القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 3 months ago
القناة الرسمية لشبكة ملازمنا كل مايحتاجه الطالب.
((ملاحظة : لايوجد لدينا اي حساب تواصل على تلكرام ولا نقوم بنشر اعلانات في القناة))
Last updated 1 day, 5 hours ago
وكلُ من أراد أن ينتقل من الغفلة إلى اليقظة، ومن مقاعد المُتفرجين إلى ميدان السباق فلابد أن تُحدثه نفسُه وشيطانُه بالعقبات والصعوبات والتحديات التي ستواجهه في طريق التغيير.
تُذكره نفسُه وشيطانُه بذلك {لا ليستعد ويتأهّب} بل لتُصعِّب عليه الطريق ولتصرفه عن التغيير وتجعله باقيا في غفلته وقعوده قانعا به.
وهكذا كلما فكّر -مجرد تفكير- تجمع نفسُه وشيطانُه له تلك الخواطر كما يجمع المغناطيسُ المعادن.
#فالذي ينبغي أن تعلمه :
أن طلبَك لمعالي الأمور -رغم ما فيها من عقبات-ليس اختبارًا لقُدراتِك ومهارتك وتخطّيك للعقبات!
بل هو اختبارٌ:
- لاستعانتِك بالله
- وتوكُلِك عليه
-وحُسنِ ظنِّك به
-ورجائك فيه
#من فكّر بهذه الطريقة صار أعظمُ ما يطلبه في سعيه لما يرجوه: الأسبابَ التي يتولَّاه اللهُ بها ويكون بها معه.
فإذا تولاه وكان معه فإنه مهديٌّ قويٌّ مُعانٌ منصورٌ بالله.
قال اللهُ تبارك وتعالى :
((إِنَّمَا ذَ ٰلِكُمُ ٱلشَّیۡطَـٰنُ یُخَوِّفُ أَوۡلِیَاۤءَهُۥ فَلَا تَخَافُوهُمۡ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِینَ))
وقال موسى للذرية الذين آمنوا به على خوفٍ من فرعون وملئهم أن يفتنهم((إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ، فقالوا: على اللهِ توكلنا ..))
فاستعن بالله وتوكل عليه وأحسِن الظن به واتقِه وأحسِن يكُن معك ويتولّاك فهو يتولى الصالحين.
حسين عبد الرازق
ما يجري في غزة هذه الأيام على عامة الشعب هو ابتلاء عظيم شديد، فقد طال زمن الحرب وتراكمت الآلام وتضاعفت الجراح:
"هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا"
وإذا عرف المؤمن أنه يعيش في زمن الابتلاء فلا بد أن يقابله بالواجب الذي أمر الله به، وهو الصبر والتوكل والاستعانة بالله وحده، وهذا كان توجيه نبي الله موسى للمؤمنين معه في حال يشبه حال أهل غزة، وهو زمن تسلط فرعون وتقتيله الأطفال وقهره للأمة:
"قال موسى لقومه استيعنوا بالله واصبروا"
وكان موسى ﷺ يذكر قومه بأن الحال سيتغير لأن الأرض لله وليست لفرعون فيقول:
"إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين"
وقومه المؤمنون كانوا يتألمون من طول مدة البلاء فقالوا:
"أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا"
وهو يصبرهم ويقول:
"عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض"
وقد مضى الكثير من هذه الآلام -يا أهل غزة-وبقي القليل إن شاء الله، فصبر جميل يا أهل القرآن، وصبر جميل يا عباد الرحمن، وصبر جميل يا محل نظر الأمة، وصبر جميل كما صبر أولوا العزم من الرسل،
وتذكروا صبر محمد ﷺ حين حوصر في الشعب وفي الغار وحين ضُرب وحين ألقي عليه وسخ الناقة وحين كُذِّب واتُّهم وأوذي، وحين فقد أصحابه وأهله.
وتذكروا أن أجداد أعدائكم هؤلاء قد قتلوا أنبياء الله، فتخيلوا كرامة النبي على الله ثم يقتله هؤلاء القوم.
أبشروا يا أهل غزة بالخير فإن ساعة الفرج قريبة بإذن الله،
فاحفظوا أعمالكم
واحفظوا صبركم
وتماسكوا واثبتوا
"والله مع الصابرين"
أحمد السيد
يحمد المسلم ربَّه على نعمه التي لا تحصى، لكنَّ كثيرًا من المسلمين لا يستحضرون من هذه النعم إلا النعم الدنيوية الظاهرة كالطعام والشراب والصحة والذرية ونحو ذلك،
ويغفلون عما هو أعظم منها وهي النعم في الدين التي يقوم بها صلاح آخرته ونجاته يوم القيامة، كأن يحمد الله على أن هداه للإسلام، ونشأ بين والدين مسلمين، وقرأ القرآن، وحفظ بعض سوره وآياته، وحافظ على شعائر الإسلام، وتعلَّم كثيرًا من الأحكام، وتجنب الكبائر، ونحو ذلك.
فيُحمدُ المسلم على شكر النعم الدنيوية، ولكن يُذم على تفريطه في حمد النعم التي هي أعظم،
وفي ملاحظة هذا المعنى يقول أبو الدرداء رضي الله عنه فيما أخرجه الإمام أحمد في الزهد (19/5): (من لم ير لله عز وجل عليه نعمة إلا في المطعم والمشرب فقد قل فقهه، وحضر عذابه).
والمفرِّط في شكر النعم كلها يخشى عليه من زوالها وتبدل حالها، يحكي الامام أحمد في الزهد (٢٠/١٣) عن يزيد بن ميسرة عبارة ترجف القلوب، يقول فيها: (أحسنوا صحابة نعم الله عز وجل عليكم، فو الله ما أنفرها عن قوم فكادت أن ترجع إليهم).
وهذا لا يخص النعم الدنيوية فقط، بل هو شامل للنعم الدينية، فمن رزق إسلامًا وصلاحًا وتقوى وعبادة فإنَّ المفرط في شكر هذه النعم يخشى عليه من زوالها، ويخشى أكثر على شخصين:
الأول: من علم الواجبات فضيَّعها، وعلم المحرَّمات فاستهان بها، فلم ينتفع بنعمة العلم.
الثاني: من رزقه الله برد اليقين، وطمأنينة القلب، وراحة الإيمان فأخذ يبحث في الشبهات الصادة عن الدين ليحرك الشكوك ويثير الحيرة، فلم يقدر هذه النعمة العظيمة حقَّ قدرها.
د.فهد العجلان
الاهتمام بقضايا المسلمين: أولوية كبرى في العقيدة الإسلامية التي أسّسَت للولاء بين المؤمنين، وجعَلَتهم كالجسد الواحد.
والذي لا يبالي بقضايا المسلمين فعنده خلل في العقيدة بلا شك، ولو نسب نفسه إلى السنة أو السلف.
وحين تحتدم المعركة بين الإسلام والكفر فإن ولاءك للمسلمين يكون بقدر عقيدتك، وكلما ابتعدت عن صف المسلمين إلى أعدائهم فقد اقتربت من النفاق بلا شك.
وتأمل هذه الآية جيداً:
﴿بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما . الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا﴾
الشيخ أحمد السيد
طعمُ الإيمانِ وحلاوتُه وطمأنينةُ القلب بالله وفرحُه به تلك أمورٌ لا يمكن أن يتصورها شخصٌ إلا إذا ذاقها
مهما وُصفَت له، ولو كان الواصفُ أبلغ الناس
كما أن من وصف لك أجملَ الأطعمة، ولو كان هو من يصنعُها فلن تجد طعمها حتى تذوق بنفسك
-وكُل مسلم رضي بالله ربّا وبمُحمد رسولا وبالإسلام دينا=فقد ذاق شيئا من ذلك الطعم ووجدَ تلك الحلاوة بقدْر إيمانه
وكُل من كان اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه مما سواهما
وكِرِه الكُفرَ، وأحبَّ إخوانه لله =فعنده من حلاوة الإيمان بقدْر ذلك
-وحلاوةُ الإيمان وطعمُه وسكينةُ القلب وفرحُه جزءٌ من شكرِ الله لعبده ونعيمه المُعجَّل له في الحياة الدنيا؛ فاللهُ غفورٌ لذنوب المؤمنين، شكورٌ لأعمالهم الصالحة.
-وحلاوةُ الإيمان من أعظم وأجلّ وأقوى ما تحيا به وتواجه به ما في الدنيا من بلاء ومصائب وتصبر به على العبادات بل هو الذي يجعلُ في العبادة الراحةَ والطمأنينة والسكينة
هي باختصار : نورٌ تمشي به وهدى تهتدي به ويقينٌ يجعلُك تعيش في الدنيا و قلبُك ناظرٌ إلى الآخرة وإلى لقاء الله وجزائه ورضاه ورؤيته
وكلُ مسلمٍ له نصيبٌ من ذلك النعيم بحسب ايمانهم، فهو درجاتٌ لا يعلمها إلا الله.
