بعد نصف ساعة إن شاء الله

والله ما تمارسه مليشيا الجنجويد ضدنا في السودان لا يقل سوءاً عما يمارسه الصهاينة:

- تقتيل واستهداف المدنيين.
- اعتقال المدنيين.
- سرقة العربات وممتلكات المواطنين.
- قطع الطرق وسرقة المارة.
- احتلال البيوت والاستيطان فيها.
- استحلال حرمات البيوت وانتهاك كامل خصوصيتها.
- التدوين ضد المساكن والبيوت والمرافق العامة والمساجد والمستشفيات.
- هدم البنية التحتية بصورة ممنهجة.
- قطع الكباري الحيوية.
- تجنيد الأطفال وغسل أدمغتهم ليقاتلوا معهم ضد الشعب وجيشه.
- استهداف لمعالم الدولة كالقصر الجمهوري والقيادة العامة والإذاعة وغيرها.
- العمالة والارتزاق لدول الخارج ضد البلاد.
- التجارة بالبشر والمرتزقة من دول الجوار (جنوب السودان، النيجر، تشاد،كينيا...) ليقاتلوا معهم ضد جيش بلادهم.
- اغتصاب النساء علانيةً وهتك الحُرمات.
- تصفية الأسرى من خيرة ضباط الجيش السوداني.
- التطهير العرقي الممنهج في دارفور ضد قبائل بعينها.
- التهجير القسري في دارفور.
- إشعال القبلية والأحقاد والنعرات القبلية بين السودانيين على أساس الانتماء القبلي لهذه المليشيا.

ماذا تبقى لهؤلاء من إجرام ؟!

اللهم مزّقهم شرّ ممزّق، واجعلهم أحاديث، وفرّقهم أيادي سبأ...

وكتبه: محمد خلف الله

تأمل:

﴿وَكَأَیِّن مِّن نَّبِیࣲّ قَـٰتَلَ مَعَهُۥ رِبِّیُّونَ كَثِیرࣱ فَمَا وَهَنُوا۟ لِمَاۤ أَصَابَهُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا۟ وَمَا ٱسۡتَكَانُوا۟ۗ وَٱللَّهُ یُحِبُّ ٱلصَّـٰبِرِینَ﴾ [آل عمران ١٤٦]

وفي رواية:"قُتِلَ" = فحصل فيهم القتل الكثير.
لكن لم يحصل الوهن ولا الضعف ولا الاستكانة: " فَمَا وَهَنُوا۟ لِمَاۤ أَصَابَهُمۡ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا۟ وَمَا ٱسۡتَكَانُوا۟ۗ "
نحزن، لكن لا ننكسر، بل نترجم الحزن وقوداً للمواصلة؛ لذلك بعدها استعانوا بالله على المواصلة:

﴿وَمَا كَانَ قَوۡلَهُمۡ إِلَّاۤ أَن قَالُوا۟ رَبَّنَا ٱغۡفِرۡ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسۡرَافَنَا فِیۤ أَمۡرِنَا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَٱنصُرۡنَا عَلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡكَـٰفِرِینَ﴾ [آل عمران ١٤٧]

وتذكر: ليس هناك رفاهية اختيار، لا خيار إلا المدافعة.

والله الواحد بيأسف جداً على حال جنود مليشيا الدعم السريع ديل .. شباب في عمر الزهور وعندهم طاقات جبارة ونشاط كبير ومقدرة على التحمل والقتال والمجابهة والاختراق الميداني وحرب المدن وتقبل الهزائم واستعادة تنظيم الصفوف رغم المجازر الكبيرة في صفوفهم منذ 14 أبريل بالآلاف، لكن كله في سبيل الباطل لا الحق..

