‏" كرامةٍ .. ماهي معزه و تقدير
‏تنعاف واللي من طرفها يعافي

‏يكرم وديع المسك عن نافخ الكير
‏لو صار من بين الأوادم تجافي

‏قولو له انّا غير و سلومنا غير
‏نثقل ليا خفّت عقول الخفافي

‏وان قامت الدنيا عجاج ومعاصير
‏نوقف ولا يصعب علينا الوقافي "

‏الحياء يرفع مقام المرء ويبّين علوّه
‏دوّر الأخلاق قبل إنّك تدوّر من ترافق

‏النقي ما بينه وبين الدِني عُصبة أخوّة
‏و الضحى ما بينه وبينه المساء أوجُه توافق

‏السمو سمو الأنفس والفقر فقر المروّة
‏قاتل الله النفاق وقبّح الله المنافق . .

‏اللهم لا تأخذني من هذه الدنيا إلا و أنت راضٍ عني اللهم إني اسألك حسن الخاتمة

‏أنا السعيد اللي يجيد الدور
‏و تصنعي للفرح . . يحزني

‏كل من جرحني بالهوى معذور
‏لو جرحهم للحين . . يوجعني

‏الا " أنت " ما أسامحك لو مجبور
‏و شلون توعـدني / وتودّعني ؟

‏و شلون بضحك لك وأنا مقهور
‏في داخلي أشيـاء . . تزعجني

‏كنت بعيوني النور و راح النور
‏” خليتني من قلت لك . . خِـذني ! “

‏علمتنا عزة النفس و الدرب النزيه
‏لا تردت شيمة اللي يقول ولا يطول

‏كل ما حدّك زمانك على الي ما تبيه
‏الله الله فالمواقف على حسّب الأصول

‏لا تسوم الوجه الأبيض .. ولا ترضا عليه
‏ما يقلل قيمته عند ذربين الفعول

‏”الحيــا لا قل فالارض ولا فالوجيه
‏قلّ مافيها من الجاذبيه والقبول“

‏﴿وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِنْ شَيْءٍ﴾

‏اللهم إن ضعُفت الأجسام فأنت القوي وإن اشتد المرض فأنت الشافي ، يامن يعيد للمريض صحته ويامن يستجيب دعاء البائس الضعيف ، اللهم أنزل شفائك لمن مسه الضر وأجبر كل من أنهكه الوجع ، ربي اشفي وعافي أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك

‏"رجعت أدورك بين الرسايل والصور وأدعيك
‏وأنا مدري وش اللي من يد النسيان رجعني
‏َ
‏معي كلمة عتاب أكبر من أني فاقدك و آبيك
‏ذرفت حروفها أوّل ما عرفت أنك ما تسمعني"

‏"مدري وش أسم الشعور اللي يبكيني
‏بس أدري إنه يجي — من فتره لفتره"

‏- عبدالعزيز العبلان

‏ما بين الصعب وبين الخوف والتجريب
‏أحاول ما أميل بيوم ولا تتشرد أفكاري

‏أمر بمرحلة صح أو خطأ أو صدق أو تكذيب
‏كأني تايه في شيء ولاني عارف أقداري

‏أنا يا رب ما أدري وش اللي ينكتب بالغيب
‏ولكن رحمتك أكبر من اللي فيه أنا داري

لا باس .. يا راسٍ ملته التفاكير
‏وعاف المنام وعاف لين الوساده

‏لا بُد من عقب المصاعب تياسير
‏و الآدمي يصبّر .. وصبّره عباده

‏بكره يبين الصبـح و يغـرد الطير
‏و أمشي مع العالم و أوزع سعـاده