القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 3 months ago
القناة الرسمية لشبكة ملازمنا كل مايحتاجه الطالب.
((ملاحظة : لايوجد لدينا اي حساب تواصل على تلكرام ولا نقوم بنشر اعلانات في القناة))
Last updated 4 days, 21 hours ago
*✳️ قيادة هيئة الزكاة تناقش إنجازات أعمال ومشاريع الهيئة للعام 1446هـ -2024م*
الزكاة | خاص
ناقش اجتماع خاص بقيادة الهيئة العامة للزكاة، برئاسة رئيس الهيئة الشيخ شمسان محسن أبونشطان إنجازات أعمال ومشاريع الزكاة بحسب مصفوفة القطاعات والإدارات العامة وآليات عمل الهيئة للعام ١٤٤٦ هـ -٢٠٢٤م.
وجرى خلال الاجتماع الذي عقد بالديوان العام وضم وكلاء الهيئة لقطاع المصارف محمد العياني والموارد أكرم مفضل والتوعية والتأهيل أحمد مجلى والمعلومات مجاهد النصرة، استعراض مسار الأعمال المنجزة من مشاريع وبرامج ومبادرات الهيئة بحسب المصفوفة وكذلك الأعمال المتعثرة.
كما تطرق الاجتماع إلى عدد من المواضيع المتعلقة بمستوى تحصيل زكاة الركاز، ومشروع تحديث البيانات الخاصة بالفقراء والمساكين على مستوى محافظات الجمهورية.
وفي الاجتماع، أكد رئيس الهيئة على أهمية المضي بخطى واثقة نحو تحقيق رؤية ورسالة الهيئة وأهدافها الاستراتيجية وترجمة توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في الواقع الميداني في الاهتمام بالزكاة إيرادا ومصرفا، وإيصال الحق إلى مستحقيه من الفقراء والمساكين والعمل على تمكينهم اقتصاديا.
وشدد أبو نشطان على ضرورة استكمال ما تم اعتماده من مشاريع وفقاً للخطة ومصفوفة العمل وتلافي أي قصور، داعيا إلى الاهتمام بتنمية الإيرادات وتنشيط الأوعية الزكوية المختلفة.
ونوه بضرورة استكمال مشروع تحديث البيانات قبل شهر رمضان القادم، والحرص على استكمال ما تبقى من خطة العام ١٤٤٦هـ - ٢٠٢٤م.
حضر الاجتماع مدراء العموم – مكتب رئيس الهيئة زيد السياني، والموارد البشرية علي البابلي، والتخطيط والمتابعة علي الحملي، والمشاريع والتجهيزات نايف صالح.
🔸 linktr.ee/ZakatYemen
*🔰 العنوان الثاني: أحكام الزكاة الفقهية*
الحلقة المائة والرابعة والعشرون
〽️ مسائل متفرقة
[من عليه مظالم لا يفي ماله بذلك]
مَنْ عليه مظالم وماله لا يفي بتلك المظالم؛ فلا يُستثنَى له ما يُستثنى للفقير من المنزل والخادم والثياب، بل يستثنى له ما يستثنى للمُعْسِرِ؛ لأن ذلك دَين لازم له يجب عليه التخلص منه، والخروج من عهدته، وأداؤه إلى أهله، لقوله تعالى: ﴿وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ﴾[البقرة:280]، فلا نظرة إلا لذي عسرة، ولقوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «لي الواجد يحل عرضه وعقوبته»(1).
(صرف المظالم الملتبسة في الغني من بني هاشم)
مسألة: هل يجوز صرف المظالم الملتبسة في الغني من أهل البيت؟
الجواب: قد أجاب الإمام القاسم بن محمد عليهما السلام على مثل هذا السؤال حيث قال: إن الفقير والغني من أهل البيت وغيرهم إن كانوا من المؤمنين الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، والحافظين لحدود الله غير مداهنين للظالمين، ولا كافين عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر استصلاحا لدنياهم فهم في ذلك على سواء، والوجه في ذلك أن المظالم من جملة بيوت الأموال، وبيوت الأموال يجب إخراجها إلى مَنْ كان حاله كذلك كما كان يفعل رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - والأئمة الهادون من بعده.
