وازجُر فؤادك عن ودادٍ زائفٍ
‏لا تتَّبع أحداً أتاك ليتعِبَكْ
‏واعلم بأنه من يريدُك قربهُ
‏لا ليس يرضى أن تهطّل أدمعَكْ...

و يؤذيكَ من تخشى عليهِ من الأذى
و يَغرسُ فيك السُمَ حين تُعانِقُه

ما عُدتُ أحتمِلُ النّفاق و أهلَهُ
و العَجزُ عن قّولِ الحَقيقةِ يَقتلُ

"إلهَامُ دِيواني وَوزْنُ قَصِيدَتي
أنت .. وأنت مَصْدَرُ الأَشْعَارِ"

تغتابُني، وتَخونُ ما عاهَدتَني!
أأموتُ صمتًا؟ أم أبوحُ وأرحَلُ؟!

"‏فَدَعِ التّعزُّزَ إن عَزَمتَ على الهَوى
إنّ العَزيزَ إذا أحَبّ ذليلُ"

‏هذا غَرامُكَ فِي عُيونِكَ قَد بَدا
‏قُل لِي أُحِبُّك .. لا تَكُن مُتَرددا
‏قُلها لأَعرف أنَّ حُبّك لَم يَكُن
‏حُلمًا إِذا طلَعَ الصَّباحُ تَبَدّدا...

**‏إن الكريمَ إذا حباك بِوُدّهِ
‏ سَتَرَ القبيحَ وأظهرَ الإحسانا

‏وكَذا المَلُولُ إذا أرادَ قَطيعةً
‏ مَلَّ الوِصالَ وقال كانَ وكانا**

"فلربما إن عشت أبلغُ مطلبي
‏لكنني إن مت مت بعزّة !

‏أنا بعضُ أمالٍ وبعضيَ خيبةٌ
‏متناقضان، وحالمان كطفلة

‏أنا أنبذ الفرح الذي قد زارني
‏عجلًا، فرادفهُ بحزنٍ خيبة

‏لكنّ هذا العمر أصبحَ منهكًا
‏أو لعنةً .. مرّت فصارت غصّة"

وأراك أعظم مِن شعورِ قَصائدي
‏حتّى حروفي عِند ذِكرك تَضعف