الدماء الزكية التي اجتمعت بين ليلة وضحاها
من العراق إلى لبنان،
وصولًا إلى الدم الفلسطيني الزكي الذي أريق ظلمًا في أرض خراسان، كلها طوفان وميزان...
طوفان يجرف الباطل فيذهب جُفاءً،
وميزان يوزن به الإيمان الحقيقي من الإسلام الظاهري اللساني.

وإن كانت حجة البعض في السكوت والخنوع عدم وضوح المشهد،
فإن دماء الشهداء تزيد الفاصلة بين الحق والباطل،
وترسم ملامح الصراع بلونها القاني،
فلا يبقى لمعتذر عذر! وتكون لله الحجة البالغة!

(ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب) آل عمران ١٧٩
.
.
@ali_maneea

https://www.youtube.com/watch?v=yNaGNG_mDyI

https://www.youtube.com/watch?v=Yhes6BFZ27U

ماهي الرسالة التي يحملها رحيل السيد رئيسي؟!

في أغلب -إن لم يكن كل- البلدان،
لا يكترث الشعب لما يجري لمسؤوليه،
بل يتشفى بما يقع عليهم من بلاء لأنهم خانوا أمانته وأهملوه،
ولكن في الجمهورية الاسلامية الأمر مختلف تمامًا!
يخرج مئات الالاف من الناس -إن لم يكن الملايين- في الشوارع والمساجد والعتبات يتضرعون إلى الله تعالى ليرجع إليهم رئيس الجمهورية والمسؤولين المرافقين له بسلامة وعافية...

هذه الظاهرة قد يغفل عنها الكثير، لكنها تكشف واحدة من أعظم بركات إقامة النظام الاسلامي،
وهو طبيعة العلاقة بين الأمة التي أقامت النظام الإسلامي ولا زالت تدافع عنه وبين مسؤولي النظام ورجالاته...

هذا لا يعني عصمة ونزاهة كل المسؤولين في الجمهورية الاسلامية إذ لم يتحقق هذا الأمر حتى في دولة المعصوم،
ولكن هذا النظام استطاع تقديم نخبة متميزة من المسؤولين على الطراز والنمط الاسلامي،
عاشوا هموم شعبهم، ولم يخونوا الأمانة حتى الرمق الأخير...

في الختام:
ماجرى في رحيل السيد رئيسي ورفاقه -رضوان الله تعالى عليهم-
يحمل رسالة واضحة للعدو والصديق عن مدى العلاقة بين الشعب والنظام،
للصديق أن يطمئن بثبات هذا النظام وشعبيته رغم كل التحديات والضغوط،
وللعدو أن يعلم بأن الرهان على ضعف إيمان هذا الشعب بنظامه وقياداته رهان خاسر لا محالة...

فإذا كانت علاقة الشعب الايراني برئيس الجمهورية ورفاقه هكذا،
فما بالك بعلاقتهم واعتقادهم وطاعتهم للولي الفقيه!
.
.
@ali_maneea

استغرب ممن يستغرب تعليقات من قبيل
(مسرحية وخلصت!)
(متفقين بيناتهم)
(كلشي ماصار باسرائيل)

عمي الله بالخير؟!
هو النبي بجلالة قدره وگدام الوادم کلها
لزم عمار بن ياسر وگاله (تقتلك الفئة الباغية)
ومن استشهد بصفين
الجماعة گالوا: كتله علي ابن ابي طالب لان هو جابه للمعركة.

هاي السالفة ما تخلص
واكو ناس لو بعيونهم يشوفون اسرائيل تحترگ
هم يگلك لا يابه هاي مسرحية!
.
.
@ali_maneea

اكو بيت شعر كلش غميج
للمرحوم سمير صبيح
يلخص عقدة النقص اللي شفناها بمواقف البعض ليلة البارحة.

يگوول:

گتلک صیر دله ورافگ النار
شسویلک یعجبک دور البریج.
.
.
@ali_maneea

رابط قناة اليوتيوب الشخصية

https://www.youtube.com/@Ali_maneea

حتى يغيروا ما بأنفسهم!

