‏"ماذا لو أن هنالك شخصًا يعرف عيوبك ويختارك، تزعجه وتغضبه ويختارك، شخص يختارك كل يوم كأنما خلت الأرض إلا منك🤍”

في مُنتصف الحوار، هناك كلمة بوسعها أن تُعيد لك وعيك، عابرةٌ بالنسبة للطرف الآخر،
ولكنها بالنسبة إليك، بوسعها أن تُعيد ترتيبك لأولويّات حياتك، بوسعها أن تكون جوابًا لسؤال ظلّ يتدحرج في خاطرك كثيرًا.

"على الأصدقاء ألا يرحلون بعيدًا، ألا يتشتتون في المُدن والبلدان، عليهم أن يبقوا هنا بالقُرب، علينا أن نلتقي في ليلة عشوائية بلا أسباب أو تخطيط، نحتسي القهوة ونتبادل المزحات ونعود للبيت ونحن نعلم أننا سنلتقي غدًا أو بعد غد."

‏

أنا أكره من يسرق مني وحدتي، دون أن يقدم لي في المقابل رفقةً حقيقية.

لما بنقول لحد" مش هتخلى عنك مهما حصل" بيكون قصدنا مهما حصل من ضغوطات ومشاكل ومهما الدنيا جت عليك.

‏بس مش معناها أبدًا "مهما أذتني أو عملت فيا"
‏ Could u understand the different between!
‏

سيأتي يوم (ولن يكون بعيداً) وستجد فيه صعوبة كبيرة في تذكر أسماء أولئك الذين يشغلون فكرك الآن.. والذين تعتقد أنّ حياتك قد توقّفت بسببهم..

قدرة الإنسان على تجاوز الألم واستبدال الناس مذهلة ومهولة.. والوقت كفيل بأن يزيح أهمّ الأشياء وأغلاها من تحت أضواء المسرح إلى عتمة غرفة الكراكيب.. لكن كلّ هذا يبدأ بقرار حاسمٍ من القلب.. قرارٌ بأن يتجاوز.. أن ينظر إلى الأمام.. وألّا يرهن حياته وعمره للآخرين..