توجيه لكل شاب وبنت دون العشرين أو فوق :
في عالم مواقع التواصل المكتوبة والمرئية ستجد:

1- حسابات وقنوات ( ذكورية) تصور المرأة على أنها حرباء ماكرة.

2- حسابات وقنوات ( أنثوية) تصور الرجل على أنه شيطان مريد.

3- حسابات وقنوات تهاجم الأسرة والإنجاب وأنهما اليوم كارثة عظمى.

4- حسابات وقنوات ( إلحادية) تدأب في عرض الشبهات حتى الغبية لتشكيك في دينك.

5- حسابات وقنوات تتفنن في عرض التفاهة وتزيينها لك لتنضم إلى حشود التافهين.

6- حسابات وقنوات ( جاهلة) تجتهد في التعالم والتذاكي لكي تتلقى أنت بؤسها الفكري.

وقس على هذا..

الذي يعصمك من كل هذا بعد الله، هو أن يكون عندك رصيد علمي، من المعرفة الشرعية والثقافة العامة، لأن هؤلاء جميعا يراهنون على جهلك، فهو "كلمة السر" عندهم في التعامل معك. فاختر لنفسك ما شئت
إن الإسلام لا يُغلب حين يكون له أعداء أقوياء، ولكنه يُغلب حين يكون له دعاة جهلة وسُذّج تنطلي عليهم حجج الباطل.

قد تتوقف الحرب
ولكن المقاطعة لا ولن تتوقف ?
والله الموعد .

?. عن خالد بن معدان قال:

"لمّا انهزمت الروم يوم أجنادين= انتهوا إلى موضع لا يعبره إلا إنسان واحد، فجعلت الروم تقاتل عليه، وقد تقدّموه وعبروه. فتقدم إليهم هشام بن العاص يقاتلهم حتى قُتل، ووقع على تلك الثلمة فسدَّها!

فلما انتهى المسلمون إليها= هابوا أن يوطِئوه الخيل، فقال لهم عمرو بن العاص (أخوه):

أيها الناس، إن الله قد استشهده ورفع روحه، وإنما هي جثة، فأوطِئوه الخيل!

ثم أوطأه عمرو، وتبعه الناس حتى قطَّعوه!

فلما انتهت الهزيمة ورجع المسلمون إلى العسكر= كرّ إليه عمرو، فجعل يجمع لحمه وأعضاءه وعظامه ثم حمله في نِطع فواراه!"

المنتظم في تاريخ الملوك والأمم - ابن الجوزي

قالوا لعمرو: أنت خير، أم أخوك هـشام بن العاص ؟
قال: (أخبركم عني وعنه، عرضنا أنفسنا على الله، فقبله، وتركني)

⭕ راقبوا نسائكم وبناتكم وابنائكم.

? ‏..فالدراما عموما في الأغلب وخصوصاً التركية تُعلّم.....!
? الخيانات الزوجية ....
? والدياثة......
? والدعارة ......
? ‏وفصل الدين عن الحياة.....
? وتعلم العهر .....
? والمجون .....
? وزنا المحارم....

‏? والعلاقات المحرمة حتى بين المتزوجين ، وكل ما يدخل تحت مسمى الإنحطاط الأخلاقي و التفسخ الديني و الفواحش ما ظهر منها و ما بطن ،
‏وخراب البيوت و المجتمعات المسلمة .
‏فأمنعوا نسائكم و بناتكم من مشاهدتها و متابعتها

? ‏نسأل الله السلامة و العافية.

وسائل التواصل مرتع لكثير من التافهين الذين لا ينبغي تكثير سوادهم بمتابعتهم ومشاهدة ما ينشرونه، بل ينبغي الإعراض عنهم ونصحهم،

قال تعالى في وصف عباد الرحمن:
(وإذا مروا باللغو مروا كراما)

وقال تعالى: (وأعرضْ عن الجاهلين).

ومتابع هؤلاء قد يتأثر قلبُهُ، ويفسد دينُهُ، ولو لم يكن من مفسدة ذلك إلا صرف الوقت فيما لا ينفع - إن لم يضر - لكفى بها مفسدة.

وفي المقابل ينبغي أن تستعمل هذه الوسائل في نشر الخير والعلم والتآلف بين الناس.

أنت انعكاس مَن تُتابِع ( يعني في النت )،
فهُم يُشكّلون شخصيتك وإن لم تشعر!
ويَنفُذُون إلى أفكارك؛ فيؤثرون عليها، ويُعِدِّون آراءَك؛ فتشاركهم فيها من غير ما تُحِس!

فانتقِ منهم صحيحَ العقيدة، سليمَ الفكر، ثَرِيَّ العلم، نافعَ الحرفِ الذي يسمو بك،

فإنْ كان قد قيل المجالسة مجانسة،
فاليوم المتابعة مُطابَعة.

❤️ من شمائل النبي ﷺ ❤️

عن الحسن بن علي رضي الله عنهما، قال : سألت خالي هند بن أبي هالة ، وكان وصافا ، عن حلية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئا أتعلق به ، فقال :كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم

. أزهر اللون ، واسع الجبين . أزج الحواجب ، سوابغ من غير قرن ، بينهما عرق يدره الغضب . أقنى العرنين ، له نور يعلوه ، يحسبه من لم يتأمله أشم ، كث اللحية ، سهل الخدين ، ضليع الفم ، مفلج الأسنان ، دقيق المسربة . كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة ، معتدل الخلق .

ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ❤️

‏يا حادي العيس طارحني شمائله
فما الحديث عن المختار مملولُ

كأنّهُ سكّرٌ يحلو مُكرّرُه ، وكم
حديثٍ إذا كرّرتَ مملولُ

اللهم صلّ وسلم على عبدك ورسولك محمدٍ عدد ما ذكره الذاكرون ، وعدد ما غفل عن ذكره الغافلون .
اللهمّ ارزقنا شفاعته ، واحشرنا في زمرته ..
اللهمّ إنّا نسألك إيمانا لا يرتدّ ، ونعيمًا لا ينفد ، ومرافقة محمّد صلّى الله عليه وسلّم في أعلى جنة الخلد ..

قال السخاوي (رحمه الله):
الصّلاة على النبي ﷺ من أبرك الأعمال وأفضلها، وأكثرها نفعًا في الدين والدنيا.
صلوا عليه وسلموا تسليما ❤️

? يسن الاكثارمن الصلاة على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلته?

يقول الشنقيطي: عندما يتأمّل الإنسان أن صلاته على النبي ﷺ يوم الجمعة وليلتها ستُعرض عليه، يستحي أن يكون قليل البضاعة قليل العدد لعظم حقه ﷺ.
????❤️❤️

لا يقلقون من أجل امرأة مأسورة
ليفكوا أسرها!

بل يحترقون لأجل امرأة مستورة
ليهتكوا سترها!

تغـيـظهـم المستورة
ولا تعنيهم المأسورة

فنسأل الله أن يقطع دابرهم ، وأن يكفي المسلمين شر أفكارهم .