جئتُ إليِكَ مُبعثرةٌ مِن الدُّنيا، حتىّ أجدَ الآمانّ بِجوارِك
ظننتُ أن أجدكَ معيِّ!
حتىّ أقول:
لستُ كنتَ في الطريقُ وحدي؛ لكنهُ خابَ ظني
أخبَرني لماذا كُنت تقسوا عليّ
ولماذا أفلتُ يَدك عني؟

| فاطم ياسر.

تظن إنهُ إنسانٌ قوي!
لكنهُ يعيشُ بينَ ماضِيه الذي مَازال يؤلمه،
يُظهر أن لا يعنيهِ شيء..
لكنهُ حزين؛
والحزن يُكاد يقتله
مازال يُجازف ليعيشّ بسلام؛
لكن لا شئ يدفعهُ للمُجازفه
أصبحت حياتهِ لستُ مجدية؛
حتىَ أفقد الثِقه في نفسهِ.

| فاطم ياسر .

إنسانٌ كأنَ عيناهُ خُلقت لتتأملُها فقط، وعِندَ النظرُ إليها يذهبّ عنك البؤس
يمتلك ملامحٌ تُحكي أنَ ليسَ بعدهَا جمالًا آخر! وعن صوتهِ ليسَ لأحدٍ يستحقُ سماعهِ غيِري
تفاصيلُ يومهِ تُهمني وبشده.. وهل يُدرك هذا؟
تنطوي الأيام بوجودهِ آمنه؛ كأنَ وجودهِ فوزًا بينَ تِلك الهزائم
يحلو ليّ وقتِ معهُ، وكُل اللوم عليّ إن زارهُ الحُزن يومًا
تُصبح الأيام عائق بدونهِ؛ وأُصبح مسلوبة الأمان بعدهِ
كانَ دائمًا يرأف بيّ؛ وفي الوقت الذي عجزتُ في الحفاظِ على أحدًا كُنت لمْ أجد سِواهُ معيّ .

| فاطم ياسر .

إلى حبيبي 'الغائب'
مَرت سنوات ومازال الحَنين يُناديك!
تِلك الحَنين لم يَزورك؟
بينَ كُثرة الليالي التي مَرت لم يأتي الشوق إليك!
أما عني.. لا أعلم عدد الليالي التى إشتقتُ إليك فيها
ولكنها والله كثيرة.. كثيرة للغاية
جُزءً مني يَود أن يراك؛
والجُزء الآخر يرفض.. رفضًا بتًا
وأنتّ تظلُ بعيدًا دون حتىّ مِرسال!
وأظلُ أنا بمُفردي بينَ تِلك الحِيرة؛
ولكنها تبدوا حِيرةٌ أبدية.

| فاطم ياسر .

كُل الأشياء تُرهقني بشده
لا يبدوا شيء يُعجبني
تخلوّ الراحه من الايام
حقًا إنها دار شقاء .

السلام النفسي موجود دايمًا في العلاقات المُريحه .

أنا دلوقتي بعيش من غيرك وأنا راضي .

بس أنا تعبت! مبقاش عندي طاقة عشان أستحمل إللي جاي، كل حاجه عدت أخدت من طاقتي، مبقتش قادره أسعىّ عشان أوصل لحاجه، بقول إنها فترة وهتعدي وهرجع كويسه وأحاول تاني، بس هي مبتعديش، مبتعديش فعلًا .

أنظرُ لِتلك المكان..
أليسَ هذا كان يجمعُنا!
يبدوا كأن شخصٌ آخر قد أمتلكهُ،
والآن أنا الغريبة .

فطيمَ .

ضعتُ في مُنتصف الطريقُ
ضعتُ وضيعتُ شغفي ومشاعري
حتى نفسي تُركت وحيده .

فطيمَ .