المطالع لسيرة الأنبياء والمعصومين يجد أن النموذج الذي اعتمدوه في إحداث التغييرات الاجتماعية الكبرى قائم على ركيزتين أساسيتين:

الأطروحة الفكرية العقائدية،
والجماهيرية (الشعبية).

بمعنى أنهم يقدمون أفكارهم ورؤيتهم -وفق الشريعة الإلهية- عن المجتمع ومايمر به ويعاني منه، وفي الوقت ذاته ينزلون للميدان والجماهير، ولا يكتفون بالتنظير من فوق، فيبلغون رسالات الله، دون مجاملة أو خشية،
(الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدًا إلا الله) الأحزاب آية39.

وبذلك يُحدِثون تغييرًا في وعي الناس حول ما يجري معهم، وبدل مجاملتهم، يلقون كرة التغيير في ملعبهم بناء على القاعدة القرآنية:
(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) الرعد آية11،
وقاعدة (ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم... ) الشورى آية30.

نموذج التغيير هذا #تدريجي #جذري،
تدريجي لأنه يتوقف على الإيمان الواعي والإقناع لا الإرغام، وجذري لأنه يعتمد على حركة الناس النابعة من إيمانهم وعقيدتهم حول ما يريدون تغييره من واقعهم وحول الطريقة المناسبة لإحداث هذا التغيير.

على ذلك سار الإمام الخميني في إحداث أكبر وأعمق تغيير شهده القرن العشرين وربما زمن الغيبة كله، وعلى غرار ذلك نشهد اليوم تحركًا مماثلًا من قبل سماحة السيد هاشم الحيدري حين وجه بوصلة مشروعه بمجموعة من الخطوات التي من شأنها مواجهة الوجود الأمريكي في العراق، دون سلطة سياسية أو جناح عسكري، رغم كونها داعمة ومساندة لأي ضغط سياسي أو عسكري باتجاه إخراج هذا المحتل القاتل الغاشم. 

ما أود عرضه في الأسطر القادمة هو استعراض مختصر لإحدى هذه الخطوات التي انطلقت تحت عنوان (#كفى_أمريكا !) ، لكونها -باعتقادي- تجربة تستحق التوقف والتأمل:

تقوم هذه الخطوة على إرسال وفود من طلبة العلوم الدينية وشباب المشروع لشبكة واسعة من الشخصيات الاجتماعية والعشائرية والأكاديمية المؤثرة في مختلف محافظات العراق بهدفين أساسيين:

1 .حث الشخصيات والنخب على توعية الجماهير المرتبطة بها على خطورة الوجود الأمريكي وتهديده الحقيقي لدين الناس وعقيدتهم ومبادئهم فضلا عن تهديده لدنياهم ومصالحهم
و لمستقبل هذا البلد وخيراته واستقلاله.

1. تحريك هذه القواعد الشعبية لمواجهة هذا الوجود المفسد، انطلاقًا من التكليف الإلهي بوجوب مواجهة الطواغيت والظلمة، وحرمة السكوت عنهم.

هذه الخطوة تسهم في تهيئة أهم عامل للتغيير الاجتماعي بحسب السنن والقواعد الإلهية وهو تغيير نفوس الناس، وأفكارهم، عن طريق التوضيح والاستدلال الديني المقنع الذي يخاطب العقول والقلوب، أو مايعبر عنه الإمام الخامنئي بـ(جهاد التبيين).

وبالتالي تتشكل بيئة شعبية واعية بأن مواجهة أمريكا من صلب الدين، مؤمنة بأن التغافل والتماهل في هذا الأمر يفسد دنياهم قبل آخرتهم، مستعدة لدفع كلفة المواجهة مع هذا الطاغوت والشيطان الأكبر كما كان سيد الشهداء وأصحابه وأهل بيته مستعدين لدفع كلفة المواجهة مع طاغوت زمانهم.

