تجري في غزة الآن أشهر و أعنف و أعظم المعارك الدفاعية التي يسطرها التاريخ
التكتيك الأشهر لغزة
( الكمائن التكتيكية بالعمق)

القائد هو من يعرف الطريق
يسلك الطريق
ويُظهر للآخرين الطريق
فإن ضلَّ الراعي الطريق ما عساها تفعل الرعية ..!

بما أن لكل إنسان مَلَكات ( صفات ) تختلف عن غيره ، لذا فإن سلوكه في المواقف المتأزمة يكون خاص به لا يشاركه فيه غيره فبينما أحدهم قويٌ في مجال ترى غيره يسقط فيه أو ينهار فيه ، وبينما أحدهم هادىء وشاعري في حال يكون غيره عنيف عدواني في مثل هذا الموقف ، فالشخصية ملك صاحبها ، وتختلف من إنسان لآخر وتحمل في طياتها العديد من الأبعاد النفسية والمشاعر ، ففيها الهدوء والغضب والإستقرار وفيها عدم الإتزان وعدم التلاؤم مع الأحداث أو انعدام القدرة على التلاؤم إلى درجة المرض والأزمة

من العقائد العسكرية للقوات الأمريكية
أن القوات الأمريكية لا تخوض حربها إلا وهي تمتلك التفوق بالقوى والوسائط القتالية ، وهي عندما تقرر خوض الحرب تلقي في كفة ميزان الحرب كل ما يضمن لها النجاح وتعمل على دعم قواتها بكل ما هو ضروري من الوسائط لإحراز التفوق ولقد أبرزت تجارب الحروب الأمريكية ، ما تحصل عليه القوات من وسائط الدعم غير المحدود وذلك لمساعدتها على تحقيق النجاح المطلوب . وهذا الدعم لا يقتصر على الوسائط المادية وإنما يشمل كل المجالات وعلى سبيل المثال . فعندما اصطدم الأمريكيون بأساليب ( حرب الأنفاق ) ( وحرب الخنادق ) على أرض فيتنام ..عملت القيادة الأمريكية على تنظيم وتسليح وتدريب وحدات خاصة ( الجرذان ) للتعامل مع أساليب حرب الأنفاق بنجاح . كذلك عندما اصطدم الأمريكيون بأساليب حرب المستنقعات والغابات _ في فيتنام أيضاً إستخدموا على نطاق واسع المواد الكيميائية والجرافات الضخمة لإزالة غابات بكاملها وقد كانت الوسائط التي استخدمت في النورماندي كافية لتأكيد حرص القيادة الأمريكية على ضمان تفوق قواتها من خلال تأمين المتطلبات والوسائط المساعدة

نحنُ هذي الأرضُ،فيها نلتظي
وهيَ فينا عنفوانٌ واقتتالْ
من روابي لحمِنا هذي الرُّبا
من رُبا أعظُمِنا هذي الجبالْ
ليسَ ذا بدءَ التَّلاقي بالرَّدى
قد عشقناهُ وأضنانا وِصالْ
وانتقى مِنْ دَمِنَا عمَّتَهُ
واتَّخذنا وجهَهُ النَّاريْ نِعالْ

الدولة الألمانية دولة حرب ، والشعب الألماني شعب مقاتل والجندي الألماني جندي محارب من قمته حتى أخمص قديمه ، تلك هي الصورة التي رسمتها ألمانيا في أذهان العالم منذ أن أخذت في احتلال مكانتها على مسرح الأحداث الأوربية والعالمية في القرن الثامن عشر

(الحرب الإعلامية)

برنامج شرعي علمي تعبدي فكري عسكري في كتائب القسام

أي خلل عندهم في هذا البرنامج التعبدي ينتج عنه التأخر في الترقي

ترقي المجاهد عندهم بناءً على إلتزام المجاهد بالبرنامج الشرعي و العلمي و التعبدي والفكري والعسكري

من نراهم منهم في المقاطع على التلفاز هم صفوة الصفوة في هذا البرنامج دينًا وعلمًا وخُلقًا وتدريبًا

فهم ليسوا متمكنين عسكريًا فقط بل أيضًا متمكنين بالجانب الشرعي و الديني إضافةً إلى زادهم القرآني و الإيماني

وما صور الشجاعة والبسالة التي نشاهدها منهم إلا نتيجة هذا التحصيل و التدريب و التأهيل

الوضع الإعتباري للجيش في الدولة الحديثة

الجيش تعريفاً ، مؤسسة من مؤسسات الدولة وليس جهازاً أو أداة بإمرة السلطة . إنه مؤسسة للأمة وليس للنخبة الحاكمة
شأنه في ذلك شأن مؤسسات السيادة الأخرى ، القضاء أو رئاسة الدولة : في النظام الملكي الجمهوري الديمقراطي وفي النظام الملكي الدستوري أو البرلماني ومعنى ذلك أن مؤسسة الجيش نصاب مستقل في الكيان السياسي ومحايد في علاقات السياسية والسلطة داخل المجتمع
حياد الجيش في الدولة الديمقراطية الحديثة من حياد الدولة ذاتها لذلك لا يتدخل في الصراعات الداخلية ولا ينتصر ولو رمزياً لفريق ضد آخر ، ولا يتدخل في صنع القرار وإدارة السلطة إلا في ما اتصل بمجال الأمن القومي ،
ليس صدفة إذاً أن الدولة الديمقراطية في الغرب تحديداً لا تعرف ظاهرة الإنقلابات العسكرية ولا ظاهرة تدخل الجيش في الحياة السياسية

الوضع الإعتباري للجيش في الوطن العربي

لا تناظر العلاقة بين الجيش والسلطة في البلدان العربية تلك التي وصفناها في الدول الغربية إنها مختلفة عنها في الطبيعة بسبب اختلاف نموذج الدولة هنا عن نموذج الدولة في المجتمعات الغربية

وبذلك يكون الوضع الإعتباري للجيش أنه جيش السلطة

الصورة الأولى لهذه العلاقة هي التي يبدو فيها الجيش جيشاً للسلطة لا جيشاً للدولة فحسب وهي صورة قابلة لأن تُعايَن أو تُقرأ من زوايا ثلاث
من الزاوية الإستعمالية - الوظيفة للجيش ، ومن الزاوية الإستملاكية له ، ثم من الزاوية التحويرية لنصابه في المجتمع الوطني

تبدو صورة الجيش من زاوية الرؤية الأولى
صورة مؤسسة برسم الإستخدام العادي من قِبل السلطة والنخبة الحاكمة إنه فيها ليس أكثر من أداة مجرد أداة في يد النظام السياسي بل في يد السلطة الحاكمة ، قابلة للإستعمال لتحقيق هدفين مترابطين: قمع المجتمع وقوى المعارضة عند الإقتضاء والحفاظ على ديمومة سيطرة النخبة الحاكمة

وتبدو صورة الجيش من زاوية الرؤية الثانية
صورة مؤسسة من مؤسسات القطاع الخاص المملوكة للفريق السياسي الحاكم ، وليس ملكية عامة للدولة والأمة وككل قطاع خاص ، تنفق النخبة الحاكمة على الجيش تجهيزاً وإدارة ، وتستثمر في قوته لمصلحة سلطتها ومع أن الأرباح التي تجنيها النخب الحاكمة من تفويتها هذه الملكية العامة إلى ملكيتها الخاصة ومن الإستثمار فيها لمصلحة سلطتها

أما من زاوية الرؤية الثالثة
فتبدو صورة الجيش صورة فريق سياسي في المجتمع في مواجهة فرقاء سياسيين آخرين ، فبتدهور نصابه من جيش للدولة إلى جيش للسلطة تتدهور علاقته بالمجتمع الوطني ليتحول من جيش للشعب أو الأمة إلى جيش لطبقةٍ سياسية ومن جيش طبقة إلى جيش نخبة سياسة حاكمة ثم من جيش نخبة حاكمة إلى جيش فردٍ وبطانة ، وفي موازاة ذلك يتدحرج الولاء من ولاءٍ للدولة والوطن إلى ولاء للنخبة الحاكمة ، فإلى ولاءٍ لفريق أضيق فيها ، وهكذا دواليك

لبسنا قشرة الحضارة والروح جاهلية

دام حصار دمشق 4 أشهر، وفي إحدى الليالي رأى خالد احتفالاً داخل سور دمشق، وبدء جنود الرومان بشرب الخمور فلم يترك خالد الفرصة فتسلق إلى سور دمشق ليلا دون إخبار قائد جيوش المسلمين أنذاك ابو عبيدة بن الجراح لعدم فوات الفرصة، وبدء بالاشتباك داخل الحصن، ففُتحت دمشق.

استغلال الفرص المفصلية والحاسمة والسرعة في استغلالها كانت من ابرز صفات خالد بن الوليد