وعن علي عليه السلام أنه لَـمَّا انقضى أَمَر أهل الجمل دخل على بيت المال فرأى فيه البدر من الذهب والفضة فقال: «صلصلي صلصالكِ؛ فلستُ من أشكالكِ»؛ فقَسَّمَه من وقته بين الناس بالسوية، ولم يخص أحدًا من أحد(2)، ورُوِيَ أنه خرج لكل واحدٍ خمسُمائة، خمسمائة، وأعطى الحسن والحسين ونفسه خمسمائة لكل واحد؛ فجاءه سائل فأعطاه نصيبه(3)، وكذلك كان يفعل في بيوت الأموال ولم يشترط فقراً ولا صلاحاً سوى ما ذكرناه، وذلك معلوم لِمَنْ طَالَع السير والتواريخ.
وروي أن عمر في خلافته كان يعطي الحسن والحسين عليهما السلام من بيوت الأموال وقت العطاء خمسة آلاف خمسة آلاف(4)، ومثل ذلك كان يعطي أهل بدر؛ فلو كان ذلك مما يختص الفقراء لم يقبلوه؛ أو لم يقبلوا الزائد على دون النصاب.
قال القاسم بن علي العياني عليه السلام، في مسألة الرزق ما لفظه: «فأما من أصاب مما في أيدي هؤلاء الظلمة -يعني سلاطين الجور وأعوانهم- شيئا من المسلمين الذين هم لله مطيعون فلا تبعة عليهم فيما نالوا مما في أيدي هؤلاء الظلمة لأنهم إنما نالوا قليلاً من كثير أحله الله لهم وحجره على من سواهم من أعدائهم، وليس من أولياء الله أحد غني ولا فقير إلا وله في أموال الله نصيب»، يعني: بأموال الله بيوت الأموال، والله أعلم(5).
وذلك صحيح لما قدمنا ما لم يتوصل إليه بإيناسهم ومجالستهم ومداهنتهم، وإلا كانوا من أعداء الله، وكان حراما عليهم، والوجه واضح بعد التدبر لما ذكرناه أولاً، وعليه يحمل قول زين العابدين عليه السلام: «من أكل من حلواهم مال إلى هواهم»(6).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تقدم تخريجه.
(2) تيسير المطالب في أمالي أبي طالب 1/ 53..
(3) مجموع الإمام القاسم بن محمد، القسم الأول 1/154..
(4) مجموع الإمام القاسم بن محمد 1/155..
(5) من مجموع الإمام القاسم بن محمد 1/155
(6) من مجموع الإمام القاسم بن محمد 1/ 155..
🔺 مقتطف من كتاب
الزكاة في الإسلام
للعلامة/ عبدالرحمن بن محمد شمس الدين
🔸 linktr.ee/ZakatYemen
*🔰 العنوان الثاني: أحكام الزكاة الفقهية*
الحلقة المائة والعشرون
2️⃣
〽️ مسائل متفرقة
= يتبع (الفرق بين الضريبة والزكاة)
أوجه الاختلاف بين «الزكاة والضريبة» كثيرة نذكر أهمها بما يلي:
2- في الحقيقة، والوجهة:
فـــ«الزكاة» عبادة فرضت على الغني شكرًا لله تعالى على نعمته، وابتغاء مرضاته، ولهذا كانت «النية» شرطاً في إجرائها وقبولها؛ لأنه لا عبادة بدون نية؛ لقوله تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللهَ مُخْلِصِيْنَ لَهُ الدِّينُ﴾[البينة:5]، ولقوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى..» (1).
ولهذا توضع «الزكاة» في الفقه الإسلامي في «قسم العبادات» أسوةً بالكتاب والسنة النبوية اللذان قرنا الزكاة بالصلاة، قال تعالى: ﴿وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة﴾[البقرة:43]، ﴿وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ﴾[التوبة:18]، وقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «بُنِيَ الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً»(2)، إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث الكثيرة.
فكلتاهما: ركن من أركان الإسلام الخمسة، وعبادة من عباداته؛ ولهذا لم تُفرض إلا على المسلمين، ولم تقبل الشريعة الإسلامية السمحة أن تفرض على غير المسلمين فريضة مالية فيها طابع العبادة والعلامة الدينية.
أما «الضريبة»: فهي التزامي «مدني صِرف» خالٍ من كل معنى للعبادة والقربة، فلا تحتاج إلى «نية»، وتجب على المسلم وغيره، حسب مقدرته المالية.
