سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قَبْلَ مَوْتِهِ بثَلَاثَةِ أَيَّامٍ يقولُ: لا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إلَّا وَهو يُحْسِنُ الظَّنَّ باللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.

الراوي : جابر بن عبدالله. التخريج : أخرجه مسلم .

" إذا عزمتَ علىٰ شيء فاجهَد جهدَك علىٰ الوفاء به، ولا تُعَوِّد نَفْسَك نَكْثَ العزائم، ونقضَ العهود، فإنَّها إذا ألِفتْ ذلك فَسَدَتْ، ولم تستقِم لك علىٰ شيءٍ البتَّةَ، وإنَّك إن رتَّبتَ لها علىٰ كل مخالفةٍ عقوبةً مؤلمة، وعلىٰ كل عزمٍ نَقَضتْه تأدیبًا موجِعًا استقامَت لك قَناتُها، وانعدَل اعوجاجُها، وإلا تفرَّقَت عليك، وشرَدتْ منك، وحسَّنتْ عندك كل قبيح تأتيه ."

" إذا ما أغرق الطوفان شارعنا
سيغرق منه شارعُكُمْ
يشق صراخنا الآفاق
من وجعٍ فأين تُرى مسامعُكُمْ ؟! " ‎

‏- الشعوب المقهورة تسوء أخلاقها، و كلما طال تهميش إنسانها يصبح كالبهيمة، لا يهمه سوى اللقمة والغريزة.

• ابن خلدون

”ما كُلُّ مَنْ ذاقَ المَنيّةَ مَيَّتٌ
بعضُ المَنيّةِ ذاقَها  الأحياءُ“.

" اللهُمَّ لا تَقتُلنَا بغَضبِك ولا تُهلِكنا بِعَذابِك وعافِنا قبلَ ذلكَ "

تعلم أن لا تَغضبْ علىٰ توافهِ الأمور حتىٰ لا تشيبَ قبلَ أوانك .

من أدعية الحفظ التي ينبغي أن يحرص عليها المسلم: " ما جاء عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه كان يقول: "اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض أن تجعلني في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك . "

تعلم أن تصقل ذاتك بهمة وعزيمة وإصرار ثابث ، حتى لايأتي أول عاصفة فتنهشك نهشاً.

‏" الحمدُ لله لأن مجريات أمورنا بيده، تجريها حكمته، وتحوطها رحمته، الحمدُ له؛ لأنه ربُّنا، ولم يكلنا إلى ضعفنا ولا ضعف خلقِه، نحمدُه لأننا بين يديه، ولسنا في رجاء غيره "