شيماء علي ✏️

Description
حيث يأسرني القلم
Advertising
We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 1 month ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 5 days ago

- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 3 weeks, 4 days ago

1 месяц, 3 недели назад
1 месяц, 3 недели назад

مررتُ بأسبوعين حافليْن، لم أستطع فيهما استقبال أحد، كما لم أستطع الرد على أغلب المكالمات الهاتفية أيضا..

إنه وقت مناسب لأقول شيئا، طالما نويتُ قوله، ثم خشيتُ أن يقع في ظن أحدٍ من الناس أني أقصده هو.. فالآن: أنا آمِنٌ من وقوع هذا الظن لأني لم أَزُر ولم أُزَر.

وهذه والله نصيحة عامة أتمنى أن يأخذها الناس مأخذ الجد، مع كل الناس! فإن الحياء يمنع كثيرا من الناس أن يصرِّحوا بها.

بالحد الأدنى، إن تسعة أعشار من طلبوا الزيارة، كان يمكن أن يتحقق ما أرادوا بالمكالمة الهاتفية.

وتسعة أعشار من حرصوا على المكالمة الهاتفية وبادروا بالاتصال وألحوا فيه، كان يمكن أن يبلغوا ما قصدوا برسالة مكتوبة أو صوتية.

وكثير من الزيارات كانت تغني عنها رسالة مكتوبة، وكثير من الرسائل الطويلة يغني عنها السطر والسطران لا أكثر.

ومن الأدب ألا تبادر إلى اتصال بمن لا تعرف، وأن تترك رسالة تعرف فيها بنفسك وبما تريد بوضوح واختصار.. لا أن تتصل، ثم تترك رسالة فيها السلام، ثم تنتظر أن يرد السلام، ثم تأخذ في الوصف والمقدمات التي تطول قبل أن تذكر حاجتك.. إن هذا لشيء مرهق ومهلك للوقت والطاقة!

وليس قليلا أن تكون الزيارات والاتصالات والرسائل بلا فائدة ألبتة، وإنما هو نوع اطمئنان أو فضفضة أو حتى ثرثرة.. أو كلام جيد لكن لا ينبني عليه عمل! أو ملاحظات هامشية جانبية أو أمور لا يمكن تغييرها لظروف قاهرة أو نحو هذه الأشياء التي هي بالحد الأدنى غيرها أولى منها.

نحن في زمانٍ قلت فيه بركة الأوقات وضعفت فيه الهمم وكثرت فيه المشاغل، حتى إن أنفس الأماني أن يتسع اليوم ليكون 48 ساعة أو 72 ساعة.. لا يكاد المرء يقضي من واجباته اليومية إلا عشرها أو أقل. وينقضي الشهر وقد تراكمت الأعمال فيه فوق ما كانت عليه في الشهر الماضي.

فأعينوا إخوانكم على استثمار أوقاتهم.. ورحم الله الإمام البنا لما كان يضع على باب غرفته "الواجبات أكثر من الأوقات، فعاون غيرك على الانتفاع بوقته".

وهذا الوضع يُلجئ الأكثرين إلى أمور مضرة بهم أو بغيرهم؛ فثمة من يمتنع بالكلية عن الرد أو استقبال أحد ويلتمس لذلك المعاذير.. وثمة من يتوسع في ذلك مراعاة لخواطر الناس لكن هذا يراكم ويفجر من مشكلاته في أسرته وعمله وذات رحمه.. وهذا فضلا عن أوراد العبادات التي تضمر وتتضاءل حتى تكاد تختفي وتزول! وتلك كارثة يلقاها المرء في آخرته!

وفي مثل هذه الأوضاع شعرتُ حقا ببعض ما كان فيه رسول الله من الأذى ولكن يمنعه الحرج والحياء، حتى نزل القرآن يهذب سلوك المؤمنين ويوجههم إلى الخير في ذلك كما في قوله تعالى {فإذا طعمتم فانتشروا، ولا مستأنسين لحديث، إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحيي منكم، والله لا يستحيي من الحق}، ومثل ذلك توجيه القرآن للمؤمنين {وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا، هو أزكى لكم}.

3 месяца, 1 неделя назад

هذه المرة ألفاظ جديدة تطرق أسماعنا. هل يصنع ذلك فارقًا؟ أتكون بداية الفرج؟
تسمعني الصغيرة أتحدث في الهاتف فتسأل. "ما هو شأن أبي؟" أجيب وأشرح بألفاظ بسيطة تناسب عمرها وفهمها؛ معنى الإحالة، والقاضي، والمحكمة، والحكم... تسأل: ما معنى براءة؟ أجيب وأدعو أن تكون من نصيبنا. تجري لتخبر أختيها، ثم كأنهن علمنَ ما لم أعلم! استبشارهن وفرحتهن كأنه قد خرج!
أقول ما زال أمامنا شهور طويلة قبل أن تصدر أية أحكام... ولا نعلم ما الحكم. كأن لم يسمعن شيئًا. يحلمن بيوم الاستقبال وطريقة الاستقبال بل ولباس الاستقبال! يسألن عن كل تفصيلة، وأدعهن وأفكارهن.
—-
رأيته منذ أربعة أيام وقد شكى سنًّا مؤلمةً لا حل لها. يبتسم في وجهي ثم لا يلبث أن يغلبه عبوس الوجع. أغادره وفي ذهني صورته متألمًا، وابتسامة متكلفة يحاول رسمها، ووصايا كثيرة يتفلت بعضها من قبضة الذاكرة، وأمور تاهت في زحام القضايا الكبرى التي لا يكفي الوقت دائمًا لمناقشتها بله أن يُبَتَّ فيها.
—-
وصلني الخبر من غير طريق. ثم إذا أتيحت فرصة للتواصل مع العالم الخارجي، ما عساه يقول؟ "سلِّم لي على الدكتورة".
سلمك ربي من كل سوء، وشفاك وعافاك، وردك إلى أهلك سليمًا معافى عزيزًا كريمًا.
اللهم فرجًا.
اللهم البشرى، اللهم البشرى.