3- في تحديد النصاب، والقدر المفروض فيه:
نصاب الزكاة والجزء المفروض فيه مقدران بتقدير المشرع، فهو الذي حدده، وقدر النصاب ي كل مال، وعفا عما دونه، وحدد المقدار المفروض فيه بالخمس أو بالعشر أو نصف العشر أو بربع العشر، فلا يجوز لأحد –كائناً من كان- أن يُغيّر أو يُبّدّل فيما نص على تقدير المشرع، ولا أن يزيد عليه، أو يُنقِص منهن فلهذا أخطأ المتهورون غير المتخصصين في الدراسات الإسلامية حين نادَوا بزيادة المقادير المفروضة في «الزكاة» نظرًا للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي تمخَّض عنها عصرنا الحديث.
أما «الضريبة» فتخضع –في وعائها وفي نصابها وفي مقاديرها- لاجتهاد السلطة المختصة، وتقديرها دون تقيد بالنصاب المقدر في «الزكاة»، ولا بالقدر المحدد فيه شرعاً، فأحياناً تزيد على ذلك، وأحياناً تنقص عنه، بل بقاؤها وعدم بقائها رهن بتقدير السلطة المختصة لدى الحاجة إليها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط [5/316] رقم 2361، وفي الصغير [1/145] رقم: 142، من حديث أم سلمة مرفوعاً.
(2) المرشد بالله ج1/ 43، وصحيح ابن حبان (158)، والبخاري (8)، ومسلم (16)، والترمذي (2609)، والنسائي (5001)..
🔺 مقتطف من كتاب
الزكاة في الإسلام
للعلامة/ عبدالرحمن بن محمد شمس الدين
🔸 linktr.ee/ZakatYemen
= يتبع (الفرق بين الضريبة والزكاة)
*🔰 العنوان الثاني: أحكام الزكاة الفقهية*
الحلقة المائة والعشرون
1️⃣
〽️ مسائل متفرقة
(الفرق بين الضريبة والزكاة)
أوجه الاختلاف بين «الزكاة والضريبة» كثيرة نذكر أهمها بما يلي:
1- في الاسم والعنوان:
الاختلاف بين «الزكاة والضريبة» يبدو لأول نظرة في الاسم والعنوان لكل منهما، وما لَهُ من دلالة، وإشارة.
فلفظ «الزكاة» في «اللغة»: يدل على الطهارة، والنماء، والبركة. يقال: زكت نفسُه إذا طهرت، وزكا النبات إذا نماء، وزكا المكان إذا بورك فيه.
واختيار المشرع هذا اللفظ –للتعبير به عن الحصة المقدرة التي فرض إخراجها للمصارف الثمانية المذكورة في آية: ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء..﴾[التوبة:60]- له في النفس إيحاء لطيف يغاير ما يوحي به لفظ «الضريبة».
فإن لفظ «الضريبة» مأخوذ من ضرب الجزية، أو الخراج، أو الغرامة، ونحوها عليه، أي: إلزامه بها، وتكليفه تحمل ثقلها، ومنه قوله تعالى: ﴿وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ﴾[البقرة:61]، أي: ألزمهم إياها، ومن هنا: ينظر الإنسان إلى «الضريبة» على أنها غرم، وحمل ثقيل.
أما لفظ «الزكاة» وما يحمله من معنى التطهر والنماء والبركة، فهو يوحي: بأن المال الذي يكنزه ويحبسه مالكه أو ينعم به وحده ولا يؤدي منه الحق الذي فرضه الله سبحانه وتعالى عليه يظل رجسًا خبيثًا وعرضة للفساد والهلاك حتى تطهره «الزكاة» وتنميه وتقيه من التلف والهلاك، قال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «حصنوا أموالكم بالزكاة»(1).
ولفظ «الزكاة» يوحي كذلك بأن هذا المال الذي ينقُص ظاهرًا لمن ينظر ببصره يزكو، ويزيد في واقع الأمر لمن يتأمل ببصيرته، كما قال تعالى: ﴿مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيم ﴾[البقرة:276]، وقال: ﴿يَمْحَقُ اللهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ﴾ [البقرة:276]، وقال: ﴿وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ﴾[سبأ:39]، وقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: «وما نقص مال من صدقة»(2).
