سُمَّي العيدُ عيدًا؛ لأنّهُ يعودُ كُلَّ سنةٍ بفرحٍ مُجدَّد
الحمدُ الله الذي أكرمنا، وأنعمَ علينا، ورزقنا الإسلام، وجعلنا مُسلمين.

تَقَبَّلَ اللهُ بِالغُفرَانِ طَاعَتَكُمْ وَزَادَكُم بِالتُّقَىٰ عِزًّا وَإِيمَانَاً

كل عام وأنتم بخير وعافية..?

عيدكُم مُبارك وعساكم من عوّاده ..

خفيُّ اللُّطف!

كلما كنت إليه أفزع، كان الغوث إليك أسرع.

- ش. محمد.

"ربِّ إني لِما أنزَلتَ إليَّ من خيرٍ فَقير"

أي : مُفتقِر للخيرِ الذي تسوقُه إليّ وتيسِّره لي
وهذا سؤال منه بحالِه
والسؤال بالحال أبلغ من السؤال بلسان المَقال .

- السَّعدي رحمهُ اللّه .

اللّٰهُم قنّعني، واخلُف عليَّ كُلّ غائِبة لي بخير.

ينبهرُ الإنسانُ بنفسِه عندما ينجزُ شيئًا في وقتٍ يسيرٍ (بسيطٍ)، أو عندما يكتشفُ أنَّ في نفسِه قدراتٍ لمْ يكنْ يعرفُ بوجودِها.

لكنَّ الانبهارَ الحقيقيَّ في المداومةِ (الاستمرارية)، والتوفيقُ الحقيقيُّ هو أنْ يرزقَك اللّٰهُ الحولَ والقوَّةَ للعملِ وقتَ النشاطِ، ووقتَ الخمولِ.

أمَّا الإنجازاتُ حسبَ المزاجِ والنفسيَّةِ، فهي مجرَّدُ شيءٍ خاضعٍ لظروفٍ معيَّنةٍ، فإذا انتفتِ الظروفُ؛ انتفى العمل.

والمؤمنُ لا يعبدُ ربَّه بتلك الطريقةِ السيِّئةِ المُسيئةِ أبدًا!

اللهمَّ هذِّب طبعي، وأدِّب خُلُقي، واجمع بينَ ظاهري والخفاء فلا أكون بوجهٍ مختلف، ولا قلبٍ متقلِّب، ولا ناصحٍ غير مُتَّبع.
اللهمَّ هذا قلبي طهِّره حتَّى يلقاك
وانظر لي برحمتك حتَّى أراك.

ياربِّ مالي سِواكَ اليوم مُلْتَجَأٌ
فاغفرْ بجودك زلّاتي وعصياني.

ربّي إنّي لما أنزلتَ
إليَّ من خيرٍ فقير..

ما يفعله الولد الصالحُ من الأعمال الصالحة
فإنَّ لوالديه مثل أجره.

- الإمام الألباني