لم يستعدّ مؤمنٌ لشهرِ رمضان بأعظم مِن كثرة الصيام في شعبان، وكثرة قراءة القرآن فيه، وتقوى الله، والتوبة الصادقة من الذنوب، وتَقلِيل فُضول الكلام، وتعويد النفس على ترك المشغلات والملهيات كوسائل التواصل الاجتماعي، والعزم الصادق على الاستفادة من شهر الخيرات، وتذكِير النفس بسُرعة رحِيله.

الشيخ سليمان الرحيلي حفظه الله

- مِن كِتاب الدّاء والدّواء..

وإذا أقبلوا على الله؛ أقبلوا عليه مُجرّبين ممتحِنين، أو أقلبوا عليه شاكّين مترددين؛ فيتأخر مرادهم، ثم يزعمون أنهم أقبلوا، وما أقبلوا..
هذا هو بيت قصيد المسار، وقطب رحاه، وعمود خيمته..
ثم لا مانع - مطلقا - من الرقية والأذكار والبقرة وزيت الزيتون وماء زمزم والفاتحة وحبة البركة والسدر والدواء .. فهو خير ينضاف لهذا الخير.
ولما قيل لبعضهم: كان عمر بن الخطاب يرقي بالفاتحة فيكون الشفاء..
فقال الحصيف: هذه الفاتحة.. ولكن أين عمر؟
يقصد لابد من يقين عمر.. وإيمان عمر.
وكما قال ابن القيم بمعناه: الدعاء سيف ماضٍ، ولكل سيف ضارب، وعلى قدر قوة ساعد الضارب يكون القطع.
فأين عمر؟ وأين الضارب؟
إلى كل مهموم ومبتلى: أقبل على الله على أقدام الذل والانقياد والانكسار، واسكب دموع الخوف والرجاء، واصدق في لهجة الدعاء والالتجاء = يكن لك ما أردت، فخزائن الله ملأىٰ لا تغيضها النفقة، ويده سحّاء الليل والنهار.

- منقولة بتصرف -

مهم جدا ?

من الأخطاء التي يقع فيها الناس في العلاج بالطب النبوي (اي ما ذكر في الأحاديث النبوية) : انهم يقولون "دعنا نجرب" ! او انهم يقولون : "لم يبقى لنا الا ان نجرب" ..

فيلجئون الى الرقية الشرعية التي قال فيها تعالى : {وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين} على سبيل التجربة !

والى الحجامة التي قال فيها النبي صلى الله عليه و سلم: جعل الشفاء في ثلاث : شرطة محجم وشربة عسل والكي !
وشربة العسل ايضا !

والعلاج بالاثمد : خير اكحالكم الاثمد يجلس البصر وينبت الشعر

والعجوة : مم تصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة لم يضره سحر !

والحبة السوداء : شفاء من كل داء إلا السام

التلبينة : المفرحة مذهبة الحزن ..
وغيرها !

أحاديث صحيحة وتصريحات مباشرة بأن هذه الأشياء سبب رباني لعلاج الأسقام .. فينبعي أن يعتقد المؤمن وهو ياكل الحبة السوداء انها فعلا فعلا شفاء من كل داء ! ليش؟ لان الذي اخبرنا بهذا هو الذي لا ينطق عن الهوى !
فكيف تذهب انت وتجرب ؟
تجرب ماذا؟
تجرب هل الرسول صلى الله عليه وسلم على حق؟ معاذ الله !

كل من جربوا لم ينتفعوا
ثم لما لم ينتفعوا شككوا والعياذ بالله
والحقيقة انهم محرومين!

فلو عالجوا بيقين أن من انزل الدواء وكتب أن في هذا علاجا وشفاء هو الله الواحد الأحد فلابد أن يكون هو العلاج الصحيح .. لانتفعوا انتفاعا عظيما .. وكم من مريض سرطان شفي بالرقية وزمزم والعجوة سبحان الله ..

كتبته : الحرمين

من ثمرات الاستغفار وقت السّحر = غفران الذنب الذي يتسبّب بضيق الصّدر ووحشة القلب..

حاجة العبد إلى مُداواة قلبه بالاستغفار تفوق كلّ حاجة، هذه الدنيا مليئة بالأمور التي تُفسد على القلب اتصاله بمن خلقه؛ ثمّة علائق دنيوية تُطفئ نوره، وتُذهب بإيمانه، ولا يزيلها إلا طول التضرع والاستغفار!

‏﴿والمُستَغفرِينَ بِالأَسحارِ﴾
"ما خصّ الله شأن الاستغفار وقت السّحر؛ إلا لفضيلته عن سائر الأوقات، وقت الليل تظهر مكامن النّفس وأسرارها، تتذكّر ذنوبها وأخطائها، فتترحّل من مكانها إلى سعة المغفرة.. للاستغفار وقت السحر مزية وشرف لا يتمثّله مؤمن؛ إلا ذاق طعم الافتقار لله ".

‏"اُدْعُوهُ بِإِلْحَاحٍ
فكَمْ مِنْ أمرٍ
بعدَ الرَّجَاءِ ... جَاء !".

•• ما حُكم الحُب وَالتَّواصُل مع المَرأَةِ التِي تُحِبُّها ؟!

?إضغط هنا لسماع الجواب

‏إذا دخل اليقين قلبَ العبد، وتضرّع إلى الله بالدعوة الصادقة، “عزّ على الله” أن يتركه في كُربةٍ آلمته، أو حاجةٍ ضايقته!

يرزق من يشاء بغير حساب ?
_