انها الرابعة صباحاً..
تحيط بي خيباتي
لتجدني حزيناً على اغلى خساراتي
يملئ عيني الدمع
الدمع الذي ينتفض ثائراً
مغادراً جسدي
كَـلاجئ تائه
هاربٍ من بلدٍ قاهر

من كتلك صعب بيناتنا يخربون
شلتك ايدك وكلت الله يسهلها .

امس حطيتهن مرسال يم مرسال
وعاينت لردودك ما استاهلها .

يا وداع الماخذك هذا وعفتني ..؟

بدينا بغلطة وبغلطة انتهينا .

مَرحباً فَتاتي

كانَ يوماً جميلاً ، شمَس خفيفة
وغيوم مُتشابكة مَع بعضها البَعض،
والقَليل من رِذاذ المَطر
أردتُ أن أخبركِ أنهم قَد زرعوا بَعض الورود الجَديدة في جامعتنا..
ذَهبتُ مُسرعاً لها ، أبحث عنكِ بينهن
لكنني لم أجدكِ هناك ،
كُنت أتسائل
ياترى أين أنتِ؟
كانَ يوم أستثنائي ، يَنقصهُ زهرتي الصَغيرة.

عيوني استاحشت طولك
شمانع طيفك وكاطع
اريد اعرف سبب كطعك
شني إعلى احلامي شي سامع ..؟

انت حقك تستغلني
انا لو شايل عيونك چا طردتك .

النحل نگطع عسل
نحلة اعلى شفتك شفت
شتنگط انتَ نحل ؟

- يوسف الدراجي

وانت مطرة الـ بللت
صحرى حنيني بگطرة گطرة .