قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 4 months ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 5 months, 1 week ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 5 months, 4 weeks ago
**لكنَّ الإنسان الذي ينكر دراقه (أصله) وتراثه، وينكر حضارته، يصبح بالضرورة كائنًا مضطربًا، يعيش في حالة من النفاق الاجتماعي. هذا النفاق لا يقتصر على الفرد، بل يمتد إلى الجماعات والأمم. ففي العراق نموذجا ، قبل نصف قرن أو أربعين سنة، كان الإنسان يعبِّر عن ذاته بصدق، لكنه اليوم أصبح يستعير هوية مزيفة، ينتظر تقييم الآخرين له، وكأنَّ قيمته تكمن في أن يصبح نسخةً من ذلك الآخر.
هذه الظاهرة لا تقتصر على الريفي أو البدوي، بل تمتد إلى نطاق أوسع: عرقيًّا، إثنيًّا، ومناطقيًّا. فالبغدادي، الذي ينظر إلى أبناء الجنوب في العراق بعين الدونية، ينسى أنَّ أصوله تعود إلى تلك المحافظات التي يستعير منها ويشمئزُّ منها. وكذلك المثقف العربي، الذي ينظر بعين الدونية إلى كل ما هو عربي، ويقدِّس النموذج الغربي كمعيارٍ وحيدٍ للقيمة. هذه النظرة الدونية ليست سوى انعكاس لمرضٍ حضاريٍّ انتقل إلينا من الحداثة الغربية، التي جعلت من نكران الذات قيمةً عليا.
هايدغر ينطر من أنَّ نكران الذات هو انفصال عن «الوجود الحقيقي»، حيث يصبح الإنسان عبدًا لصورةٍ مُستعارةٍ من الآخر، بدلًا من أن يعيش حقيقته الخاصة. هذه الدونية البشرية، التي تُقاس بالتفاضل على أسس منحطة، ليست سوى نتيجة لمرضٍ حضاريٍّ يجعلنا ننكر ذواتنا ونعيش في حالة من الوجود الزائف.
لذا، فإنَّ استعادة الذات ليست مجرد فعلٍ فرديٍّ، بل هي مشروعٌ وجوديٌّ يتطلَّبُ وعيًا عميقًا ولا اجد هذا يحصل ولا انتظره بان يحصل …**
**"الإنسان المعاصر يعيش في حالة من الاستلاب، حيث يستعير من ذاته ويجعل من نفسه كائنًا مزيفًا. هذا الاستلاب، الذي يُعبِّر عنه هايدغر بمفهوم «الوجود الزائف» (Inauthentic Existence)، يظهر عندما ينفصل الإنسان عن جذوره وحضارته، فيصبح كائنًا مضطربًا، يعيش في حالة من التناقض بين ما هو عليه وما يتظاهر بأنه عليه.
الاستغراب، كأداة ثقافية، يُحوِّلنا إلى كائنات مُزيَّفة، تفقد أصالتها وتنكر تراثها. هايدغر يرى أنَّ نكران ذات ما وتبني ذات أخرى هو انفصال عن «الوجود الأصيل» (Authentic Being)، حيث يصبح الإنسان عبدًا لصورةٍ مُستعارةٍ من الآخر، بدلًا من أن يعيش حقيقته الخاصة. فالبدوي والريفي، عندما يتحدثان بلهجتهما وعاداتهما، يعبِّران عن ذواتهما بصدقٍ ووضوح، لأنهما لم يقعا بعد في فخ الاستلاب الحديثوي.**
الخطاب الديني والاجتماعي القديم حول التعدد إلى « فضيلة لغوية » (مثل: « الزوجة الصالحة » التقوى - الإحسان :: - هذه المصطلحات لم تكن مجرد كلمات، بل عوالم مفتوحة تعيد تشكيل وعي المرأة لترى نفسها مرتكزا للمشروع الإلهي.
و اللغة هنا ليست وصفاً للواقع، بل انكشاف له » (كما يرى هايدغر).
