” لا أعُِلمُ لهِفهَ عينيّك منكَ أم أنُعكاسُ لهْفتيَ بعينكِ؟”

لقد أتى اليِل وكتبتُ لكَ بخطي عن أشْواقِي
لقَد أخبرتك عن مدىٰ هيِامي بكَ ورسمتُ عيناكَ
كُنت أنتظرك مطولاً، لكن لم تأتيِ لقد هربتُ مني
بعد مرور وقت أدركتُ كتاباتيِ لم تَصُلُ إليك
رُبمَا شاهدتهِا على عجلهٍ، وتركتهُا تغرقُ في دموعيّ، غرقت السُفنِ وانطفئتِ نجوميّ ..
لكنَ لا بأس سأحاولُ النجاه من الغرقّ
وأبديّ مُجدداً وأمحْي كُل ذكرىٰ لهُ معيّ،
لِقد أغرقتهُ في دموعيٰ لاحقِا ونجوتُ أنا
أيقِنتُ لا أريد فعلِ شيء سوىٰ المُشاهدة

ايَليان

حينما كنتُ أمل من تلكَ الكُتب التي أتصفحها، وأشعر أنني بحاجة لشيء أكثر غموضًا، كنتِ أجلس أستمع لثرثرتها، فلا أستطيع أن أحل تلك الطلاسم التي تتحدث بها، فأعود مقبلًا بكل شغف نحو كتبي المُقدسَة

الكاتبة :مُطيعة مَهدي

مَطرٌ يَخترق نافِذة الشُباك
وسماءٌ ترتعِدُ، وأرواحٌ تتطايرُ في السماء
كانت جارتنا المريضة
ترتدي زَيٌ حرير
وتنتظِر شخصٍ تتناول
فيه وجبتها المُفضلة
فارتعشتُ أمامها ورأيتها
تذبح رأسَ أُختِها
بمنجلِ فلّاحٍ تائِه،
فعزمتني على كوبِ دمٍ،
وصَحنَ ضُلعٍ من أضلاعِها…
وتكادُ تمسح آثار جريمتها
في ثوبها الحرير ولم تتمكن
فَخَلطتُ مساوِئها في هاون رُخامي،
أضفتُ القليل مِن سُمّها،
وكوب دمٍ من رأسَ أُختها
وجِلدُ جُثة مُحنّطة تُعلِقها
دومًا في حُجرةَ الباب،
خلطتهُم والأرواح تتطاير
حولي وانا ارتعِش خوفًا،
في حينها سماءٌ مُظلِمة وجوٍ صاقِع
اوه! هذهِ دُمية تتلاعب فيها
جنّت وعضّت يدُها ودخل
على إثرها جني يرتدي ياقوتةً
حمراء مُغمسةٌ ببقايا الدم المُتناثِرة
فيأكلُ ماتبقى من جسدِها النتن.
جميعهُم مجانين
أنا المُدرِك الوحيد في جوٍ
تتلاعب فيه الأرواح
سأتناول عزيمتها لي وأستمتع
-ايَليان

الفُقدان عُندما ابدعوا مَلجأ الكُتاب بطرح الفكرة :

الفُقدان عُندما ابدعوا مَلجأ الكُتاب بطرح الفكرة :

أنا الآن أفتقد مشاعري معكَ وَهذا جلُّ ما أستطيعُ التفكيرَ فيه عن الفقد، لا شيء بِمقدورهِ سدَّ تلكَ الفجوة التي خَلفها غَيابُكَ لا شيء حقًا، جَرَّبتُ الكتابة، الرسم، الحُب من جديد، أتَذكُر حينّما كنتَ أنتَ كوكبي الوحيد؟ أنا الآن مُحاطة بالشّمس وَالقمر امرأة…

كُل شي ٔ يا رفيقي قد تمزّق بيننا وغدًا سرابًا فوقَ أرضِ الأُمنياتْ.! قد قُلتَ لي يومًا بأنّا سوفَ نقضي العُمر أَحبابًا ولن يُفرق نبضَا إلا المماتْ ومضَتْ ليالينا فِعشنا في دروبِ العُمرِ أغرابًا كِتمثاليْن من حجَرٍ بلا نبضٍ بلا حُبٍ لأنَ الحُبّ في الأعماقِ…