-
« حين ترىٰ أنّ الله عَصَمَك عَنْ مُلاحقة التّافهين، والرّكض خلف يوميّاتهم، والانشغال الدائِم بهم، وأشغَلَكَ بما ينفع أُمّتك، ويُحيي همّتك، ويغرس فَسيلتك! فاحمَدِ الله ألفَ مرّة ثمَّ اسأله الثّبات الثّبَات.»

-
كثرة الصّلاة والتسليم علىٰ النبي ﷺ رمزٌ وفَاء، وعُنوان صِدق، وَدليل محبّة، وأجر وغَنيمة وقُربة، فيها مِنَ الخَيرات والبركات ما لا يُحصيها عادّ، ولَا يحوِيه كِتاب، ولَا يخطر بِبال،
‏يكفِي أنّ الله ﷻ أمر بالصَّلاةِ عليه، ثُم كان هو أول المُصلين عليهِ .

اللهُمَّ صلِ وسلِّم وبارك علىٰ سيّدنا مُحمّد ?

-
أدّبْنِي بأَدبِ أُمهات المُؤمنِين، تفضَّل عليَّ بمَا يَجعَلُني أُنثىٰ مُسلمة سويَّة صَالحَة، يَارَب!

-
لاَ تنسَ خَلوتك، لا تترُك غَايتَك، ابنِ مِنَ اليَومِ سَفينتَك، عُدَّ شراعك جَيدًا، صُفَّ الأَلواح جَسدًا واحدًا، وأمْسِك زِمَام الأَمْرِ إنَّ الدَّربَ لَكَ ..

‏إنَّ إبراهِيمَ كَانَ أُمَّة .. وَأنْت ؟!

-
« يا مَنْ أسألُهُ إيناسًا بهِ وإيحاشًا مِنْ خَلْقِه، ويا مَنْ إليهِ التجائِي في شدّتي ورجَائي .. ارحَم غُربَتي، وهَبْ لي مِنَ المَعرفةِ ما أزدادُ به يقينًا، ولا تَكلْنِي إلىٰ نفسِي الأمّارة بالسُوء طَرفَة عَيْن ».

-
بينمَا تُنتهك حُرمات الله وتُدنّس بيُوته، وتُراق دماء إخوانِنا وتُستباح أعرَاضهُم وتُسلب حقُوقهم.. يتعارَك بعض بني جلدتنَا عَنْ مشروعيّة الاحتفَال بالمولدِ النبوِي!!.

عيب عليكُم.. استحوا قليلاً!

-
إذا انفض الناس عَنْ غَزة وملُّوا من أخبارها فلا تتخلىٰ عنها حتىٰ وإنْ بقِيت وحدك!

-
هَذِه الأُمة لَمْ يعُدْ ينقُصها الطّبيبات ولاَ المُهندسَات ولا المُعلِمات .. ففيها الكثير مِنهُن
لكِنْ ما يزال يَنقصها الأُمهَات الصّالحات المُربِّيات، نِساء يَعلمن ثغرهنَّ الحقيقي فيُحسِنَّ الوُقوف عَليه!

-
قَال الإمام أحمَد بنُ حنبل -رحمهُ اللّٰه -: «سِر نُور وُجوه أهل الحَديث إكثارُهم مِنَ الصَّلاةِ علٰى النَّبي ﷺ ».

‏صلَّ عليكَ اللّٰه مِلء قُلوبنا
‏والكَون مَا دخلَ الكتابَ مُبسملُ ?

-
« يكفي أن تكون شابًا في زماننا حتَّىٰ تعيش اغترابات ما عرفها مَنْ سبقك، فأنتَ في عصر الارتشاف لَا الارتواء، تقفُ عاجزًا من تكاثُر مسبّبات القَلق فِي حاضرِك ومُستقبلك؛ تأمّل -وكُل الأمل خير- أَنْ يعينك الله علىٰ البقاءِ واقفًا فينتصِر قمح رُوحك علىٰ أسراب الجراد».
-