_

لسة بحاول أفهم موسى عليه السلام شاف شنو من فتاةِ مَدْين لينفق 10 سنين من عمره مهرآ ليها (الحج لمدة 10 سنوات) فـ لقيت الجواب في قولِ الله تعالى: (تمشي على استحياء) ما وصف الله طولها ولا شكلها بس وصف أغلى ما وجد فيها وهو "الحياء"
عشان كدا كل ما البت قدرت تضبط نفسها وتخت حدود في گل حاجه كل ما قيمتها بتزيد عند ربنا و احترامها في عيون الناس وكمان بتكون عندها قبول بشكل كبير من الحوليها مهما الدنيا إتغيرت من حوليك و إتخلوا عن مبادئهم خليك واعية و اعكسي تربية اهلك بالصورة الجميلة ، الحياء والأخلاق بكونوا رزق من ربنا❤️

‏من الحاجات الجلية وبنغفل عندها إنو المصير بعد الدنيا دي يا نعيم أبدي أو جحيم أبدي. وشتان ما بين عمر ٦٠ سنة وما بين الأبد والخلود. الحقيقة دي قدر ما تستحضرها بتحس بي تفاهة الدنيا دي وإنها لا تسوى جناح بعوضة وقدر شنو بنغفل عن التجهيز للحياة الحق.

فاللهم ردنا إليك رداً جميلاً ??

- ما بك؟
= هَم أصابني
- أضاعت الجنة أم أُخبرت بعدم القبول
هون عليك فكل ما دون الجنة دون..?

‏يارب الأيام الجاية كلها تبقى ما بيّن : "فاستجبنا له" "قد أوتيت سؤلك" "قد جعلها ربي حقا" ?

من أنواع العقوبات الربانية في الحياة الدنيا أن يشغلك الله بالخصومات والمشاحنات مع الأخرين، لأن سلامة الصدر نعيم من نعيم أهل الجنة (ونزعنا مافي صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين)، فمن سلم صدره تجاه الآخرين فقد أنعم الله عليه بنعيم أهل الجنة♥️

الأمنية الأولى والأخيرة :
‏" اللهم لا تأخذني عصياً وخذني تواباً نقياً آينما مت وكيفما مت "

‏سأخبرك بأمرٍ يا صاحبي :

ما دُمتَ مُعاهداً نفسك على تلاوةِ القرآن ؛ ستأتيك آيات تربط بها أحزانك ، وتجبر كسر خواطرك ، ويستقيم بها أوتاد الإيمان في قلبك ، وتزيح سُحب الغفلة من فوقِك .. آياتٌ لو أُنزلت على جبلٍ لكان مُتصدِّعاً ، فما ظنّك بقلبك الصغير الذي بين جنبيّك ؟

‏الحياة ممر للآخرة ومعبر لجنّة أو نار‏ فاعمر حياتك بالأخلاق والآداب ، ‏تكن أسعد الناس في الأولى ويوم الفزع الأكبر ، ‏إذا أستوحشت من الناس فاستأنس بالله‏ وإذا أغضبك الخلق لا تنسى الخالق ، ‏واعلم أن الله مفرّج همّ مَن سكن الرضا قلبه ‏وأعطى لله أثمن وقته ??

_

مساء الخير..??

مَن لَم يقرأ وِردهُ مِن القرآنِ، فليقرأهُ الآن.

مِن الخسارةِ أن لا يُسجل في صحيفتك اليوم حسناتٌ كثيرة، وألا ينبت في صَدرك شجرُ الجِنان ?''