لا تمل التوبة حتى وأن تكرر الذنب

أليس كلما أتسخ ثوبك غسلته
كذلك كلما اذنبت عد الى الله

أسعى لتحسين اخلاقك اكثر من مظهرك فالانبياء ذكرت افعالهم ولم نرى لهم صوره

حقيقة لايمكن انكارها ??.

وقد يجمع الله الشتيتين بعدما يظنّان كلّ الظّنّ أن لا تلاقيا

يارب أن عَظمت ذنوبي فـ عفوكَ اعظـمُ

سامحني..
سامح خُطواتي
كم سلَكَت درباً لا ترضاه
من دون هداية
كضريرٍ ضيعَ عُكازه
راحت تعثر
وعلى أزهاركَ كم داست
وبِحقلِ سنابلِ خيراتك
تخريباً عاثَت مذ ترَكَت آثارَ خُطاك ?⠀

‏﴿وَآخِرُ دَعوَاهُم أَنِ الحَمدُللهِ رَبِّ العَالَمِينَ
١١/٨/٢٠٢٤ الجمعة ?

اعلم أن التواضع لا ينقص من
شأنك وجلالك شيئاً، بل إنّه يصل بك
الى المرتبة الرفيعة. أما التكبر، فإنّه
من خصائص الناقصين الساعين الى الكبر لستر
نقصهم، لكنهم بكبرهم هذا يُلوّحون بقبائحهم وستر عيوبهم.

‏"السّلام على وسيلتنـا لله في شدائد الدُنيـا
والآخرة ؛ "السّلام عليكِ يا فَاطِمة الزهراء".

حينَ يكونُ الإنسانُ على شفا جرفِ الهاوية، مليئًا بجراحٍ عجزَ عن مُداواتها، يكادُ يفقدُ بصره وبصيرته؛ فالمعصية والغفلةُ قد جعلت عيناهُ لا ترى في أيّ مكانٍ رمى بنفسهِ لكثرةِ ما اتّبعَ هواه.. فلا ملاذَ لروحهِ إلّا أنْ يُنادي: حُسين

مصباحُ هُدى، وسفينةُ نجاة..

‏ولا تجعلنا نخوض معارك لا فائدة منها، وألّا نخطو خطواتنا الكُبرى قبل الصُغرى في طرقاتٍ لا تُرحب بنا، وباعد اللهم بيننا وبين ضياع النّفس ومكوث الروح في مكانٍ ليس لها .