كُفّ عيناك عن رزق غيرك تُرزَق .?

إنجرافك وراء القطيع الضال تحت مبدأ " الكل يفعل ذلك " يسلب منك خصالك كإنسان ميزه الله بالعقل لا تكن إمعة.. فالخطأ يبقى خطأ ولو فعله كل أهل الأرض.

• شَمسُ الخَمِيسِ إذَا تَغِيب
زِد فِي الصَّلَاةِ عَلىٰ الحَبيب
ﷺ.

•رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ

#قيام_الليل

• كلما أويت إلى فراشك
تذكر أنَّ رجلاً من أهل الجنَّة ، لم يكُنْ كثير العمل

ولكنه كان سليم الصَّدر ، لا ينامُ وفي قلبه حقدٌ على أحد?.

• ولا تكِلني لنفسي أو إلى بشرٍ
فهُم ضِعافٌ وهذه النّفس أمَّارة.

‏" بذور أنبتت غابات "

‏الكلمات بذور تستقر في تربة القلوب فتنبت الأشجار ولو بعد حين

‏وقد رصد التاريخ كلمات صنعت مشاريعا قيلت بعفوية فكانت نقطة تحول في حياة متلقيها

‏? "من ينشط منكم لجمع الصحيح؟"
‏قالها إسحاق بن راهَويه رحمه الله في إحدى مجالس الحديث
‏( مقترح عابر قيل على هامش درس )
‏يقول البخاري رحمه الله :
‏فوقع ذلك في قلبي !!

‏خَمسُ كلماتٍ فقط كانت كفيلة بصُنع أعظم مشروع انتفعت به الأمَّة..!

‏? كان الشافعي رحمه الله في بداية حياتِه مهتما بالشِّعر فتمثَّل بيتا من الشعر ذات مرة
‏فقال له كاتب كان لوالد مصعب الزبيري رحمه الله :
‏" أين أنت من الفِقه؟ " ?
‏حرك هذا التساؤل المياه الراكدة في بركة النجابة عند الشافعي فاتجه للحديثِ والفقه وأصبح إماما !
‏( أصبح إماما متبوعا بسبب كلمة عابرة من بصيرة سابرة )

‏? "إنَّ خطك هذا يشبه خط المُحدِّثين"
‏قالها الإمام البرزالي رحمه الله
‏للعالِم الحافظ الذهبي رحمه الله
‏يقول الذهبي : فحبَّب الله لي علم الحديث !
‏( ثناء مشحون بمعاني مضمرة )

‏قال الإمام ابن سعدي رحمه الله :
‏“ من أعظم المنجيات من النار .. الإحسان إلى الخلق بالمال والأقوال ”

‏لا تدري ما الذي تُحدِثه كلماتك من أثرٍ في نفوس من يلقاك
‏ ازرع فيهم بذرة مشروع أو أسقهم بماء التحفيز لتنمو بذورهم المخبوءة

‏وما يدريك لعل المنتفع بها يكون صدقة جارية لك بعد رحيلك ?

‏-----------

‏هل قال لك شخص ما .. في يوم ما
‏كلمة كانت نقطة تحول لك ؟
‏أتحفنا بتجاربك ✍️

• ينبغي للعبد أن يفعل ما يقدر عليه من الخير، وينوي فعل ما لم يقدر عليه إذا قدر، ليثاب على ذلك، ولعل الله ييسره له.

(ابن سعدي | تيسير اللطيف المنان).

{ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ}

أي لا تضعوها موضعاً أقلّ من قيمتها.

والأمر فيه لُطف هائل، بينما نتسارع دائماً بالوصيّة المعتادة: لا تُعطِه أكثر من قيمته.
يقول لنا القرآن: بل احذر أن تُعطه أقلّ!

آية ينبغي أن نضعها بين عيوننا، إذ نعامِل النّاس، ونعاينُ أعمالهم، فنونهم، أقوالهم، ومشاعرهم..

إلهي لا تجعلنا من الذين يبخسون الناس أشياءهم! ?

• اللَّـهُمَّ الثَّلاثُون حِفظًا وَ تَجويدًا و إجازةً وسنداً متصلاً بسيدنا النبي صلى اللهُ عليهِ وسلم وعَملاً به.