5 месяцев, 3 недели назад

قال تعالى: ﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ هَل أَدُلُّكُم عَلَىٰ تِجَٰرَةٖ تُنجِيكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِيمٖ ۝ تُؤمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتُجَٰهِدُونَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ بِأَموَٰلِكُمۡ وَأَنفُسِكُمۡۚ ذَٰلِكُمۡ خَيرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعلَمُونَ ۝ يَغفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡ وَيُدخِلكُمۡ جَنَّٰتٖ تَجرِي مِن تَحتِهَا ٱلأَنۡهَٰرُ وَمَسَٰكِنَ طَيِّبَةٗ فِي جَنَّٰتِ عَدنٖۚ ذَٰلِكَ ٱلفَوزُ ٱلۡعَظِيمُ ۝ وَأُخرَىٰ تُحِبُّونَهَاۖ نَصرٞ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَتحٞ قَرِيبٞۗ وَبَشِّرِ ٱلمُؤمِنِينَ ۝ ﴾

لاحظ كيف ذكر -سبحانه- الأجر الأخروي، ووصفه بأنه الفوز العظيم، ثم أشار -بعد ذلك- إلى النصر الدنيوي الذي تحبه النفوس.
قال البقاعي: "ولَمّا كانَ الإنْسانُ أحَبُّ في العاجِلِ وأفْرَحُ بِالنّاجِزِ قالَ: ﴿تُحِبُّونَها﴾ أيْ مَحَبَّةً كَثِيرَةً مُتَجَدِّدَةً مُتَزايِدَةً، فَفي ظاهِرِ هَذِهِ البُشْرى تَشْوِيقٌ إلى الجِهادِ وتَحْبِيبٌ، وفي باطِنِها حَثٌّ عَلى [حُبِّ] الشَّهادَةِ بِما يُشِيرُ إلَيْهِ مِنَ التَّوْبِيخِ أيْضًا عَلى حَلِّ العاجِلِ والتَّقْرِيعِ".

ولو كُشفت الحُجب للإنسان، لَأَحبَّ أن يُقتطَع شهيدا في طريق النصرة، على السلامة وبلوغ لحظة التحرير.

10 месяцев, 2 недели назад

من أوثق العلاقات الإنسانية وأعمقها علاقة الزواج. وفي هذه العلاقة الوثيقة، قد يصل المرء لذُرى الكمال، إما بإتيان شيءٍ لا سبيل للطرف المقابل على مكافأته به، فيصير الجزاء على الله سبحانه.
"واستني بنفسها ومالها وكان لي منها الولد"، "آمنت بي إذ كذبني الناس"، أمورٌ لا سبيل لمجاراتها في الحياة الدنيا؛ فكيف نأتي بمشهد تُصدَّقُ فيه إذ يكذبها الناس؟! أو مواساتها بمالٍ وهي في موضعٍ يُطلب منها فيه نفقة؟! لن يكون ذلك أبدًا.

كذلك أنَّى للمرء أن يرد لأبويه ما لهما عليه من آلاف المواقف التي حفظاه فيها من الهلاك رضيعًا، أو أن يكافئهما على أن نشَّآه على الإسلام مثلًا ولو أساءا في غير ذلك ما أساءا؟

ثمة ديون لا تُرد في الدنيا، ويبقى الطوق في عنق المرء يشده إلى إلفه لا يستطيع منه فكاكًا. فإذا أعانت المرأة زوجها من مالها، أو أنفقتْ من عمرها في سبيل الوفاء بعهدهما، فأنَّى له أن يرد لها ذلك؟ فإن كان من أهل الوفاء، فهي لا تزيد في قلبه إلا رفعةً، وهو لا ينظر للأمر إلا كما ينظر الرجل إلى "مُعتقِه من الرق" على ما في ذلك من عطاءٍ لا عدل له إلا بمثله.

أرأيت من كان ينظر لامرأته على أنَّ لها عليه يدًا لا يستطيع أن يكافئها بها، كيف يعاملها في يومه وليلته؟ كيف ذِكرُه لها بين خلَّانه؟ كيف تبلغ درجة حبه لها وحزنه إذا مسَّها سوء؟
ثم ماذا إذا ابتلاه الله فيها؟
لله ما أخذ ولله ما أعطى. وكل شيء عنده بمقدار.

فإذا كانت ترى له عليها فضلًا، وإحسانًا وكرمًا، ورقة وعطفًا، فأي زوجين وأي أليفين!
وإذا كان دليلَها إلى الله، وسبيلَ عروجها إليه، وبلوغها درجات الجنة؛ فما من شيء تكافئه به! ولو أنفقتْ عمرها كله ما بلغتْ من ثمن ذلك شيئًا.

"لا أجد لكِ مَثَلًا إلا خديجة!"
وما تطلبُ المرأةُ في الدنيا - مِن بعلٍ - فوقَ ذلك؟!

We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 1 month ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 5 days ago

- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 3 weeks, 4 days ago