نرجو منكُم قراءة سُورة الفاتِحة واهدائها لأمّ البَنين تسبقها صَلوات محمّدية لتيسير أمُر وتفريج كُربة.

-

ما فوق البشر ..

"وَيّلكم يا أهل الكوفة !
‏أتدرون أيّ كبدٍ لِرَسول الله فَرَيتُم ؟!
‏وأيّ كريمةٍ له أبرزتم ؟!
‏وأيّ دم له سفكتم ؟!
‏وأيّ حرمةٍ له هتكتم ؟!
‏لقد جئتم شَيّئًا إدًّا، تكاد السمـٰوات يتفطّرن منه،
‏وتنشقّ الأرض، وتخرّ الجبال هدًّا".

‏- مِن خُطبة السيِّدة زينب عليها السَّلام في الكوفة.

مو كِل من ..
‏ يروح الرّوح تمشي وياه !
‏ولا كل من ..
‏يغيب ، إنصيح من فرقاه ..
‏أخذت وياك قلبي ..
‏وقلبي وين ألقاه ؟

« وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَلْقَى اَللَّهَ وَهُوَ ضَاحِكٌ
‏مُسْتَبْشِرٌ ، فَـلْيُوَالِ عَلِيَّ بْنَ مُوسَىٰ اَلرِّضَـا ».
‏- رَسُـول اللّٰه مُحَمَّد (صلّى الله عليهِ وآلِهِ).

بدونك موحشة سنيني
ترا الفركة تأذّيني..

يا مهديّ وداعتك محتار..

أخاف الدنيا تغريني بشكلها
وأعوفك يا بو صالح وأخضعلها

كلّ كلمة في هذه القصيدة؛ نُدبة.

"وَمَنْ كَانَ صَاحِبَ الزَّمَان حِرزهُ ، فَليطمئِنَ".

منذُ صغري علمتني أُمي
‏« اللهم كُن لوليك الحُجة إبن الحسن »
‏حفظته بـِ قلبي حتى حفظني بـ أطوار عمري ?.

وعلىٰ رِحابِ الشَّوقِ والأنتِظارِ
شَراكَةً مَهدَويَّةً عَلىٰ أَملِ لُقيَّاكِ سَيّدي ?.