Last updated 2 months ago
Last updated 11 months, 4 weeks ago
المر المستطاب
https://t.me/+u0dkIAy5jIU3ZjZk
الأترجة
https://t.me/UOTRJA
بقايا انسان
https://t.me/+LAbBxpHyyUI4OGZk
-
كانَ النّاس إذَا التقوا انتفعَ بعضهُم ببعضٍ ، فأمَّا اليَوم فقد ذهبَ ذلك ، والنَّجاة في تركِهِم فيما نرَى .
-
{ فوَقاهُمُ الله شرّ ذلك اليوْمِ ولَقّاهُم نضْرةً
وسُرورًا }
{ولقّاهم نضرة} أي: في وجوههم،
{وسرورا} أي: في قلوبهم،
وذلك أنّ القلب إذا سُرَّ استنار الوجه .
وقال كعب بن مالك :
كان رسول الله ﷺ إذا سُر استنار وجهه حتى
كأنه قطعة قمر .
تفسير ابن كثير (٢٨٩/٨)
يا رافضي لاتسب عرض النبي
كُل قسمةٍ لمْ تَصلك ؛ فإنّما هي فتنة .. والله ُحـِماك ..
فلا تتّهم مَولاك في حُكمه ؛ فَيخذلك ..
إنْ أخّرك ؛ فما تَركك ..
ولكنْ للغنَائم أجّـلك !
يَرميك في غيابةِ الجـُبِّ ؛ ويَسعى بالعَـزيز نحوَك ..
يُقايضونك بالسَّجن ؛ فَيُرسل الله لكَ حُلماً يُطلق أسْـرك ..
يَبنيكَ ؛ وأنتَ تَظُـنّ أنَه يَهدمك ..
تَجُفّ السُّبل ؛ وما تدري أنّه يجري لكَ زَمزمك !
تراهُ في الحيـَاة يَهزمك ؛ وقد كـان يَعصِمك ..
يؤخـّركَ ؛ فيَحفظكَ ..
ولو قدّمك ؛ لأهلكك !
تَلـحّ فـي استِجدائـه ؛ وما تسمع جَواباً ..
ولو تنبّهتَ ؛ لرأيتَ تدبيـره يُكلّمك !
رُبما جمـعَ عليكَ الهُموم ؛ لِيُخلّصك ..
رُبما شَددْتَ القوسَ ترمي أسْهُمك ؛ فحالَ بينكَ وبينها حتى لا تُصيب أضْلُعك !
هو المُقـَدّم لما يحفظ عُمرك ..
وهو المؤخـّر لكلّ مـا يغتالُ جَـذرك ..
إنْ رعاكَ ؛ هيهاتَ هيهات أنْ يَشُـقّ غُـبارك ..
وعلى أعتابه ؛ لازِمْ ولا تتحرّك !
زاحـِم بَين الزّحام ..
حاشـا المُقـَدّم أن يؤخـِّرك !
هو المُقـَدّم والمُؤخـّر ..
يُؤخـّر لك أمراً ؛ لأنّ أحلاماً قد حانَ مَولدها ..
تشاءُ أنتَ القَطْـر ؛ ويشـاءُ لك المَطـر !
لِمَ القلقُ ..
واللهُ تكفّل بما خَلـق !
فتأدّب مع الله ؛ وانتظر مواسِم الكَشف ..
إنّ الإجابةَ مرهونةٌ بأوقاتها ..
و بالدُعـاء ؛ تُساق الأقـْدارُ إلى مَواقيتها !
قُـلْ لـَه :
أنتَ المُقدّم والمُؤخـِّر ..
يا مـَن منعَ وأعطى ؛ أنت المَطلوب ومُنتهى المُنى !
يابني .. أنتَ فـي زَحمة الفَقـر ؛ والله لك في مـدَد الغِنى ..
وتَظنّ أنه يَمنعك !
فلا تَجـزع ..
