يطلب الإنسان أحيانًا من صديقه بأن يدعو له بالشّهادة..
فنجيبُ مُجاملين عموماً:" كلّا! حَفِظكم الله!! وجودكم ضروريّ".
بينما الحقيقة هي أنّ هذا الدّعاء دعاءٌ عظيم لا يجب أن نغفل عنه بحقّ بعضنا البعض .. 
وهو فيضٌ كبير نعجز عن درك حقيقته..  فنحن عاجزون عن فهم مقام الشّهداء..
يكفي بأنّهم في مقام "عند ربّهم يُرزقون!" 🍃

- الشّهيد الحاج قاسم سليماني

ضاقت صدور الناس بالآلامِ
فاظهر بعدلك يا لوا الإسلامِ ❤️‍🩹

سلاح المؤمن
اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَأْذَنَ لِوَلِيِّكَ فِي إِظْهَارِ عَدْلِكَ فِي عِبَادِكَ، وَقَتْلِ أَعْدَائِكَ فِي بِلاَدِكَ، حَتَّى لاَ تَدَعَ لِلْجَوْرِ يَا رَبِّ دِعَامَةً إِلاَّ قَصَمْتَهَا، وَلاَ بَقِيَّةً إِلاَّ أَفْنَيْتَهَا، وَلاَ قُوَّةً إِلاَّ أَوْهَنْتَهَا، وَلاَ رُكْناً إِلاَّ هَدَمْتَهُ [هَدَدْتَهُ]، وَلاَ حَدّاً إِلاَّ فَلَلْتَهُ، وَلاَ سِلاَحاً إِلاَّ أَكْلَلْتَهُ، وَلاَ رَايَةً إِلاَّ نَكَّسْتَهَا، وَلاَ شُجَاعاً إِلاَّ قَتَلْتَهُ، وَلاَ جَيْشاً إِلاَّ خَذَلْتَهُ، وَاِرْمِهِمْ يَا رَبِّ بِحَجَرِكَ  اَلدَّامِغِ، وَاِضْرِبْهُمْ بِسَيْفِكَ اَلْقَاطِعِ، وَبَأْسِكَ اَلَّذِي لاَ تَرُدُّهُ عَنِ اَلْقَوْمِ اَلْمُجْرِمِينَ، وَعَذِّبْ أَعْدَاءَكَ وَأَعْدَاءَ دِينِكَ وَأَعْدَاءَ رَسُولِكَ (صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ) بِيَدِ وَلِيِّكَ وَأَيْدِي عِبَادِكَ اَلْمُؤْمِنِينَ.

أغلى ما يملكُه العَبد المُقاوِم
“المُهجَة” وهي أخلَص من الرّوح،
والدم، والنَّفس، بل وأحسَنهم
وفي عقيدةِ المُقاوم الأصيلة،
يُبذَلُ كل حَسنَ أمام الحَسَن
وحَسنُ عصرِنا،
هو نصرٌ مِن الله.
الفَتحُ لا يكون إلا بِبذلِ المُهَج
والمُهَج العزيزة،
ونحن أُمّة
“مَن كان باذِلاً فينا مُهجَته
فليَرحَل معَنا”
هنيئًا لِمَن رحَل
ولِمَن بَقِيَ مع الحَسَن

[أُشهِدُ الله أني
باذِلٌ فيكَ مُهجَتي
وأهلي وولدي ومالي]

نحن يا الله لا نعرف الظروف وأحكامها،
ولا نفهم الحسابات والسياسات.
نحن لا نعرف أحدًا ولا شيئًا غيرك،
ولا نضع في حسباننا مؤثّرًا في عالم الوجود سواك..
حين قمنا قمنا لأجلك،
وحين قاتلنا ففي سبيلك،
وحين ضحّينا فلأجل دينك،
وحين أطعنا وليّ أمرنا فامتثالًا لأمرك وإرادتك..
لا نطلب شيئًا من أحدٍ،
ولا نطلب منك إلّا رضاك،
فاصنع بنا ما أنت أهله..
راضون إذا انتصرنا،
وراضون إن قُتِلنا،
لا نتأفّف من قضائك ولا نشذّ عن قرار وليّك..
يا ربّ
هذه الحرب فرصة أهل التوحيد للتعرّف عليك،
فعرّفنا نفسك..

تسامحوا وسامحوا
فلا تدري نفسٌ ما يكتب لها..

" ‏إذا سُدَّت الطُّرقُ أمامكم
وضاقت عليكمُ الأرضُ
فإنَّ طريقَ السَّماءِ لا يُسَدُّ أبدًا،
وإنَّ كرمَ الله لا يضيقُ بسائل ".

يا أَيُّها الصَّاحِب..
وأمّا بَعد..
لا يروِ عطَشَ الأرضِ إلّا ماءُ نورِكَ سيّدي

وما حُبَّ الحُسين؛
إلَّا نجاةً وتمسُك بطريق الله

‏"إنّا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم.."

الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه