العجز عدمُ القدرةِ على تعريفهِ
الحب ثقبٌ أسود على هيئةِ إنسان
الموسيقى نهايةٌ لطيفةٌ للعالم
الشُّوق الابنُ العاق للامبالاة
القصيدة وصيَّةُ الشَّاعر الأخيرة
اللِّقاء نافذةٌ للشُّوق على شوقٍ أكبر
الوداع نتيجةٌ للِّقاء
الحزن مبرهنةٌ أنتَ حُرٌّ في طريقةِ إثباتِها
الفرح ضجرُ الحياة من تعذيبكَ
الكتابة هي الشُّعور حينَ يبلغُ الثَّمانينَ من عمرهِ
الفُقدان أن يكونَ شخصاً فيصيرَ الجميع
المطر محاولةُ انتحارٍ فاشلة للسَّماء

أندرو عيسى.?

قـلـبـي يُحدّثني بأنك مُــتـلـفــي
روحي فِداك عرفتَ أم لم تعرفِ

مالي سوى روحـي وباذل نفســه
في حُبِّ مَن يهواه ليسَ بمُسرفِ

فلئِنْ رضيتَ بها فقد أسعفتنـي
يا خيبةَ المسعى إن لم تسعفِ

عطفاً على رمقــي وما أبقيـتَ لــي
من جسمي المضنى وقلبي المدنف!

- ابن الفارِض

- لمْ تَره وهو يجلد ذاته؟!
= لا.
- لَمْ ترَ كتفه وهو مُثقلٌ بالدُّنيا، لا يتنفس إلا كَمدًا وحُزنًا؟
= لا.
- لمْ ترَ وحدتهُ في غرفتهِ، يُشارك نَفسه هُمومه، يدعو في صمتٍ أن يزيح اللهُ عنهُ بعضَ ما عليه؟
= لا.
- هل أخبركَ بما يختلجُ صدره، ويؤرق نومه، ما يُجري الدَّمعُ في مآقيهِ ليلًا وحده، ما يَصعب عليه بَوحه؟
= لا.
- إذًا، فَلا تَحكم عليهِ بما لا يطيق، ولا تَقل أنَّهُ قد ضلَّ الطريق، فَهو لا يُريد أن يُثقلك بما فيهِ، فَيجيبُ دائمًا إذا سُئِلَ عن حالهِ، أنَّهُ بخيرٍ بِملئ فِيهِ.
- وهو تاللهِ في أمسِّ الحاجةِ لِمن يَربتُ على كَتفهِ، مَن يُطمئنهُ ويدعو له.

لله قلوبنا وما تحوي.

#اقتباس

شُعور اللّحظة :
بدّي شخص، يجي ويقلّي " أنا واللّيالي كُلّنا آسفين "
?

ويموت الحب بين امراه عنيده ورجل ذو كبرياء ،لينتضر كل منهما من يبدأ حديثه ..
فهي تظن انه ليس مهتما ولايحبها فتبتعد ،ويظن هو انهُ لم يخطر على بالها ،ويأخذه كبريائه فيبتعد ..مظلوم جداً الحب بينهما ،يقتله الانتظار وسوء الفهم في حين كل منهما يتمنئ الاخر •

أتعرفُ ماذا يسمى هذا الشعور؛ حينما تحبّ شخصًا لدرجة أنّك تودّ أن تتحسس يديه ووجهه كلّ يوم، للتأكد من حقيقة وجوده.. أنّه لم يختفِ، ولم يكن وهمًا!
حينما تغرقُ بدموعك لمجرّد التفكير بحجم العاطفة التي تكنّها له..
تتمنى لو تتخلّص منه - ذاك الشعور- وفي لحظة ما، تدرك أنّه أحنّ وأصدق ما تملك.. لكنّه حنانٌ قاتِل!

_الزّهراء?

http://t.me/SY8Bot?start=wR00RSwwSb بكل صدارة رَحِب ? لأي استفسار ،نصيحة ، رأي ، سؤال ، نقد ، تعديل على القناة ، سر? ، أي شيء آخر حتى الفضفضة ?

‏"نحمل ثقل مشاعرنا، ثُم ننام."

أنتِ دائمًا مستعدّة لإعطاء حبّك،
إنّه أسهل ما يمكن أن يأخذه الآخرون منك.

_من جان بول إلى سيمون

لا وَقت! إنّها مُعضلة الزَّمن، لا وقتَ يكفي للحياة! ومن المؤكد أنّني لن أحسِب الوقتَ الذي أُمضيهِ في فعل ما لا أُريد، لأكونَ ما أُريد!

وأخاف، أخافُ أن يُداهِمَني الوقتُ قبل أن أكونَ ما
أريدُه، وأن أقضيَ عُمري في الطريقِ الذي سيوصِلُني إلى ما أريد، ضائعًا في المتاهات!
لا وَقت.. وهكذا دواليك!

التأجيلُ هو آفةُ الزّمن ومُستَنقَعُه، وفي كلّ مرةٍ أتعبُ فيها وأقفُ لأستريح، كان هناكَ دائمًا صوتٌ في داخلي يصرخُ: لا وَقت!، فأؤجّلُ الرّاحة!
وفي كلِّ مرّةٍ كان يتراكم فيها البكاءُ في صدري، كنت أهيّئ أجفاني، وأستعدُ لأبكي، ويصرخُ ذاتُ الصّوت: لا وقت! فأؤجّلُ البكاء!

ولا زلتُ إلى اليوم، أشاهدُ الجثث التي تحتاجُ إلى الدفنِ في صدري والتي صارتْ رائحتها لا تطاق، إلى أن صارت مقابرَ مُؤجّلة، وجُثثًا مؤجّلة.

وأسأل نفسي: متى سيحينُ الوقتُ لأبدأ احتسابَ الزَّمَنِ مِن عُمري؟ فأجيب: عندما أصلُ إلى ما أريد، والآن، لقد مضت تسعٌ وعشرون سنةً مِن عُمري، وأنا أركبُ وحدي في مقصورة ضيقةٍ في قطار العمر، وأنظرُ من نافذتها، وأتحيّنُ الفُرصةَ المناسبةَ لأصرخَ بملئ صوتي كما صرخَ درويش:

"هنا، أنزِلنِي هُنا! فلقد تعِبتُ مِن السَّفَر!"

#أسامة_وحود