المرأة التقليدية كانت « حرةً » في كونها منسجمة مع مصيرها ( كان مصيرا قاسيا)
- أما اليوم، فـ"حرية" الرفض تُخفي عبء الاختيار فكل قرار يجرح جزءا من هويتها المتشظية.
في قلب فلسفة «هايدغر» في الوجود والزمان، يظهر مفهوم « الإلقاء » (Geworfenheit) بوصفه محورًا لفهم الكينونة البشرية في علاقتها بالواقع. يشير هذا المفهوم إلى تلك الحالة التي يجد فيها الإنسان نفسه وكأنه قد “ألقي” في هذا العالم دون اختيار منه، وفي حياة لم يطلبها. هذه الفكرة تُجسد حقيقة الوجود الإنساني كواقعة حتمية، حيث يعبر هايدغر عن هذه الحالة بقوله: « ينكشف وجود الكائن-هنا (Dasein) كواقعة عارية نقية: أن يكون، وأن يكون عليه أن يكون كذلك.
يشير « الإلقاء» إلى حالة الإدراك الوجودي الجذري بأننا موجودون هنا، سواء شئنا أم أبينا، دون أي قدرة على العودة إلى ما قبل هذه الحالة أو تجاوزها. هذا يعني أن وجودنا دائمًا مقترن بحقيقة أننا وجدنا أنفسنا في هذا العالم في وضعية محددة مسبقًا. الإنسان ليس مجرد “واقعة” بمعنى الشيء، لكنه كينونة تتفاعل مع هذا الإلقاء عبر الزمن، حيث يُسقط نفسه في إمكانياته المستقبلية استنادًا إلى هذا الواقع.
لا يعني الإلقاء فقط وجودنا العاري في العالم، بل يشمل أيضًا وجودنا داخل سياق تاريخي واجتماعي معين. نحن “مُلقون” في عالم مشترك مع الآخرين، ومُحاطون بتراث تاريخي وثقافي قد ورثناه. يُفسر هايدغر هذا المفهوم على أنه حالة ميلاد رمزية، حيث يجد الإنسان نفسه مولودًا ضمن جيل وتقاليد معينة، وفي وسط مجتمع لغوي وتاريخي محدد.**
عندما يُوجَد اسم للشيء، يصبح الشيء شيئا.
**وإن بدا الأمر لوهلةٍ كأنه من شوارد القول وهامشياته، فإنه في حقيقته مبحثٌ عميق، محفِّزٌ للذهن، يأبى أن تُصرف الأنظار عنه. نعم، ندرك أن لكل قاعدةٍ شذوذًا ونوادر، ولكن الحق أبلج كالشمس في كبد السماء، لا يزيغ عنه إلا هالك.
إن استقباح العامة لمن طلّقت أو انفصلت عن رباط زوجها ليس سوى انعكاسٍ لميزانٍ اجتماعيٍ أصيلٍ، وضع كبحًا على نزوات الطلاق واندفاعاته، وجعل من هذا الاستقباح قيدًا يصون حرمة الأسرة ويمدّها بأسباب البقاء. لكن ماذا فعل أبناء هذا العصر؟ لقد قلبوا الموازين رأسًا على عقب، وجعلوا من المطلقة عنوانًا يتفاخر به، يهلّلون له وينافقون في مديحه، وهم في سرائر أنفسهم يأنفون منه ويستقبحونه.
ولم يقف الأمر عند هذا الحدّ، بل تجاوزوه إلى ما هو أخطر، فدعاة التحرر باتوا يدفعون الناس إلى التهوين من كل شيء ، وكأن فكّ رباط الزوجية لا يختلف عن خلع حذاءٍ بالٍ! فأي فسادٍ أعظم من هذا؟ لقد أدى هذا التسويغ الأعمى إلى تفتيت الروابط الأسرية، ورفع معدلات الطلاق إلى أوجها، وكأنها مسابقة يُفتخر فيها بعدد المرات التي انقطعت فيها حبال الزوجية.