بحكم مشاركتي في بعض هذه الوفود مع باقي أخوتي من طلبة العلوم الدينية في مشروع سماحة السيد، وجدنا أن الغالبية العظمى من هذه الشخصيات والمثابات الاجتماعية كانت بانتظار من يصلها ويتحدث معها عن خطورة هذا الوجود من المنطلق والدافع الديني، لا من منطلق السياسة والاقتصاد، ولذلك تلقت الخطوة بمقبولية كبيرة، وأبدت استعدادها لخطوات عملية أكثر.

في الختام أعتقد أننا في الوسط الإسلامي الواعي المقاوم نفتقر لهكذا خطوات، تحمل طابع التثقيف الجماهيري الذي يشتبك مع العدو في عمق وجوده، وهو أفكار الناس وعقولهم، ولذا يغلب على تحركاتنا الطابع السياسي أو العسكري مع أهميتهما وضرورتهما.

التواجد الأمريكي في أذهان العراقيين أخطر من التواجد على أرضهم، وسرقة دينهم ومبادئهم أخطر من سرقة نفطهم، لأن احتلال الأذهان مقدمة لاحتلال الأوطان وفساد الأديان،
ليس بالضرورة أن يكون هذا الاحتلال الفكري الذهني بمعنى أن يرضى المرء بأمريكا أو يقبل وجودها، ولكنه قد يكون خوفًا ورهبةً منها، وقد يكون غفلة عن التكليف الشرعي الإلهي القاضي بحرمة السكوت عنها، وقد يكون حواجزًا نفسية وعقد نقصٍ زرعها العدو في عقولنا كي نجد ألف مبرر للخنوع قبل التفكير في المواجهة. 

علي منيع البدري

@ali_maneea

مقال مختصر عن تحرك ديني اجتماعي مهم.

#المفروض:

بشهر رمضان يتعلم الانسان انه يقلل استهلاكه وخصوصا للطعام إلى الحد الأدنى اللي يحتاجه حتى يعيش،
مو يصير عبارة عن مكينة تجرش من اذان المغرب لأذان الفجر،
وهذا اللي تساعد عليه الكثير من القنوات من خلال الإفراط في عرض برامج الطبخ واستعراض وجبات الإفطار،
وكأن فلسفة الصيام (أجوع حتى اترس بطني)...

المفروض:
يتعلم الانسان يسيطر على عينه، ومايخليها على الرايح والجاي، (غض البصر)
لكن الواقع أن المحتوى اللي جاي يُقدم في الكثير الكثير من المسلسلات والبرامج (الشيطانية) اللي تسمى خطأ (رمضانية)
هو محتوى تافه مهيّج، مابيه احتشام، بل يعتمد على الإغراء كوسيلة لتسويق نفسه...

المفروض:
تزيد علاقتنا بالقران ويرتفع مستوى إدراكنا لمفاهيمه،
لأن هذا موسمه، ربيع القران مثلما تعبر الروايات،
لكن الواقع احنه بس نريد نختمه، نخلصه لقلقة لسان...
لا عرضنا مواقفنا خلال السنة على ثوابت القرآن،
ولا قيمنا سلوكياتنا الفردية والاجتماعية على أساس أحكامه...

المفروض:
صيامنا هاي السنة بالذات يكون بطعم انتصارات غزة،
صيام مقاومة المستكبرين، ونصرة المستضعفين،
صيام عن الخنوع لكل طاغوت،
صيام المواجهة بكل طريقة ممكنة مع أكبر مصداق للشيطان على وجه الأرض (أمريكا وإسرائيل)،
مو صيام النوم والتنبله بحجة (نومكم فيه عبادة)

الخلاصة:
صح شياطين الجن مغلولة بشهر رمضان،
لكن شياطين الأنس تفتح بكل ساعة من ساعاته ألف باب لجهنم تحت مسمى أجواء رمضانية...
والعاقل اللي يميز سفرة الضيافة الإلهية من حفرة الغواية الشيطانية.
.
.
@ali_maneea