تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
كل عام وأنتم بخير أصحاب خُلّو ?.

إنني فخورةٌ بنفسّي كثيرًا
لن أقول شيئًا ممّا تعلمته من أدبّ الخُلق و النية الحسنة فعنهم يعجزُّ الحرف عن الإفصاح ،
و تعلمت أن الإعتذار كلمةً سهلةٌ مجنونة ،التسامح يمسح عن القلب رذاذ الخيانة ،
تعلمت أن أقول شكرًا ،أن التصنُّع قناع زائل ،
وردّ الإساءة بالإساءة لا أتبعُها ،بينما الكلمة الطيبة هي من تفوز دائمًا ،
و عند اللحظة التي أُعطيها أو أتلقاها تتزِنُّ الحياة رضًا و راحة ...
في البداية بدّت لي عاداتٌ مُبتذلة و تافهة ثُمّ أدركتُّ فيما بعد أنها ليسّت عادات فحسب بل إنها مُعجزات حنونات.

‏مبارك عليكم الشهر الفضيل، جعلنا الله وإياكم ممّن أحسن صيامه وقيامه..??.

آيّا أملً و يا أملّي
..في كل مرةً تمرينّ و تلوحيّنّ لنا بإحدى كتاباتك الحصرية
و من فرط إنبهاري بتلويحاتك هذه
أشعرُّ بطمأنينة لذيذة و نادرة
رُبما لأن لدينا الحدسّ ذاته
أم لأن ماشعرت به أبيتِّ أن أدونه خوفًا من آلّآمِّ أناملي ...!
يالكِّ من سخيّة ..
بحنانك ،و جنونك
فَـ سخائُّك دائمًا يجذبني عداهم ..!

حقًا إنني أودُّ أن ألتهمّ حروفكِّ كُلها لا بعضها. !

أخبَرَنّي ...
أنّه يتفقَدّ قلبه في كل مرة أضحك ..!

رُهاب الإنتظار ... و عشق الإنطلاق ..!

المطّر
مُقارنةً بدموعنا
كانَّ أقل ..!

- في كُلِّ مرّة أشعرُّ فيها بالخوفِ و الذعَّر من شيء ما ،
أختبئُ و كلّي يرتجف ،أمسك الهاتف
محاولة جمعّ كل الشتات المُبعثر عليّ في تلك اللحظة ،
لا إراديًا أصبحتُّ أستمتع بقراءة ما دونته من ألّّمْ ..
حقًا لا أدري إن كنتُّ أستمدّ قوتي النادرةُ منها أم أنني أُريدُّ حفرها و ذِكراها دونَّ نسيان..!