إن استقباح الطلاق في أصله ضابطٌ للنفوس، وقيدٌ على شهوات التمرّد في العلاقة الزوجية، لكنه حين أُهين وأُزيح عن موضعه بفعل دعاوى النسويات وأمثالهن، انفلت زمام الأسرة، وارتفعت نسب الطلاق حتى صار شائعًا كأنه تقليد يومي، أو فعلٌ لا يختلف عن العلاقات العابرة التي يلهو بها العابثون بلا ضمير ولا شرف.**
تعرّض المحلل السياسي فادي إلى قصف من قبل الصهاينة قبل قليل، على ما أعتقد أو كما تداولته القنوات.
يعتقد هذا المذيع الساذج بأن حزب الله مثل ابن سلمان وابن زايد والسيسي او العاهر الأردني ، من أجل ترفهم واستقرار دولهم واستمرار حكمهم، يتبعون ويبقون تبعًا للسياسة الغربية. يعتقدون بأنهم يملكون دولًا وسيادة وأصحاب قرار. هؤلاء الحثالات مجرد تبع، والدليل ما يحدث اليوم. رغم أن غزة قبلتهم وأبناؤها من جلدتهم، ماذا فعلوا؟ على العكس، قاموا بتسخير كل قنواتهم وحدودهم من أجل إسرائيل ودعم إسرائيل لأنهم بكل بساطة مجرد تبع سياسيًا للغرب، أو بالمعنى الدقيق كما قال كارل شميت: شعوب وحكام لا يملكون سياسة، أو لا يدخلون ضمن حدود السياسة.
الجهلاء الذين يفتقرون إلى أبسط المعارف يسعون دائمًا إلى تصوير من يحارب عدوهم كوحش لا يمكن مواجهته، كما يفعل اليوم بعض الأفراد الذين يدعون الحياد ولا علاقة لهم بفلسطين أو إسرائيل. رغم ذلك، يحاولون بكل السبل جعل إسرائيل وحش المنطقة، وهم يعلمون جيدًا أن اليهود يستمدون قوتهم من الغرب ومن التطبيع مع سفلة العرب. هذا هو مصدر قوتهم الحقيقي. أما الادعاء بأنهم يمتلكون وسائل عسكرية تفوق كل الدول داخل المنطقة، فهو محض هراء صوره بعض السذج للعوام، وأبسط مثال على ذلك هو ما حدث في عملية الطوفان الأقصى في بداية الحرب.
الهجوم اليهودي على لبنان لم يكن عملاً تقنيًا بارعًا. لم يكن اختراقًا تقنيًا ساحقًا لأجهزة البيجر. اليهود لا يمتلكون القدرة على تحويل أي جهاز محمول في العالم إلى قنبلة بإرادتهم. هذه كلها أمور يرددها السفلة الذين يجعلون اليهود الجبناء قتلة الأطفال إلى غول لا يتمكن أحد في المنطقة من مهاجمتهم، وخاصة الأشخاص الذين يملكون ولاء أيديولوجيًا لإسرائيل وإيمانًا بالقوى السحرية لليهود. رغم تعدد الروايات في الواقع، كان الهجوم بدائيًا؛ لقد اعترضوا ببساطة شحنة من أجهزة النداء (البيجر) إلى لبنان وزودوها بالمتفجرات. كان عملاً إرهابيًا جماعيًا كما هم دائمًا جبناء؛ لقد هربوا 3000 قنبلة إلى البلاد وفجروها. لا شيء فائق كما يصوره لنا بعض الحثالات المطبعين مع اليهود، مجرد شر يهودي نموذجي.
ليس هناك أدنى وأحقر من أولئك الذين يدّعون الإسلام ويعارضون الاحتلال الإسرائيلي، بينما يشمتون بحزب الله اللبناني. لا يوجد أحط من هذه الفئة التي تزعم إسلامها وتدعم غزة، ثم تشمت في عناصر حزب الله المقاوم للاحتلال! لا يمكن وصف هذه الفئة في الأمة العربية إلا بأنهم صهاينة أكثر من الصهاينة أنفسهم.
قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )
Last updated 4 months ago
يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.
Last updated 5 months, 1 week ago
- بوت الإعلانات: ? @FEFBOT -
- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.
My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain
- @NNEEN // ?: للأعلانات المدفوعة -
Last updated 5 months, 4 weeks ago