-ومن أعظم ضلال أهل الكفر والفسوق أنهم ذاقوا لذّات الفجور وظنّوها أعلى مُتعة ولذّة في الدنيا، ولم يذوقوا حلاوةَ الإيمان وطعمَه، ولذلك يحسبون أنهم (مُهتدون) يعني أنهم نالوا أغراضهم من الدنيا بكفرهم وفسوقهم
ويحسبون المؤمنين في شقاءٍ وعنتٍ بسبب إيمانهم واستقامتهم وما يُبتَلَون به، ويظنونهم محرومين
ولا يدري هؤلاء الضالون :أن الربّ الذي رضي الإسلام دينا أجلُّ وأكرمُ من أن يُشقي مَن اتّبعه
بل يُسعده ويشرح صدره ويُنزل عليه سكينةً وسلاما وهداية وفرحًا =يقول بعده المؤمن :واللهِ لو كان هذا نصيبي من الجنة لكان عظيما
فكيف وهو موقِنٌ أن في الجنة ما لا عينٌ رأت ولا أُذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر
وأعلاه أن يرضى الله عليك رضا لا يسخط عليك بعده أبدا
ويكشف الحِجاب لتراه.. فلا يبقى لك مطلوبٌ
ويُحجَبُ الكافرون و المنافقون ولا يزيدهم الله إلا عذابا.
-فأيُّ الفريقين أعقلُ وأهنأ وأسعدُ وأهدى؟
ومن ظنّ أن الله يُسعد الكافرَ في الدنيا فهو من أجهل الناس،
بل يُمتّعه متاعا قليلا ثم يضطرُه إلى عذاب النار وبئس المصير
حسين عبد الرازق
خُذِ الأمورَ بالعقيدةِ تَهُون!
خُذِ الأمورَ بالعقيدةِ تهون، تخيَّلْ شُهداء غزوة أُحد، حمزة قد بُقِرَ بطنه، ومُثِّلَ به، وها هو مطروحٌ على الأرضِ وقد غطَّى التُّرابُ وجهه، يا له من مشهدٍ أليمٍ لو رأيته هكذا معزولاً عن الحكاية كلّها!
ولكنَّكَ الآن تعرفُ أنّه سيّد الشهداء، وأنه لو قيلَ له في ذلك اليوم: أَتُحِبُّ أن ترجعَ إلى الدُّنيا؟!
لقال: وما يفعلُ المرءُ في الدُّنيا وقد حطَّ رحاله في الجنَّةِ أخيراً؟!
تخيَّلْ فتى قُريشٍ الوسيم المدلَّل مصعب بن عمير، ذاكَ الذي كانت ثيابه تُغسلُ بماءِ الورد، ويُجلَبُ له الطِّيبُ من شتّى أصقاع الأرض، فإنَّ مُرَّ في الطريقِ بعدَ مروره منها يُقال: مرَّ من هنا مصعب!
ها قد انتهى به المطافُ صريعاً على الأرض، قُطعَ ذراعاه اللذان كان يحملُ بهما اللواء، والنَّبيُّ ﷺ ينظرُ إليه فيذرفُ دمعاً عليه ويقولُ: كنتُ أعرفه، كان ألينَ فتى في قريش!
ولم يجدوا له كفناً يستره في ذاك اليوم!
وإنَّكَ لو قرأتَ هذه الصّفحة من كتاب حياة مصعب فقط لربما قُلتَ: يا للنهاية البائسة!
ولكنَّكَ اليومَ تعرِفُ مضمون الكتاب كلّه، وتعرفُ أنَّ ذاك اليوم كان أسعد أيام مصعب بن عُميرٍ!
وإنَّكَ لو رأيتَ اللحظةَ التي أُضرمتْ فيها نار الأخدود، وبدأ الملكُ الظالم وجنوده يُلقون المؤمنين، لرُبَّما قُلتَ، جهلاً بما غابَ عنك من الحكاية، : يا له من مَلِكٍ منتصرٍ قضى على خصومه في يومٍ واحد! ويا لهؤلاء البائسين كيف كانت نهايتهم!