وهو يوحي كذلك: بأن الطهارة والنماء والبركة ليست للمال فقط، بل لمعطي الزكاة وآخذها، فمعطيها: يتطهر بها من رجز الشح والبخل، وتزكو نفسه بالبذل والإنفاق، ويبارك له في نفسه وأهله وأمواله، وفي هذا يقول الله تعالى: ﴿خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [التوبة:103].
وآخذها: تتطهر بها نفسه وأهله من الحقد والحسد والبغض، وتنمو بها عيشته، فإنها تحقق له ولأهله تمام كفايتهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) جزء من حديث رواه المرشد بالله ج1/394، والطبراني (10/157)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (2/104)..
(2) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير [8/464] برقم: 10044، وفي الأوسط [4/496] برقم: 2037، من حديث عبدالله بن مسعود. والبيهقي في شعب الإيمان [8/59] برقم 3398، ورقم "3399".
🔺 مقتطف من كتاب
الزكاة في الإسلام
للعلامة/ عبدالرحمن بن محمد شمس الدين
🔸 linktr.ee/ZakatYemen
= يتبع (الفرق بين الضريبة والزكاة)
*❇️ عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال:
زكاة العلم نشره، زكاة الجاه بذله، زكاة المال الافضال، زكاة القدرة الانصاف، زكاة الجمال العفاف، زكاة الظفر الاحسان، زكاة البدن الجهاد والصيام، زكاة اليسار بر الجيران وصلة الأرحام، زكاة الصحة السعي في طاعة الله، زكاة الشجاعة الجهاد في سبيل الله، زكاة السلطان إغاثة الملهوف، زكاة النعم اصطناع المعروف، زكاة العلم بذله لمستحقه، وإجهاد النفس في العمل به ".
#توعية_زكوية
🔸* Telegram - Facebook - X
*🔰 العنوان الثاني: أحكام الزكاة الفقهية*
الحلقة المائة وستة عشرة
〽️ مسائل متفرقة
يتبع =[حكم فرض الضرائب الاستثنائية]
(2)
ويمكن الجمع بين الأدلة الصحيحة بحمل أدلة الجواز على ما إذا كانت الزكاة والضرائب الأصلية لا تكفي الحاجات الطارئة، وأدلة عدم الجواز تحمل على ما إذا كانت الزكاة والضرائب الأصلية كافية للحاجات العامة، وبناء على ذلك نقول:
إن هذا الاختلاف اختلاف أحوال وقوانين وليس اختلاف أدلة وبراهين، ففي حالة كفاية الزكاة والموارد الأخرى المشروعة لا يجوز فرض ضرائب استثنائية، وتعتبر هذه الضرائب مكوساً وجائرة.
وفي حالة عدم كفاية الزكاة والموارد الأخرى فيجوز فرض الضرائب الاستثنائية لسد الحاجات الطارئة للمجتمع، إذا خلا بيت المال من الأموال، وهذا قول كثير من أئمتنا عليهم السلام، ومتفق عليه بين الفقهاء، فقد قال محمد بن الحسن الشيباني: لو أراد الإمام أن يجهز جيشاً فإن كان في بيت المال سعة فينبغي له أن يجهزهم بمال بيت المال، ولا يأخذ منهم شيئاً، وإن لم يكن في بيت المال سعة كان له أن يتحكم على الناس بما يتقوى به الذين يخرجون إلى الجهاد.
وأجاز الجويني الشافعي فرض الضرائب عند الحاجة حيث جاء في (غياث الأمم): إذا وطئ الكفار ديار الإسلام فقد اتفق حملة الشريعة قاطبة على أنه يتعين على المسلمين أن يخفوا ويطيروا إلى مدافعتهم زرافات ووحدانا حتى انتهوا إلى أن العبيد ينسلون عن ربقة طاعة السادة ويبادرون الجهاد على الاستبداد، وإذا كان هذا دين الأمة، ومذهب الأئمة، فأنى مقدار الأموال في هجوم أمثال هذه الأهوال لو مست إليها الحاجة؟، وأموال الدنيا لو قوبلت بقطرة دم لم تعدلها، ولم توازها، فإذا وجب تعريض المهج للتوى (الهلاك) وتعين في محاولة المدافعة التهاوي على ورطات الردى، ومصادمة الردى، ومن أبدى في ذلك تمرداً فقد ظلم واعتدى، فإذا كانت الدماء تسيل على حدود الظباة (السيوف) فالأموال في هذا المقام من المستحقرات، وأجمع المسلمون أجمعون على أنه إذا اتفق في الزمان مضيقون –فقراء مماقون- تعين على الأغنياء أن يسعوا في كفايتهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🔺 مقتطف من كتاب
الزكاة في الإسلام
للعلامة/ عبدالرحمن بن محمد شمس الدين
🔸 linktr.ee/ZakatYemen
يتبع = [حكم فرض الضرائب الاستثنائية]
*🔰 العنوان الثاني: أحكام الزكاة الفقهية*
الحلقة المائة وستة عشرة
〽️ مسائل متفرقة
[حكم فرض الضرائب الاستثنائية]
(1)
اختلف في ذلك فمن منع استدل بما روي عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال: «ليس في المال حق سوى الزكاة»(1)، وحديث: «فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها أهل مكس لغفر له»(2).