دي طاقة شبابية لو كان لقت قيادة رشيدة كان ممكن الأمة تفتح بيهم الفتوحات عديل وتحل مشاكل مستعصية .. لكن للأسف طاقة زي دي مهدرة كأداة استعمارية عميلة للذراع الصhيونــ.ـي في المنطقة العربية وهو دويلة الشر .. عشان الواحد يعرف إنه مشكلة الأمة دي ما مشكلة موارد ولا مادة بقدر ما إنها مشكلة عقيدة وفكر ..

النفط في والسلاح في والخيرات في والموارد الطبيعية والجنود كلها موجودة في الأمة عشان تحقق ريادة الأمم وتستعيد موقعها الطبيعي كحضارة مهيمنة .. لكن كلها أدوات للأسف مستخدمة من ثلة عميلة بتوظفها للطعن في خاصرة الأمة لا لها ..

مؤسف أن يكون لديك القدرة والشجاعة للفداء بنفسك لكن في القضية الباطلة والسبيل الآثم!

بعد ساعتين ونصف إن شاء الله

مجزرة ود النورة?

(الدعم) استباح وعمايلو ما مغفورة..
كم سفك الدماء، وخلى الرجال مقهورة?

يااا رب (يا عزيـز) تثأر لـ(ود النورة)..
وتشفي صدورنا، وتخلي القلوب مسرورة?

وتنصر جيشنا، وتخلي العروض مستورة..
وقوات العدو (باكر) تكون مدحورة?

✒️ أحمد تعدين

في ختام ثلاثية سيد الخواتم، ولما شعر البطل (فرودو) بأنه لم يعد يستطيع تحمل ثقل مسؤولية حمله للخاتم، اقترب منه صديق وقال له: لا يمكنني أن أحمله بدلًا منك ولكن يمكنني أن أحملك.
هذا هو جوهر المواساة، لا أستطيع أن أزيح الهم عن كاهلك، لكنني هنا بجوارك تستند علي حتى تستطيع التعامل مع الثقل الذي تمر به.

أنا هنا، وأنا معك.

وفي حادثة الإفك تقول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:

((وقدْ بَكَيْتُ لَيْلَتَيْنِ ويَوْمًا حتَّى أظُنُّ أنَّ البُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِي، قَالَتْ: فَبيْنَا هُما جَالِسَانِ عِندِي وأَنَا أبْكِي، إذِ اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأنْصَارِ، فأذِنْتُ لَهَا، فَجَلَسَتْ تَبْكِي مَعِي)).

فقط جلست تبكي معاها، تقول ببكائها أنا هنا.

ولما بكى الأنصار قتلاهم في أحد حزن رسول الله أن ليس لحمزة بن أبي طالب من يبكي فقده ويواسيه هو في فقده لعمه فقال عليه الصلاة والسلام: ولكن حمزة لا بواكي له.

قل لأخيك: أنا هنا، لستَ وحدك، اقترب، ساند، تألم لألم أخيك، فالمسلمون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.

.

#فقهيات

لكل من يقا.تل الجنجويد أن يفطر أثناء جه.اد. هم ولو لم يكن مسافراً.
فقد أمر نبينا صلى الله عليه وسلم الناس في سفره عام الفتح بالفطر، وقال: "تَقَوَّوْا لِعَدُوِّكُمْ".
قال في المنتقى شرح موطأ الإمام مالك:
"قَوْلُهُ: (تَقْوَوْا لِعَدُوِّكُمْ) فَكَانَ ذَلِكَ سَبَبَ فِطْرِهِمْ . . . وَلَوْ كَانَتْ الْعِلَّةُ السَّفَرَ لَمَا عَلَّلَ بِالتَّقَوِّي لِلْعَدُوِّ وَلَعَلَّلَ بِالسَّفَرِ".

وقال ابن كثير رحمه الله: "وأفتى الناس بالفطر – يعني ابن تيمية - مدة قتالهم وأفطر هو أيضاً، وكان يدور على الأجناد والأمراء فيأكل من شيء معه في يده ليعلمهم أن إفطارهم ليتقووا على القتال أفضل ، فيأكل الناس" [البداية والنهاية 14/ 31].