ولكنَّكَ الآن تعرفُ الحكاية كلّها من أَلِفِهَا إلى يائها، تعرفُ وتُؤمنُ أن المرءَ يمكنُ أن يخرجَ من الدُّنيا منتصراً ولو خرجَ مقتولاً، وأنَّ المرء، كذلكَ، يمكنه أن يخرجَ من الدُّنيا مهزوماً ولو استطاع أن يذبحَ خصمه! أنتَ تعرفُ هذا جيِّداً، تعرفُ أنَّ أصحاب الأخدود في الجنَّة خالدين فيها أبداً، وتعرفُ أن الملكَ الظالم قد هُزم!
فقِسْ على ما مضى!
وإنَّكَ لو ولجتَ غُرفةَ تعذيب فرعون في اللحظة التي اطمأنَّ فيها أنَّ الزيتَ قد غَلَى بما يكفي ليذيبَ اللحمَ عن العظمِ، وبدأ يُلقي أولاد الماشطة واحداً إِثْرَ واحدٍ، فما تلبثُ أن تطفو عظامهم، والماشطةُ ترقبُهم دون أن تنبسَ ببنتِ شَفةٍ، غير جملتها الخالدة: ربي وربُّكَ الله! لقلتَ، جهلاً بما قد سلفَ: يا لقساوة هذه الأم!
ولكنَّكَ سُرعان ما سترى أنَّ دورها قد حان، وأنها لن تطلبَ من فرعون إلا طلباً أخيراً، اِجمعْ عِظامي وعظامَ أولادي وادفنّا في قبرٍ واحدٍ!
ستقولُ، وقد غابتْ عنك مطالع الحكاية، وما وقفتَ على القصيد مُذ أوَّل الطَّللِ: أما كان بإمكانها أن تُبقي على نفسها وأولادها!
ولكنّكَ الآنَ، الآنَ تحديداً، تعرفُ الحكايةَ كلّها، تعرفُ أنّ ماشطةً قد أذلَّتْ كبرياءَ مَلِكٍ كان يقولُ أنا ربكم الأعلى!
الآن أنتَ تعرفُ أنَّ النَّبي ﷺ قد شمَّ رائحتها ورائحة أولادها في السَّماء كالمسكِ ليلة عُرِجَ به إليها!
الآن، والآن فقط، أنتَ تعلمُ أن بعض القتلة مهزومون على أيدي ضحاياهم، فإنَّ النَّصرَ ليس في البقاء على قيد الحياة، وإنما في الثبات على العقيدة والمبدأ!
ولكَ أن تتخيَّلَ فقط أن نبيَّ اللهِ زكريا قد نُشرَ بالمنشار، وأنَّ رأس السَّيِّدِ الحَصُورِ يحيى قد قُدِّمَ مهراً لبغيٍّ!
أمَّا الآن وقد أُسدِلتِ السِّتارة، وانفضَّ الجمعُ فاسمعها منِّي: حتى وإنْ تمزّقتِ الأجسادُ، فالأرواحُ في أجواف طيرٍ خُضرٍ، تسرحُ في الجنّةِ حيث شاءتْ، ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش! فلا تبكِ عليهم، ابكِ على نفسكَ، ما يريدُ الشَّهيدُ السَّاجدُ من دُنيايَ ودُنياكَ؟
ولأيِّ شيءٍ ترجعُ امرأةٌ كان آخر عهدها بالدُّنيا أنَّها نامت بثوب صلاتها كي لا تظهر عورتها إذا ما انتشلوها من تحت الأنقاض؟!
وما الجميلُ في دُنيايَ ودُنياكَ حتى يتركَ أطفال غزَّة إبراهيم عليه السّلام وسارة ويرجعون إليها؟!
لا تبكِ عليهم يا صاحبي، ابكِ على نفسكَ، فإنَّه لو قيل الآن لشهداء قوّات النُّخبة يوم العبور المجيد تمنُّوا، لقالوا: اللهُمَّ عُبوراً كلَّ يومٍ، وشهادةً كلَّ يوم، فإنما يوم سَعْدِ الحُرِّ حين يغتسلُ بدمه!
أدهم شرقاوي / مدونة العرب
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 3 months ago
القناة الرسمية لشبكة ملازمنا كل مايحتاجه الطالب.
((ملاحظة : لايوجد لدينا اي حساب تواصل على تلكرام ولا نقوم بنشر اعلانات في القناة))
Last updated 1 day, 5 hours ago