فهو يدل على أن المكس(3) من أقبح المعاصي والذنوب لكثرة مطالبات الناس له، وظلاماتهم عنده، وانتهاكه للناس، وأخذ أموالهم بغير حقها، وصرفها في غير وجهه، وحديث: «لا يدخل الجنة صاحب مكس»(4).
ومن أجاز فرض الضرائب الاستثنائية لسد حاجة من الحاجات العامة، استدل بقوله تعالى: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ﴾ [البقرة:177]، فقوله تعالى: ﴿وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ﴾ يدل على أن في المال حقاً سوى الزكاة، لأنه ذكر بعد ذلك إيتاء الزكاة فسد حاجة المجتمع بعد أداء الزكاة واجب، وقد اتفق العلماء على أنه إذا نزلت بالمسلمين حاجة بعد أداء الزكاة فإنه يجب صرف المال إليها.
وبقوله تعالى: ﴿قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا﴾[الكهف:94]، فقد عرض الناس على ذي القرنين أن يتنازلوا عن جزء من أموالهم ليكف عنهم ما يحذرونه من عادية يأجوج ومأجوج، ولكن ذا القرنين كان لا يريد المال، وإنما يريد الرجال أن يجاهدوا بأنفسهم، حيث قال لهم: ﴿فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ﴾ [الكهف:95]، أي: اخدموا بأنفسكم معي فإن الأموال عندي والرجال عندكم.
ففي هذه الآية دليل على أن الإمام فرض عليه أن يقوم بحماية من تحته من حفظ بيضتهم، وسد فرجتهم، وإصلاح ثغورهم من أموالهم.
وبقوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «في المال حق سوى الزكاة»(5)، فهو صريح في وجوب حقوق مالية أخرى غير الزكاة كالضرائب الاستثنائية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) أصول الأحكام ج1/153، وشفاء الأوام ج1/417، والسيوطي في الجامع الصغير (2327)..
( ) مسلم (1695)، ومسند البزار (14/85)..
( ) في معجم الوسيط: المكس: الضريبة يأخذها المكاس ممن يدخل البلد من التجار، والجمع مكوس، وفي مجمع الزوائد: ممصدر مكس ؛ ما يأخذه أعوان السلطان ظلماً عند البيع والشراء..
( ) جزء من حديث رواه المرشد بالله ج1/43، وأبو داوود (2937)، والسيوطي في الجامع الصغير (9947)..
( ) سنن الترمذي (660)، والسيوطي في الجامع الصغير (2327)..
🔺 مقتطف من كتاب
الزكاة في الإسلام
للعلامة/ عبدالرحمن بن محمد شمس الدين
🔸 linktr.ee/ZakatYemen
يتبع = [حكم فرض الضرائب الاستثنائية]
📽شاهد | تطبيق عسكري لقوات التعبئة العامة المتخرجين من الدورات العسكرية المفتوحة "دورات طوفان الأقصى" من العاملين في #الهيئة_العامة_للزكاة .
20-04-1446 | 23-10-2024
🔻 جودة منخفضة
🔸 Telegram - Facebook - X
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 3 months ago
القناة الرسمية لشبكة ملازمنا كل مايحتاجه الطالب.
((ملاحظة : لايوجد لدينا اي حساب تواصل على تلكرام ولا نقوم بنشر اعلانات في القناة))
Last updated 4 days, 21 hours ago