تدري؟ مستحيل، مستحيييل ربي يخذل قلب صبر وتحمل وتحمل وتحمل، مستحيل ربي يشوفك تنكسر وما يعوضك مستحيل تعبك يضيع عند الكريم، عند الرحيم، عند اللي يدبر لك كل شي بحكمة ما تستوعبها الحين بس بعدين؟ بتشوف وبتقول: "الحمد لله على كل لحظة صبرت فيها ، والله ما خاب ظني فيك يا رب"

يمكن الحين تشوف الضيق محاوطك من كل جهة، تحس إن الدنيا صارت رمادية، ما فيها لون ما فيها طعم، بس صدقني الله ما يكتب الوجع عبث، كل شيء محسوب، وكل دقيقة تعبت فيها لها مقابل بيجيك يوم تقول: "يااااااااه، وش سويت عشان أستاهل كل هالخير ؟!"

ربي إذا أخذ شي، عطاك بداله أضعاف، بس يمكن ما يكون بنفس الصورة اللي كنت تبيها ، يمكن يكون أعظم، يمكن يكون أنقى، يمكن يكون أحلى بكثييير . بس أنت اصبر، لا تخاف، لا تجزع، لا تخلي الدنيا تهز ثقتك برب العالمين.

الله مو معطيك هذا الابتلاء لأنه يعاقبك، أبدا ، الله يحبك، الله يرفعك ، الله يجهزك لشيء ما تتخيله. ما تدري؟ يمكن لو ما صار اللي صار ، ما كان بيجيك الخير اللي بينكتب لك بعدين يمكن هذا اللي يوجعك اليوم، هو نفسه اللي بيكون سبب سعادتك بكره.

اصبر، أصبر إلين الصبر نفسه يتعب من صبرك دام الله معك وش تبي أكثر ؟ لا تهتم لخذلان الناس، لا تهتم لقسوة الدنيا ، دام اللي خلقك وياك، أنت بخير ، أنت محفوظ، أنت في أمان، حتى لو قلبك متكسر الحين. ثق، بس ثق، وبتشوف الجبر اللي يخليك تبكي وتقول: "يااااا رب، ما توقعت الخير يكون بها العظمة!"

اللهم في يوم الجمعة عافي كل مريض ، و أرحم وأغفر لكل ميت ، و أجعل هذه الجمعة فرجاً لكل صابر و أستجب دعائنا يارب العالمين...

اللهُمَ فيُ يَومُ الجمَعّة راحَه طُويَله وفُرحَ قرُيَبّ وقلبَُ راضُيَ .

"أوتروا ..
‏وِتركم في ظلمة الليل ضياء،
‏فاملأ الليل صلاةً وإنابة،
‏بُث شكواك إلى الله
‏اسأل الله، ستأتيك الإجابة?"

أختَار نفسك دائمًا ثُم أختَار من يَختّارك .

ريال واحد
ممكن يغير من امرك الكثير،
نحن لبعضنا ارزاق، وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته

فالصدقة تزيد العمر والمال والرزق لصاحبها

ولاتستحقرون من المعروف أصغره ..

لكل شخص يقرأ✨

إذا كنت مُطمئن بأيامك الحالية أتمنى تستمر هالطمأنينة دائمًا ولو كنت حزين بسبب التحديات اللي تخوضها بيومك فتأكد إنك أهل لها وإن لها جانب إيجابي برحلتك الحياتية ممكن تكون غافل عن إيجابياتها حاليًا بس مستقبلاً بتكون كل هالضغوط نقطة بداية لحياة أفضل ونُضج،ابتسم واطمئن✨✨

اللهُمّ أمطر على قلوبنا جبرًا وفرحًا وخيرًا