إنْ زارتك البَليّة ؛ خَـلِّ سَبيلها ولا تَجـزع مِن مَجيئها ..
فهي لمْ تـأتِ لِتَهلكك ؛ بـَلْ جاءَت تُجَرّبك ..
يابني .. لا يَشُفّ الغَيب لِمَن حَجبه الشّك !
............
لا تفر من صور ومقاطع الدماء والأشلاء وبكاء الأطفال والكبار والدمار الهائل والأطراف الظاهرة من تحت الأنقاض تحت ذريعة: قلبي لا يحتمل.
انظر واستوعب مدى وحشية وبهيمية وشراسة الكافر إذا تمكن من رقبتك.
حتى لانراك غدا مع البهائم وقد نسيت ورفعت رايات الإنسانية والتعايش وكأن شيئا لم يكن.
الخوف من الرياء
التقى «الفضيل بن عياض» بـ «عبد الله بن المبارك» على باب بني شيبة في الحرم المكي فقال ابن المبارك للفضيل: يا أبا علي ادخل بنا المسجد حتى نتذاكر. فقال له الفضيل: إذا دخلنا المسجد ألست تريد أن تحدثني بغريب ما عندك، وأحدثك بغريب ما عندي من العلم ؟
فقال : بلى . فقال له : فأي شيء من الإخلاص يبقى إن تزينت لي وتزينت لك ؟ فقال له ابن المبارك : أحببتني أحياك الله فانصرفا ولم يدخلا المسجد كان الأوائل يخفون أجمل عباداتهم ، لكي تبقى بينهم وبين الله ، مخافة أن يداخل أنفسهم العجب ، وتطلب الثناء من الناس ، فتفسد تلك العبادة !
ثلاثون سنة وزين العابدين بن الحسين يحمل الصدقات والطعام ليلا على ظهره إلى بيوت الفقراء والأرامل والمساكين دون أن يعلم بذلك أحد ، ولما مات ، وغسلوه وجدوا على ظهره أثر حمل ، الأكياس ، وافتقد الفقراء ما كان يأتيهم، فعلموا أنه صاحب الصدقات !
وصام داود بن هند أربعين سنة دون أن يدري به أهله كانت زوجته تعد له غداءه ، وتحسبه على غير صيام ، فيمضي إلى دكانه في السوق ، ويتصدق به على الفقراء ، فإذا عاد مساء إلى منزله أكل معى أهله ، يحسبونه يتعشى وما هو إلا طعام إفطاره ، حدث بهذا الذهبي في سير أعلام النبلاء !
الأصل أن يخفي المرء حسناته ما استطاع كما يخفي سيئاته ، لأنه لا شيء أحب إلى الله من الخبايا الصالحة ، لأنها أريد بها وجهه سبحانه، ثم بعد ذلك الأمر الله من بعد كما هو من قبل ، وإن شاء أظهرك وإن شاء أخفاك ، والأجر واحد !
ولا تخف على حظك ، يكفيك أن الله إذا أحبك ، نادى يا جبريل إني أحب فلانا فأحبه ! ثم ينادي جبريل في الملائكة إن الله يحب فلانا فأحبوه ، ثم يوضع لك القبول في الأرض ! ولله در أحمد بن حنبل، كان يدعو اللهم أمتني دون أن يعرف أحد من خلقك ! فمات ولا يجهله أحد ..!
كانت أزواج النبي وبناته وأزواج الخلفاء الأربعة وبناتهم .
وأزواج العشرة المبشرين بالجنة وبناتهم وأزواج جميع الصحابة وبناتهم
كلهن بلا استثناء كن متحجبات حجاباً كاملاً يغطي وجوههن .
وهؤلاء يشكلون أعظم أمة في التاريخ
عندما نزلت الآية القرآنية " إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ "
قال الصحابة رضوان الله عليهم : ضاع النسب .
Last updated 2 months ago
Last updated 11 months, 4 weeks ago