كتابٌ للمنفلوطي يزخرُ بالبلاغة.

•••

ودَهْرٌ ناسُهُ ناسٌ صِغار
وإنْ كانتْ لهمْ جُثَثٌ ضِخامُ
أرانِبُ غَيرَ أنّهُمُ مُلُوكٌ
مُفَتَّحَةٌ عُيُونُهُمُ نِيَامُ
-~~المُتَنْبي~~

كانط في كتابه"نقد ملكة الحكم" قدم نظرة فلسفية عميقة عن الفن والجمال، واعتبرهما جزءاً مهماً من تجربتنا الحسية والعقلية
•حيث ان كانط ميّز بين "الفن الجميل" و"الفن الميكانيكي" الفن الجميل هو ذلك الذي ينتج عن الإبداع، وهو الذي يُقدَّر من أجل ذاته وليس لأغراض عملية, في حين أن الفن الميكانيكي يعتمد على قواعد محددة وغالباً ما يخدم غرضاً عملياً
•وان "الغرضية بلا غرض"
بالنسبة إلى كانط، الفن الجميل يتميز بأنه يظهر وكأنه يحمل غرضاً أو هدفاً، ولكن في الحقيقة ليس له غرض وظيفي أو مادي، الفن الجميل يُعتبر "غاية في ذاته"، ويتم تقديره بناءً على الشكل والانسجام الداخلي، وليس لأسباب خارجية مثل المنفعة.
• وتطرق للعبقرية الفنية ،يرى أن العبقرية هي القدرة على خلق فن جديد دون اتباع القواعد المحددة مسبقاً، الفنان العبقري يستطيع أن ينتج أعمالاً تتجاوز المعرفة التقنية المعتادة
• وبالنسبة للجمال والذوق عند كانط
يعتبر أن الأحكام الجمالية، مثل قولنا "هذا الشيء جميل"، هي أحكام تعتمد على الذوق، والذوق بدوره يعتمد على الحساسية المشتركة بين البشر ،حيث ان الجمال لا يُعتبر خاصية موضوعية للأشياء، بل هو نتاج لتفاعل بين الشيء والمشاهد، ويستلزم توافقاً بين الحواس والعقل.
• اللذة الجمالية التي نحصل عليها من الفن والجمال عند كانط هي لذة غير مرتبطة بالرغبة أو الحاجة، بل هي لذة خالصة تتعلق بالإدراك الجمالي. هذه اللذة تأتي من تفاعلنا مع الفن بطريقة غير نفعية، مما يجعل التجربة الفنية تجربة حرة ومستقلة

كتاب "كينونة الإنسان" لإريك فروم يتناول الفرق بين حالتي "الكينونة" و"التملك" كطرق للوجود، يركز فروم على أن السعادة الحقيقية تنبع من تجربة الحياة بعمق وإبداع، وليس من التملك المادي، يعالج الكتاب تأثير الثقافة الاستهلاكية على الأفراد، حيث يُشجع على تبني حياة أكثر عمقاً وارتباطاً بالآخرين والذات،و يدعو فروم إلى التخلي عن الرغبات المادية لصالح النمو الداخلي والروحاني لتحقيق الذات الحقيقية.

تم أطلاق رابط للقنوات العلمية

رابط المجلد .. أضغط هنا ✨

لغرض أضافة قناتك ..أضغط هنا ✨

علما أن عدد القنوات محدود ب 10 فقط