأرجى والأولى!

‏لا يبلغ العبد منزلة الرِضا حتى يستقر في قلبه اليقين بأن عطاءات الله تجري في أشياء تُمنع عنه، كما تأتي في أشياء تُمنح له..

{ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ } [التوبة : 54]

🔴: ذمّهم الله على مجيئهم إلى الصلاة وهم كُسالى، فكيف بمن يركَعها في بيته؟؟

❣️همسة فجر❣️
أمامكم رجب الأصب استفتاح أشهر العطايا ومبتدؤها ومزرعتها تنساب فيه الرحمات والغفران والجبر والعوض لمن أقبل وطلب فكان صادقاً ذا عزم وإلحاح
والخائب من أضاع الغنيمة وباع الخيرات بلا قيمة
فشمروا واتخذوا إلى مولاكم مسير قربة ولا تخرجوا من مواسم نفحاته خائبين فمولانا يجدد الفرص ويؤتي السعد من اكتسبها وينال الحسرة من ضيعها فسارع ولا تنسب إلى المضيعين..

✨ أذكار تقرأ في شهر رجب
🍀في العشرالاولى((سبحان الله الحي القيوم))مائه مره
🌸في العشرالثانيه((سبحان الله الأحد الصمد))مائة مره
🌹في العشرالاخيره((سبحان الله الرؤف))مائة مره..

لا تفوتوا الأجر العظيم بهالحديث عليكم..
يقول ﷺ:
(من غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ثمَّ بَكَّرَ وابتَكرَ ومشى ولم يرْكب ودنا منَ الإمامِ فاستمعَ ولم يلغُ كانَ لَهُ بِكلِّ خطوةٍ عملُ سنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها)

ليومِ الجُمعةِ فضائلُ كثيرةٌ، وأجورٌ عظيمةٌ، ومِن هذا ما ورَد في هذا الحديثِ؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: "مَن غَسَلَ يومَ الجُمعةِ"، غسل يُروَى (غَسَل) بتخفيف السِّين و(غسَّل) بتشديدِها، ومعناهُ غسَلَ رأسَه خاصَّةً أو غسل أعضاءه للوُضوءِ، "واغتَسَل"، أي: غسَل جَميعَ جسَدِه ويَدخُلُ في ذلك الرَّأسُ أيضًا، وخُصَّ الرَّأسُ بالغَسْلِ مِن أجلِ الشَّعرِ الكثيرِ الَّذي يَحتاجُ إلى تَنظيفٍ وعنايةٍ؛ لِيَزولَ ما فيه مِن روائحَ كريهةٍ وغيرِها. وقيل: إنَّ معنى (غسل) أصابَ أهلَه قبلَ خروجِه إلى الجُمُعةِ؛ ليكون أملكَ لنَفْسِه وأحْفَظَ في طريقِه لبَصرِه؛ فكأنَّه غَسَل امرأتَه أو غسَّلها، أي: أحوجَها إلى الغُسلِ. وقيل: المرادُ بهذينِ اللَّفظينِ (غسل واغتسل) التوكيدُ ولم تقَعِ المخالفةُ بينَ المعنيَينِ لاختلافِ اللَّفظينِ.
"ثُمَّ بَكَّر"، أي: خرَج للجُمعةِ مُبكِّرًا في الوقتِ، "وابْتَكَر"، أي: حضَر الخُطبةَ مِن أوَّلِها إلى آخِرِها، ولم يَفُتْه شيءٌ مِنها، "ومَشى ولَم يَركَبْ"، أي: ذهَب إلى المسجِدِ ماشيًا؛ وذلك لأنَّ الأجرَ على قدْرِ التَّعَبِ والمشقَّةِ، "ودَنا مِن الإمامِ فاستَمَع ولم يَلْغُ"، أي: كان قريبًا مِن الإمامِ، مُنصِتًا لِما يَقولُ، مُتجنِّبًا اللَّغوَ معَ أيِّ أحدٍ.
فجَزاءُ ذلك كلِّه: "كان له بكُلِّ خُطْوةٍ عَمَلُ سنَةٍ؛ أجْرُ صِيامِها وقِيامِها"، "الخُطْوةُ" بُعْدُ ما بَينَ الرِّجْلَينِ في المَشْيِ، أي: له بكلِّ خُطْوةٍ يَخْطوها إلى المسجِدِ أجرُ وثوابُ أعمالِ سنَةٍ، معَ قَبولِ صِيامِها وقيامِها، فكأنَّ في كلِّ خُطوَةٍ كتابةَ حسَنةٍ ومَحْوَ سيِّئةٍ، وهذا فضلٌ كبيرٌ، وثوابٌ عظيمٌ مِن اللهِ تعالى، اختَصَّ به يومَ الجمُعةِ.

اللهم اجبر أهل غزة جبرا عزيزا، وأرنا عجائب قدرتك في كل من حاصرهم بالجوع والبرد والقتل.

‏في هذا البرد لا تنسَ أن تحمد الله على جدران بيتك، وعلى غطاءٍ نظيف يحميك..
وقل:
اللهمّ هوّن برد الشّتاء على عبادك المُستضعفِين في كُلّ مكان، اللهمّ إنّا نستودِعُك كُلّ من لا مأوَى لهُ، فابسط دِفء رحمتِك عليهم وعلى جميعِ المُسلمين.

مِن كمَالِ فقه المَرء ونُضوج عِلمِه
أن يَشعر باحتِياجه لربهِ في كلِّ خطوَة وفي كلِّ قرارٍ وفي كلِّ شيء..💙

_د. أحمد عبد المنعم.

أنا مسلم لا أنسب لله الولد.
ولا أحتفل مع قوم ينسبون لله الولد.
لا ترسل لي رسالة تهنئة ولا تتمنى لي عيداً سعيداً.
فهذا عيدٌ لا يعنيني.
﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ. ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ. لَمۡ یَلِدۡ وَلَمۡ یُولَدۡ. وَلَمۡ یَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ ﴾.