لا تحبّني
بعد الأخبار العاجلة
أو عند سماع أصوات الانفجارات
أريده حبّاً خالٍ من الحروب
لا يكلّفني أن أمرض مثلاً
أو أن أفقد أحد أفراد أسرتي
أحبّني في انشغالك
دعني أعطّلك عن العمل
اكذِب بشأن هدايا تفكّر بشرائها لي
قل لي دائماً بأنّني مختلفة
وبأنّني لن أتكرّر في حياتك
أريده حبّاً يمرّر في صباحي صوتك
فكّر بي في طريق عودتك إلى المنزل
احلُم بأنّنا التقينا على أرضٍ ما
واستيقظْ لتراني في المطبخ
أعدّ لك القهوة
أريده حبّاً يترك أثراً
كأن نقبض على حفنة من الهواء
وندعك بها وجهينا
كن بصحبة أخريات
وقم بمهاتفتي فجأة
لتخبرني بأنّي الوحيدة الّتي تقطع من أجلها عزلتك
امشي بيدك على وجهي
دعني أقف على ظلّي قبل موته
انظر في مرآتك
لعلّك من فرط الحبّ تشرّبت ملامحي
أريده حبّاً كبيراً
للقليل من الوقت
القليل من الكذب
والقليل من السّلام.

#أسما_كريدي

لطالما كنتُ الفتاة التي تنسحب أولًا؛
عازمة - دومًا - على الرحيل
قبل أن تُهجر

الفتاة التي تعرف أنه ما من شاعرية
في تدمير الذات،
والتي تتجاهل ذلك

لكني تعلمت أن الهرب لا يترك مساحة
لأولئك الذين يرغبون في البقاء

تعلمت أن الشِعر يولد
عندما أختار اللطف
حتى (خصوصًا) عندما لا يبادلني
الآخرون اللطف نفسه

عرفتُ ليالي
يتفكك فيها جسدي إلى ألف علامة استفهام
وأني الشاهد الوحيد
على الصباحات التي أقضيها
في لملمته من جديد

لن يعرف أحدٌ أبدًا
قدر القوة التي تحتاج إليها لتكون لطيفًا.

آخر - أليكسا تشيرنياك -
#ترجمة_ضي_رحمي

هي مو صفحتي الانستغرام الاساسية
هي وحدة عملتا جديد
بحط عليها كل الصور يلي بنزلن هون وفيديوز اغاني وغيرن
اذا بتحبو عملو فولو كتير رح افرح لما لاقي حدا من هون فيا??

https://www.instagram.com/ranim_najjary20?igsh=MW0xemoyOXhzdjE5Mg%3D%3D&utm_source=qr

في النهاية، لم يكن يُخبؤ لنا القَدَر أيَّ حوارٍ عابرٍ أخير، كانت النهاية بوداعٍ قبل أوانِه الأخير، كـرُجلٍ ظل ينتظِرُ شارة نهايةِ فيلمه المُفضل لساعات وساعات ونَسي المُنتج عرضَها، ما تريده لا يُرديك ، تأقلم.

أنا أنجو دون أن أعرف كيف أمكنني ذلك، كل ما أعرفه أنّني لا أرى نفسي في الصف الآخر، الصف المهزوم، أنجو لأنّني أكره الهزيمة فحسب

أهوّن على نفسي دائمًا بأنه لا بأس إن لم أحصل على ما تمنيت يومًا ، لا بأس إن خسرت للمرة الألف فلا مانع لتكون هذه خسارتي الألف و واحد .. لكن هذه المرة كنت أريد ما تمنيته كثيرًا ، أكثر من أي وقت فات.

أعتقد أنني لم أعد أجد ما يمكنني كتابته لك، لم تعد الكلمات في معجمنا العربيّ تَفي بالغرض، أجلس بالدقائق في محاولة كتابة بضع كلمات تصف ما أشعُر به ولا أجد، إنني افتقدك أكثر من أي وقت مضى، افتقد تلك التفاصيل الصغيرة التي كانت تجمعنا، أفتقد محاولات خلق الحديث من العدم ، أفتقد محاولاتي لأكون شخصًا أفضل في صباح كل يوم من أجلك، أفتقدك جدًا.

لا شكّ أن الحياة مَضت من بعدك ولم نعد نبكيك بعد الآن، ولكن من سيصلح تلك الندبات العميقة التي تركها رحيلك

كانت المشكلة الحقيقة التي تعاني منها، أنك تعرفُ جوابَ السؤال الذي يؤرقك، تعرفُ أن اقصرَ طريقٍ للرحيل وقتها كان طرح السؤال، تمامًا كما "كيلوا" عندما عَلِق السؤال في حلقه "هل انت تعتبرني صديقك، غون".