تلاوة جميلة من سورتي البقرة والحج للشيخ د. بندر بليلة | مغرب الأحد 21-6-1446هـ

كان البخاري رحمه الله إذا أراد أن يضع حديثًا في صحيحه قام وصلى ركعتين استخارة يخشى أن يكتب كلمةً لم يقلها رسول الله ﷺ وهو الإمام الذي بلغ الغاية في الحفظ والإتقان، و العلماء كانوا يجلسون على الحكم الواحد عشر سنوات يستخرجون منه دروسًا وأحكامًا يفسّرون آية واحدة فتفيض علومًا ومعاني
واليوم؟ يأتيك الجاهل الذي لا يعرف من العلم شيئًا، يقول: “أنا أشوف كذا”، أو “أحس الحكم كذا”، ثم يجادلك وكأنه إمام عصره!
ما أقسى هذا الجهل الذي أصبحنا نعيشه! جهلٌ لا يكتفي بالبقاء في الزوايا، بل يرفع رأسه ويتطاول على العلم وأهله!

‏صَلّت علَيْكَ قلوبٌ أنتَ تسكنها
‏وسلم الناس قاصِيها ودانيهَا

اعلم رحمك الله أن العلم أساس النجاة في الدنيا والآخرة، فهو سبيل إلى معرفة الله وطاعته، وبه يرتقي الإنسان في درجات. قال الله تعالى: "يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" [المجادلة: 11]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سلَكَ طريقًا يلتَمِسُ فيهِ علمًا ، سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ" [أخرجه أحمد (21715)]
-
فاجعل طلب العلم زادك في حياتك، وابدأ بما تصحح به عقيدتك وعبادتك، واحرص على الإخلاص لله في كل ما تطلبه.

يقول الشَّيخ الشِّنقيطي :
‏لن تجِدَ مكروبًا ولا منكوبًا لزِمَ أذكار الصّباحِ و المساء إلا جعَل اللّٰه له من بينِ أطباقِ الدُّنيا فرجًا ومخرجًا

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :-
من لم يسره مايسر المؤمنين ويسوؤه ما يسوء المؤمنين فليس منهم .

من اليوم و صاعدًا لسنا مُعارضة
نحن الدولة السورية بعلمها الأخضر علم الثورة
دولة الحريّة، وستكون سُوريا لكلِ السوريين💚

دمشق هي دمشق بني أمية
‏دمشق معاوية بن أبي سفيان ..
دمشق شيخ الإسلام ابن تيمية
‏دمشق ابن قيم الجوزية ..
دمشق الإمام الذهبي
‏دمشق ابن قدامة المقدسي..
دمشق ابن رجب الحنبلي
‏دمشق ابن كثير
‏دمشق الحافظ النووي..
دمشق صلاح الدين الأيوبي

‏عادت عاصمة بني أمية ومن بعد عودتها ستعود امجاد العرب والإسلام.

رسِّخ في ذهنكَ أنَّ هَذهِ الدُّنيا دار ممرٍّ لا مقرٍّ ..
وأنّما هيَّ زادٌ للآخِرة، وتجاوز عَن ما يكدّر الخاطر ويُشغله من بُغْضٍ وشحناء، وعدواة للأباعد والأقرباء، وكُن سليمَ الصدرِ من الأحقاد، خفيف الظَّهرِ مِن الأوزار ما وجَدت لذلك سبيلًا وإنّ من أحسن الزّاد في هَذهِ الدُّنيا؛ فقد استراح في الآخِرة .