عَنِ الْبَزَنْطِيّ قَالَ:

قُلْتُ لِلرِّضَا (علیه السَّلام): جُعِلْتُ فِدَاك إِنِّي قَدْ سَأَلْتُ اللَّـهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَیٰ حَاجَةً مُنْذُ کَذَا وَکَذَا سَنَةً وَقَدْ دَخَلَ قَلْبِي مِنْ إِبْطَائِهَا شَيْءٌ.

فَقَالَ: یَا أَحْمَدُ! إِیَّاكَ وَالشَّیْطَانَ أَنْ یَکُونَ لَهُ عَلَیْكَ سبیلا {سَبِیلٌ} حَتَّیٰ یَعْرِضَكَ... أَخْبِرْنِي عَنْكَ لَوْ أَنِّي قُلْتُ قَوْلًا کُنْتَ تَثِقُ بِهِ مِنِّي؟

قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَإِذَا لَمْ أَثِقْ بِقَوْلِكَ فَبِمَنْ أَثِقُ وَأَنْتَ حُجَّةُ اللَّـهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَیٰ عَلَیٰ خَلْقِهِ

قَالَ: فَکُنْ بِاللَّـهِ أَوْثَقَ فَإِنَّكَ عَلَیٰ مَوْعِدٍ مِنَ اللَّـهِ أَ لَیْسَ اللَّـهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَیٰ یَقُولُ "وَإِذا سَأَلَکَ عِبادِي عَنِّی فَإِنِّی قَرِیبٌ أُجِیبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ" وَقَالَ "لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ" وَقَالَ "وَاللهُ یَعِدُکُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا" فَکُنْ بِاللَّـهِ عَزَّ وَجَلَّ أَوْثَقَ مِنْكَ بِغَیْرِهِ وَلَا تَجْعَلُوا فِی أَنْفُسِکُمْ إِلَّا خَیْرًا فَإِنَّکُمْ مَغْفُورٌ لَکُمْ.‌

- تفسيرُ أهل البيت.

فمهما كانت نهايةُ هذه الأمور، فلك الحمد والشُكرُ والمِنَّةُ ياربّ. إذ أجريتَ عليَّ ما ترى فيهِ خيري وصلاحي ومن أعلمُ منكَ بخيري وصلاحي؟

"أُثْني عَلَيْكَ يَا رَبِّ احْسَنَ الثَّنَاءِ، لِأَنَّ بَلاءَكَ عِنْدِي أَحْسَنُ الْبَلاءِ."

مُتبَاشــــرِين وَ مُتبَاركِيــــن
أسَعَدَّ الله أيامَنّا وأيامَكُم بِمَولد الغَوث والرَّحمَة الوَاسِعَة بَقِيَةُ الله فِي أرضه الإمَام المَهدِي المُنتظِر(عَجَّل اللهُ فرَّجَهُ الشَّرِيف)، جعلنَا اللهُ وإيَاكُم مِن انصَارهِ وأعوَانه ومِنَ المُستشهدِينَ بَينَ يديه، وجعلهُ الله اخِرَ عَام وهوَ عنَا غَائب بِحَقِ مُحَمَّدٍ والِ بيتهِ الطَيبينَ الطَاهرين .💛

قالوا: تَسَلَّ! فَبِالسلوانِ مُصطَبَرٌ
قلتُ: البكاءُ لَدى أهلِ الوَفاءِ وَفا

- الشَّيخ بَاقِر الجَدي

﴿وَ لا تَخَافيِ وَ لا تَحْزَنِيِ﴾

إِلَهِيّ، أَغْصَانُ رُوحِي بَالِيَة وَلِيّ فُؤادٌ غَلِيْظٌ زَادَتْهُ الأَيَّامُ خُشُوْنَة، أَنْشُرُ إِلَيْكَ يَدَ الرَجَاء أَنْ تَغْسِلَ هَذَا القَلْب لِتُصْبِحَ أَغْصَانِي نَاضِرَة.

هل سأقفُ علىٰ اعتابِكَ يومًا؟
أشمُّ ثَراكَ، و أحيَا برؤيتِكَ،
قَد طالَ الفراق ..

تَرُضُ الخَيلُ في البَيداءِ صَدرََا
مُحمَّدُ أَم حُسينٌ لستُ أدري. .

"وَالدَّمعُ عَونٌ لِمَن ضاقَت بِهِ الحِيَلُ!"

اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ قَلِيلًا مِنْ كَثِيرٍ، مَعَ حاجَةٍ بي إِلَيْهِ عَظيمَةٍ، وَغِناكَ عَنْهُ قَديمٌ، وَهُوَ عِنْدي كَثيرٌ، وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِير..